مجموعات الدار تُعرض للمرّة الأولى في الكويت
«جيرلان»... مختبر للأحاسيس والابتكارات المبدعة
عطر «أرسان لوبان فوايو»
للشرق... «لي ديزير دوريان
«لور دو نوي»... بين الحلم والحقيقة
زجاجة «شاماد»
... وعطر «كرول غاردينيا
68، جادة الشان زيليزيه. عنوان سحري. فدار «جيرلان» Guerlain هي موطن الأسطورة - أسطورة مؤسّسة لا تزال متأجّجة بالشغف نفسه لأكثر من 180 عاماً. مع أكثر من 790 رائحة باسمها، فإن «جيرلان» Guerlain هي المالكة الفخورة لإرثٍ لا مثيل له في عالم العطور ولمجموعةٍ فريدة مرادفة للترف والامتياز والتنمّق.
تتجسّد مهارة «جيرلان» Guerlain وفنّ عيشها من خلال مبدئها في انتقاء الأفضل: مكوّنات راقية ودقّة قصوى في التفاصيل وحرفيّة لامتناهية تقترن كلها بإحساس أكيد يستبق رغبات العميلات. منذ البداية وكل عطر من عطور «جيرلان» Guerlain يحمل ختم المثاليّة القصوى.
رحلة بحثٍ عن الندرة
لمحبّي الجمال والندرة، للمتخصّصين في الجمال الباحثين عن المثاليّة، فهذه المجموعات الحصرية والاستثنائية تمثّل جوهر وخلاصة «جيرلان» Guerlain وهي مبتكرة على يد كيميائيّين غامضين، وفنانّين في العطور يكوّنون تركيباتهم كتحفةٍ فنيّةٍ تقودهم خلالها أحاسيسهم الجيّاشة فحسب.
في هذا المختبر المخصّص لابتكار عطور الغد، تمثّل العطور ثمرة تفاعلٍ حميمٍ ما بين صانع العطور والمكوّنات. فريدة كالشغف، نابضة كالحب من النظرة الأولى، استثنائيّة كلقاء يشعل المخيّلة، فالروح الخلاّقة تُختبر كالرومنسيّة- علاقة حب مثاليّة وخالصة.
الأناقة والاستثنائيّة الحصريّة
للمحافظة على الطابع النادر لهذه التجربة، اختارت «جيرلان» Guerlain اعتماد توزيعٍ حصريّ ومختار بعناية. مع أقلّ من 100 محلّ حول العالم، 15 منها في باريس، فإنّ هذه السياسة، الأساسيّة للمحافظة على روح الترف الحقيقيّة، هي الردّ الأكثر أناقة وتنمّقاً على كل المظاهر الشائعة والمألوفة.
ولمحبّي العطور في الشرق الأوسط، ستّة من هذه المحلات هي متوفرة في الشرق الأوسط: مول البحر الأحمر في جدّة، محلاّت «هارفي نيكولز» في الرياض في المملكة العربية السعودية، محلاّت باريس غاليري في دبي مول وفي مارينا مول في أبو ظبي، محلاّت «بلومينغديلز» في دبي مول ومحلاّت «هارفي نيكولز» في مول الإمارات في الإمارات العربية المتحدة.
وبدأت تتوفّر مجموعات «جيرلان» الحصريّة GUERLAIN THE EXCLUSIVE COLLECTIONS ابتداءً من 19 فبراير الجاري في محلاّت «هارفي نيكولز» في مجمّع الأفنيوز مول في الكويت.
حكاية العطّارين
قليلةٌ هي دور العطور التي تتضمّن صانعي عطور موهوبين إلى هذه الدرجة. وبالنسبة إلى Guerlain يُعتبر الأمر مسألةً عائلية. وبالفعل، فقد عملت خمسة أجيال متتالية من صانعي العطور على ابتكار التركيبات الأسطورية.
بيار - فرنسوا - باسكال، عطّارٌ يسعى وراء التنميق الفائق. في العام 1853، ابتكر بيار-فرانسوا باسكال جيرلان، مؤسّس دار «جيرلان» Guerlain، كولونيا Eau de Cologne Impériale هديةً للإمبراطورة يوجيني. وكانت هذه الكولونيا أشبه بباقة مفعمة بدرجات الفاكهة الحمضية، مع مسحة من النيرولي التي توحي بتلك الرائحة الطيبة الحلوة التي تضعها الأمّهات خلف أذان أطفالهنّ. وهكذا، سُحرت الإمبراطورة بهذا العطّار، الذي غدا المفضّل في المجتمع الفرنسي الراقي، فمنحته لقب «العطّار الرسمي للإمبراطور».
