غانتس: ليست هناك جبهة إلا وتتدخل فيها إيران
نتنياهو: أنا مستعد للقبول بدولة فلسطينية وأدعو عباس إلى التفاوض المباشر
متظاهرون من «حركة 20 فبراير» يطالبون بإصلاحات في الرباط (رويترز)
اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، ان الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري لدفع مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين هي «الطريق الوحيد للوصول الى السلام».
واكد لتلفزيون «زد دي اف» الالماني الرسمي ان «الطريق الوحيد للوصول الى السلام هو دعم الجهود التي يبذلها جون كيري. علينا (انا والرئيس الفلسطيني محمود عباس) ان نجلس معاً نحن الاثنين حول طاولة ونتفاوض حول السلام».
وأجرى التلفزيون الالماني هذه المقابلة مع نتنياهو عشية الزيارة الرسمية التي تقوم بها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل واعضاء حكومتها الى اسرائيل وتستمر يومين لإجراء مشاورات حكومية سنوية بين البلدين.
لكن نتنياهو جدد التأكيد على ان السلام لا يمكن تحقيقه اذا لم يعترف الفلسطينيون بيهودية دولة اسرائيل، وهو ما يرفضه هؤلاء.
واعتبر ان العقبة الرئيسية امام السلام تكمن في «عدم رغبة الفلسطينيين في القبول بدولة يهودية» وليست في سياسة الاستيطان التي تنتهجها الدولة العبرية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وينتقدها العديد من القادة الغربيين، معترفا في الوقت نفسه بان الاستيطان هو «احدى المسائل التي تحتاج الى حل» خلال المفاوضات. وقال: «انا مستعد للقبول بدولة فلسطينية، ببساطة لا يمكنني ان افهم لماذا لا يقبلون هم بدولة لليهود».
ووصف نتنياهو ميركل واعضاء حكومتها جميعا بانهم «اصدقاء كبار لاسرائيل». وقال في معرض تقليله من شأن التباينات بين البلدين حول مسألة الاستيطان انه «حتى بين الاصدقاء، داخل العائلات، هناك احيانا تباينات»، مضيفا: «انا سعيد مسبقا بهذا الحوار مع اصدقاء اعزاء جدا».
من جهته، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، امس، أن روسيا وفلسطين، تدعوان إلى عقد اجتماع جديد للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط.
ونقلت وسائل إعلام روسية، عن عريقات، إثر لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو ان «الجانب الفلسطيني أحاط الجانب الروسي علماً بتفاصيل المحادثات الأخيرة بين الرئيس عباس وكيري». وأضاف أن «تاريخ اجتماع الرباعية اللاحق لم يحدد بعد، مشيرا إلى أن «المحادثات تناولت أيضاً موضوع العلاقات الروسية - الفلسطينية».
وقال إن «عباس تلقى دعوة للقاء الرئيس باراك اوباما في البيت الأبيض، في موعد لم يحدد بعد»، مضيفا: «هناك حديث عن دعوة ولقاء للرئيس عباس في البيت الأبيض في إطار اللقاءات ثنائية لكن لم يحدد الموعد حتى الآن».
الى ذلك، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال جولة على الحُدود الشمالية ان «إيران توزّع الذخيرة والصواريخ وهي تتدخّل في القتال في كل جبهة من جبهاتنا».
وتطرق إلى الحرب في سورية التي تنزلق أحيانًا إلى داخل الحدود الإسرائيلية، وحذر من أن «جهات إيرانية ورجال حزب الله المشاركين في القتال، قد يشكّلون تهديدا». وتابع: «ليست هناك جبهة، الا وتتدخّل فيها إيران».
واكد لتلفزيون «زد دي اف» الالماني الرسمي ان «الطريق الوحيد للوصول الى السلام هو دعم الجهود التي يبذلها جون كيري. علينا (انا والرئيس الفلسطيني محمود عباس) ان نجلس معاً نحن الاثنين حول طاولة ونتفاوض حول السلام».
وأجرى التلفزيون الالماني هذه المقابلة مع نتنياهو عشية الزيارة الرسمية التي تقوم بها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل واعضاء حكومتها الى اسرائيل وتستمر يومين لإجراء مشاورات حكومية سنوية بين البلدين.
لكن نتنياهو جدد التأكيد على ان السلام لا يمكن تحقيقه اذا لم يعترف الفلسطينيون بيهودية دولة اسرائيل، وهو ما يرفضه هؤلاء.
واعتبر ان العقبة الرئيسية امام السلام تكمن في «عدم رغبة الفلسطينيين في القبول بدولة يهودية» وليست في سياسة الاستيطان التي تنتهجها الدولة العبرية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وينتقدها العديد من القادة الغربيين، معترفا في الوقت نفسه بان الاستيطان هو «احدى المسائل التي تحتاج الى حل» خلال المفاوضات. وقال: «انا مستعد للقبول بدولة فلسطينية، ببساطة لا يمكنني ان افهم لماذا لا يقبلون هم بدولة لليهود».
ووصف نتنياهو ميركل واعضاء حكومتها جميعا بانهم «اصدقاء كبار لاسرائيل». وقال في معرض تقليله من شأن التباينات بين البلدين حول مسألة الاستيطان انه «حتى بين الاصدقاء، داخل العائلات، هناك احيانا تباينات»، مضيفا: «انا سعيد مسبقا بهذا الحوار مع اصدقاء اعزاء جدا».
من جهته، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، امس، أن روسيا وفلسطين، تدعوان إلى عقد اجتماع جديد للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط.
ونقلت وسائل إعلام روسية، عن عريقات، إثر لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو ان «الجانب الفلسطيني أحاط الجانب الروسي علماً بتفاصيل المحادثات الأخيرة بين الرئيس عباس وكيري». وأضاف أن «تاريخ اجتماع الرباعية اللاحق لم يحدد بعد، مشيرا إلى أن «المحادثات تناولت أيضاً موضوع العلاقات الروسية - الفلسطينية».
وقال إن «عباس تلقى دعوة للقاء الرئيس باراك اوباما في البيت الأبيض، في موعد لم يحدد بعد»، مضيفا: «هناك حديث عن دعوة ولقاء للرئيس عباس في البيت الأبيض في إطار اللقاءات ثنائية لكن لم يحدد الموعد حتى الآن».
الى ذلك، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال جولة على الحُدود الشمالية ان «إيران توزّع الذخيرة والصواريخ وهي تتدخّل في القتال في كل جبهة من جبهاتنا».
وتطرق إلى الحرب في سورية التي تنزلق أحيانًا إلى داخل الحدود الإسرائيلية، وحذر من أن «جهات إيرانية ورجال حزب الله المشاركين في القتال، قد يشكّلون تهديدا». وتابع: «ليست هناك جبهة، الا وتتدخّل فيها إيران».