أما إيميه جيرلان - عرّاب الجيل الجديد من العطور، فكان في الحادية والثلاثين من عمره عندما حلّ محلّ والده. وكانت ابتكاراته الأولى مستوحاة من روح ابتكارات والده نفسها، وكانت تعكس بشكلٍ خاص موضة العطور التي تأسر ألباب زهرةٍ أو باقة من الأزهار.
وخلال هذه المراحل الزمنية، ابتكر «إيميه» عطر «بوكي دو ليكسبوزيسيون» Bouquet de l’Exposition من أجل المعرض العالمي في العام 1867، ثم قدّم بعد بضع سنوات عطر «باو روزا» Pao Rosa، «فلور دو لافاند» Fleurs de Lavande، و«توت فلور» Toutes Fleurs.
جاك جيرلان - عاش من أجل العطور ليس إلاّ. كان مصمماً حقيقاً في سعيٍ دائم وراء الأفكار الجديدة، واعتاد على إثراء خياله بكلّ ما يحيط به فاستمدّ وحيه من الفنون – كالموسيقى، والأداء، والرسم. وعبّر عن أحاسيسه، ونظراته إلى الحقبات الزمنية، وحتى عن رغبات معاصريه، عبر تركيبات غنيّة، ومنمّقة، ومثيرة.
فعلى سبيل المثال، ابتكر عطر «فواليت دو مادام» Voilette de Madame و«موشوار دو موسيو» Mouchoir de Monsieur من أجل زفاف أحد أصدقائه في العام 1904.
جان - بول جيرلان - المستكشف وخبير الجمال.
أمّا العطر الأول الذي ابتكره جان-بول جيرلان لوحده في العام 1959، فشكّل أيضاً قصيدة شعرية لمادة أوليّة: فأُطلق عليه بكلّ بساطة اسم «فيتيفر» Vetiver، ليشكّل العطر الأول الذي تهديه «جيرلان» Guerlain للرجال بعد عطر «موشوار دو موسيو» Mouchoir de Monsieur.
وكهدية إجلال لكلّ النساء، ابتكر أيضاً عطرَي «شاماد» Chamade في العام 1969 و«جاردان دو باغاتيل» Jardins de Bagatelle في العام 1983. ومع «سامسارا» Samsara (1989)، وهو عطر جريء مفعم برائحة الأخشاب تطغى عليه الدرجات العابقة برحيق خشب الصندل الجليل، أسر قلب حبّ حياته الذي افتقر لشيءٍ واحدٍ ألا وهو العطر.
تييري واسّر - روح حرّة
تعلّم بشكل مبكر على الوثوق بحسه، وسمح لفضوله ولبعض الأشخاص بحمله نحو سلسلة من اللقاءات السحرية والإبداعية. ويبدو للوهلة الأولى أنّ سيرته في عالم العطور بدأت قبل أن يستعدّ للأمر أو يفطن له.
في العام 2008، أصبح تييري واسّر مصمّم العطور الحصري لدى «جيرلان» Guerlain وابتكر عطر Guerlain Homme EDT في العام 2008 (ثم ماء العطر EDP Intense و L’Eau)، وماء العطر «إيديل» Idylle EDP في العام 2009 وعطر «لا بوتيت روب نوار» La Petite Robe Noire في العام 2012.
مجموعة «لي باريزيان» الرجالية
«أرسين لوبان داندي»: إنّه مزيج شديد الأناقة وغير متوقّع من الجلد الداكن والقويّ والمائل إلى الأسود مع زهرة مخمليّة ناعمة. يترك «أرسين» بطاقته عندما يترك أثره العطريّ الذي سيُغري الهواة المحترفين الذين يعلمون تماماً ما يحبّون.
«أرسان لوبان فوايو»: يعدو عطر «أرسان لوبان فوايو» ARSENE LUPIN VOYOU في أرض البراري والغابات من أجل خلق هذه الرائحة العطريّة الخشبية الحيوية. الهواء منعش والإيقاع خفيف، ولكن مع اقتراب الغابة يستسلم عطرنا «فوايو» Voyou لتموُّجات خشب الصندل الدافئة. إنّها لحظة تعنّت للشبّان الذي يبحثون عن اقتراح عطريّ جميل...
«شاماد بور أوم»: لطالما عكست العطور العلاقات الغرامية الشغوفة والخاطفة، والجيّاشة والقوية. شخصان إثنان ينموان معاً لبضعة ساعات وبضعة أيام مع الاستمتاع بافتراقهما من أجل إبراز المسافة التي تعزّز لذة اجتماع الشمل، وهي لباقة الكيمياء. ويمكن للعطر تماماً مثل الحب أن يفلت بأيّ شيء. تمّ ابتكار هذا العطر من قبل جان-بول جيرلان للحظة حبّ ونشوة.
«لي باريزيان» Les Parisiennes: هي مجموعة من العطور المُبتكرة تكريماً لجميع النساء اللواتي الشغوفات بدار «جيرلان» Guerlain والمولعات بابتكاراتها. ومن أجلهنّ، قرّرت الدار الاحتفال بإرثها العطريّ الرائع عبر إعادة إصدار عطورها الرمزيّة.
«مون بريسيو نيكتار» Mon Précieux Nectar: تمّ تعديله مع «لا فونتين أمبريال» La Fontaine Impériale وهو إصدار محدود من 35 قطعة مرقّمة في العالم، وهو بالتالي لا يستحقّ اسماً أقلّ من ذلك. بالإضافة إلى طبقاته الزهرية المسكيّة المتقنة، يُعتبر هذا الرحيق الثمين عطراً يُقال أنَّه يولّد العظمة عند اكتشافه. إنَّه عطرٌ نادر الأناقة، وهو جاف وأصيل في بعض الأحيان ومُطوِّق وناعم بشكلٍ لذيذ في مرّات أخرى. ولا يمكن لنا إلَّا أن نندهش أمام هذه التركيبة العطريّة المعقّدة.
«نوي دامور» NUIT D’AMOUR: تقديراً لغوستاف كليمت وإحدى رسوماته Lady with Hat and Feather Boa، ابتكر جان بول جيرلان عطر «نوي دامور» Nuit d’Amour. يستحضر هذا العطر الزهري والناعم والخشبي الإرباك الذي نشعر به في بعض الأحيان عند الالتقاء بامرأة لم نرها من قبل وتمتلك جاذبية يصعب تعريفها.
«لور دو نوي» L’HEURE DE NUIT : يُضفي تييري واسر، مصمّم العطور لدى دار «جيرلان» Guerlian، لمسةً جديدة على عطر «لور بلو» L'Heure Bleue الأيقوني. تحت تأثيره، تتألّق الرائحة الناعمة والأنيقة الأصليّة ببريقٍ نضر ومُعاصر. فيغمرنا هذا التعبير العطريّ الحديث بالحسّ السحري والغريب لـ«باريس في الليل». بين الحلم والحقيقة، يُصبح الغسق فاتناً وساحراً. ويملأ الليل السماء: إنّه «لور دو نوي» L'Heure de Nuit.
كما توجد أيضاً عطور «لار إي لا ماتيار» L’ART & LA MATIERE، «كرول غاردينيا» CRUEL GARDENIA، «روز باربار» ROSE BARBARE، «أنجيليك نوار» ANGELIQUE NOIRE، «سبيريتويوز دوبل فانيل» SPIRITUEUSE DOUBLE VANILLE، «تونكا أمبيريال» TONKA IMPERIALE، «كوير بيلوغا» CUIR BELUGA، «لي زيليكزير شارنيل» LES ELIXIRS CHARNELS، «أوريانتال برولان» ORIENTAL BRULANT، «شيبر فاتال» CHYPRE FATAL، «غورمان كوكان» GOURMAND COQUIN، «بوازي توريد» BOISE TORRIDE، «فلورال رومانتيك» FLORAL ROMANTIQUE و«لي ديزير دوريان» LES DESERTS D’ORIENT.
وأيضاً هناك «روز ناكريه دو ديزير» ROSE NACREE DU DESERT، «إنسان ميتيك دوريان» ENCENS MYTHIQUE D’ORIENT، «سونج دان بوا ديتيه» SONGE D’UN BOIS D’ETE وعطر Le Parfum du 68.
يستمرّ تييرّي واسّر في الاستيحاء من جوهر «جيرلان» Guerlain. أكثر من مجرّد تكريم للزمن، متراوحاً بين الماضي والحاضر، يهدف هذا العطر إلى تقديم تصريح. عطرٌ مُفعم بالأخشاب يتلاعب بالتباين بين التوابل الباردة والحارّة.، ويكرّم إلى أقصى حدّ الأزهار والورود ضمن باقةٍ ورديّة فريدة. باقةٌ من النبات والصمغ الراتينجيّ تغمر العطر وسط أثر وفيّ بـ «جيرلان» Guerlain مئة بالمئة. وعلى القارورة، تأتي الطباعة على شاشة حريريّة تكريماً لواجهة المتجر الأسطوري. وقد وُضعَت هذه القارورة على حاملةٍ أنيقة تمثّل رسم المتجر في عنوان 68 جادة «شانز إليزيه».
تتجسّد مهارة «جيرلان» Guerlain وفنّ عيشها من خلال مبدئها في انتقاء الأفضل: مكوّنات راقية ودقّة قصوى في التفاصيل وحرفيّة لامتناهية تقترن كلها بإحساس أكيد يستبق رغبات العميلات. منذ البداية وكل عطر من عطور «جيرلان» Guerlain يحمل ختم المثاليّة القصوى.
رحلة بحثٍ عن الندرة
لمحبّي الجمال والندرة، للمتخصّصين في الجمال الباحثين عن المثاليّة، فهذه المجموعات الحصرية والاستثنائية تمثّل جوهر وخلاصة «جيرلان» Guerlain وهي مبتكرة على يد كيميائيّين غامضين، وفنانّين في العطور يكوّنون تركيباتهم كتحفةٍ فنيّةٍ تقودهم خلالها أحاسيسهم الجيّاشة فحسب.
في هذا المختبر المخصّص لابتكار عطور الغد، تمثّل العطور ثمرة تفاعلٍ حميمٍ ما بين صانع العطور والمكوّنات. فريدة كالشغف، نابضة كالحب من النظرة الأولى، استثنائيّة كلقاء يشعل المخيّلة، فالروح الخلاّقة تُختبر كالرومنسيّة- علاقة حب مثاليّة وخالصة.
الأناقة والاستثنائيّة الحصريّة
للمحافظة على الطابع النادر لهذه التجربة، اختارت «جيرلان» Guerlain اعتماد توزيعٍ حصريّ ومختار بعناية. مع أقلّ من 100 محلّ حول العالم، 15 منها في باريس، فإنّ هذه السياسة، الأساسيّة للمحافظة على روح الترف الحقيقيّة، هي الردّ الأكثر أناقة وتنمّقاً على كل المظاهر الشائعة والمألوفة.
ولمحبّي العطور في الشرق الأوسط، ستّة من هذه المحلات هي متوفرة في الشرق الأوسط: مول البحر الأحمر في جدّة، محلاّت «هارفي نيكولز» في الرياض في المملكة العربية السعودية، محلاّت باريس غاليري في دبي مول وفي مارينا مول في أبو ظبي، محلاّت «بلومينغديلز» في دبي مول ومحلاّت «هارفي نيكولز» في مول الإمارات في الإمارات العربية المتحدة.
وبدأت تتوفّر مجموعات «جيرلان» الحصريّة GUERLAIN THE EXCLUSIVE COLLECTIONS ابتداءً من 19 فبراير الجاري في محلاّت «هارفي نيكولز» في مجمّع الأفنيوز مول في الكويت.
حكاية العطّارين
قليلةٌ هي دور العطور التي تتضمّن صانعي عطور موهوبين إلى هذه الدرجة. وبالنسبة إلى Guerlain يُعتبر الأمر مسألةً عائلية. وبالفعل، فقد عملت خمسة أجيال متتالية من صانعي العطور على ابتكار التركيبات الأسطورية.
بيار - فرنسوا - باسكال، عطّارٌ يسعى وراء التنميق الفائق. في العام 1853، ابتكر بيار-فرانسوا باسكال جيرلان، مؤسّس دار «جيرلان» Guerlain، كولونيا Eau de Cologne Impériale هديةً للإمبراطورة يوجيني. وكانت هذه الكولونيا أشبه بباقة مفعمة بدرجات الفاكهة الحمضية، مع مسحة من النيرولي التي توحي بتلك الرائحة الطيبة الحلوة التي تضعها الأمّهات خلف أذان أطفالهنّ. وهكذا، سُحرت الإمبراطورة بهذا العطّار، الذي غدا المفضّل في المجتمع الفرنسي الراقي، فمنحته لقب «العطّار الرسمي للإمبراطور».
أما إيميه جيرلان - عرّاب الجيل الجديد من العطور، فكان في الحادية والثلاثين من عمره عندما حلّ محلّ والده. وكانت ابتكاراته الأولى مستوحاة من روح ابتكارات والده نفسها، وكانت تعكس بشكلٍ خاص موضة العطور التي تأسر ألباب زهرةٍ أو باقة من الأزهار.
وخلال هذه المراحل الزمنية، ابتكر «إيميه» عطر «بوكي دو ليكسبوزيسيون» Bouquet de l’Exposition من أجل المعرض العالمي في العام 1867، ثم قدّم بعد بضع سنوات عطر «باو روزا» Pao Rosa، «فلور دو لافاند» Fleurs de Lavande، و«توت فلور» Toutes Fleurs.
جاك جيرلان - عاش من أجل العطور ليس إلاّ. كان مصمماً حقيقاً في سعيٍ دائم وراء الأفكار الجديدة، واعتاد على إثراء خياله بكلّ ما يحيط به فاستمدّ وحيه من الفنون – كالموسيقى، والأداء، والرسم. وعبّر عن أحاسيسه، ونظراته إلى الحقبات الزمنية، وحتى عن رغبات معاصريه، عبر تركيبات غنيّة، ومنمّقة، ومثيرة.
فعلى سبيل المثال، ابتكر عطر «فواليت دو مادام» Voilette de Madame و«موشوار دو موسيو» Mouchoir de Monsieur من أجل زفاف أحد أصدقائه في العام 1904.
جان - بول جيرلان - المستكشف وخبير الجمال.
أمّا العطر الأول الذي ابتكره جان-بول جيرلان لوحده في العام 1959، فشكّل أيضاً قصيدة شعرية لمادة أوليّة: فأُطلق عليه بكلّ بساطة اسم «فيتيفر» Vetiver، ليشكّل العطر الأول الذي تهديه «جيرلان» Guerlain للرجال بعد عطر «موشوار دو موسيو» Mouchoir de Monsieur.
وكهدية إجلال لكلّ النساء، ابتكر أيضاً عطرَي «شاماد» Chamade في العام 1969 و«جاردان دو باغاتيل» Jardins de Bagatelle في العام 1983. ومع «سامسارا» Samsara (1989)، وهو عطر جريء مفعم برائحة الأخشاب تطغى عليه الدرجات العابقة برحيق خشب الصندل الجليل، أسر قلب حبّ حياته الذي افتقر لشيءٍ واحدٍ ألا وهو العطر.
تييري واسّر - روح حرّة
تعلّم بشكل مبكر على الوثوق بحسه، وسمح لفضوله ولبعض الأشخاص بحمله نحو سلسلة من اللقاءات السحرية والإبداعية. ويبدو للوهلة الأولى أنّ سيرته في عالم العطور بدأت قبل أن يستعدّ للأمر أو يفطن له.
في العام 2008، أصبح تييري واسّر مصمّم العطور الحصري لدى «جيرلان» Guerlain وابتكر عطر Guerlain Homme EDT في العام 2008 (ثم ماء العطر EDP Intense و L’Eau)، وماء العطر «إيديل» Idylle EDP في العام 2009 وعطر «لا بوتيت روب نوار» La Petite Robe Noire في العام 2012.
مجموعة «لي باريزيان» الرجالية
«أرسين لوبان داندي»: إنّه مزيج شديد الأناقة وغير متوقّع من الجلد الداكن والقويّ والمائل إلى الأسود مع زهرة مخمليّة ناعمة. يترك «أرسين» بطاقته عندما يترك أثره العطريّ الذي سيُغري الهواة المحترفين الذين يعلمون تماماً ما يحبّون.
«أرسان لوبان فوايو»: يعدو عطر «أرسان لوبان فوايو» ARSENE LUPIN VOYOU في أرض البراري والغابات من أجل خلق هذه الرائحة العطريّة الخشبية الحيوية. الهواء منعش والإيقاع خفيف، ولكن مع اقتراب الغابة يستسلم عطرنا «فوايو» Voyou لتموُّجات خشب الصندل الدافئة. إنّها لحظة تعنّت للشبّان الذي يبحثون عن اقتراح عطريّ جميل...
«شاماد بور أوم»: لطالما عكست العطور العلاقات الغرامية الشغوفة والخاطفة، والجيّاشة والقوية. شخصان إثنان ينموان معاً لبضعة ساعات وبضعة أيام مع الاستمتاع بافتراقهما من أجل إبراز المسافة التي تعزّز لذة اجتماع الشمل، وهي لباقة الكيمياء. ويمكن للعطر تماماً مثل الحب أن يفلت بأيّ شيء. تمّ ابتكار هذا العطر من قبل جان-بول جيرلان للحظة حبّ ونشوة.
«لي باريزيان» Les Parisiennes: هي مجموعة من العطور المُبتكرة تكريماً لجميع النساء اللواتي الشغوفات بدار «جيرلان» Guerlain والمولعات بابتكاراتها. ومن أجلهنّ، قرّرت الدار الاحتفال بإرثها العطريّ الرائع عبر إعادة إصدار عطورها الرمزيّة.
«مون بريسيو نيكتار» Mon Précieux Nectar: تمّ تعديله مع «لا فونتين أمبريال» La Fontaine Impériale وهو إصدار محدود من 35 قطعة مرقّمة في العالم، وهو بالتالي لا يستحقّ اسماً أقلّ من ذلك. بالإضافة إلى طبقاته الزهرية المسكيّة المتقنة، يُعتبر هذا الرحيق الثمين عطراً يُقال أنَّه يولّد العظمة عند اكتشافه. إنَّه عطرٌ نادر الأناقة، وهو جاف وأصيل في بعض الأحيان ومُطوِّق وناعم بشكلٍ لذيذ في مرّات أخرى. ولا يمكن لنا إلَّا أن نندهش أمام هذه التركيبة العطريّة المعقّدة.
«نوي دامور» NUIT D’AMOUR: تقديراً لغوستاف كليمت وإحدى رسوماته Lady with Hat and Feather Boa، ابتكر جان بول جيرلان عطر «نوي دامور» Nuit d’Amour. يستحضر هذا العطر الزهري والناعم والخشبي الإرباك الذي نشعر به في بعض الأحيان عند الالتقاء بامرأة لم نرها من قبل وتمتلك جاذبية يصعب تعريفها.
«لور دو نوي» L’HEURE DE NUIT : يُضفي تييري واسر، مصمّم العطور لدى دار «جيرلان» Guerlian، لمسةً جديدة على عطر «لور بلو» L'Heure Bleue الأيقوني. تحت تأثيره، تتألّق الرائحة الناعمة والأنيقة الأصليّة ببريقٍ نضر ومُعاصر. فيغمرنا هذا التعبير العطريّ الحديث بالحسّ السحري والغريب لـ«باريس في الليل». بين الحلم والحقيقة، يُصبح الغسق فاتناً وساحراً. ويملأ الليل السماء: إنّه «لور دو نوي» L'Heure de Nuit.
كما توجد أيضاً عطور «لار إي لا ماتيار» L’ART & LA MATIERE، «كرول غاردينيا» CRUEL GARDENIA، «روز باربار» ROSE BARBARE، «أنجيليك نوار» ANGELIQUE NOIRE، «سبيريتويوز دوبل فانيل» SPIRITUEUSE DOUBLE VANILLE، «تونكا أمبيريال» TONKA IMPERIALE، «كوير بيلوغا» CUIR BELUGA، «لي زيليكزير شارنيل» LES ELIXIRS CHARNELS، «أوريانتال برولان» ORIENTAL BRULANT، «شيبر فاتال» CHYPRE FATAL، «غورمان كوكان» GOURMAND COQUIN، «بوازي توريد» BOISE TORRIDE، «فلورال رومانتيك» FLORAL ROMANTIQUE و«لي ديزير دوريان» LES DESERTS D’ORIENT.
وأيضاً هناك «روز ناكريه دو ديزير» ROSE NACREE DU DESERT، «إنسان ميتيك دوريان» ENCENS MYTHIQUE D’ORIENT، «سونج دان بوا ديتيه» SONGE D’UN BOIS D’ETE وعطر Le Parfum du 68.
يستمرّ تييرّي واسّر في الاستيحاء من جوهر «جيرلان» Guerlain. أكثر من مجرّد تكريم للزمن، متراوحاً بين الماضي والحاضر، يهدف هذا العطر إلى تقديم تصريح. عطرٌ مُفعم بالأخشاب يتلاعب بالتباين بين التوابل الباردة والحارّة.، ويكرّم إلى أقصى حدّ الأزهار والورود ضمن باقةٍ ورديّة فريدة. باقةٌ من النبات والصمغ الراتينجيّ تغمر العطر وسط أثر وفيّ بـ «جيرلان» Guerlain مئة بالمئة. وعلى القارورة، تأتي الطباعة على شاشة حريريّة تكريماً لواجهة المتجر الأسطوري. وقد وُضعَت هذه القارورة على حاملةٍ أنيقة تمثّل رسم المتجر في عنوان 68 جادة «شانز إليزيه».