مصافي النفط في المكسيك تبحث عن مستثمرين

u0645u0635u0627u0641u064a u0627u0644u0646u0641u0637 u0641u064a u0627u0644u0645u0643u0633u064au0643 u0642u062f u062au0643u0648u0646 u0641u0631u0635u0629 u062cu064au062fu0629 u0644u0644u0627u0633u062au062bu0645u0627u0631
مصافي النفط في المكسيك قد تكون فرصة جيدة للاستثمار
تصغير
تكبير
تبدو صناعة تكرير النفط في المكسيك، مثقلة بالتكاليف الباهظة بفعل غياب الاستثمارات في هذا القطاع من جهة، والدعم الحكومي السخي لمشتقات الوقود.

ورأى تقرير لوكالة «رويترز» أن السماح بدخول الشركات الأجنبية إلى جانب «بيميكس» المملوكة للدولة إلى هذا القطاع من شأنه أن يغير الواقع رأسا على عقب.


ولفت التقرير إلى أن شركات الطاقة الكبرى الأميركية تبحث عن طرق جديدة وفرص جديدة لبيع وفرة من الضوء والزيت الحجري، ومجموعة متنوعة من النفط الخام الذي يمكن أن يتم تكريره في المصافي المكسيكية.

بيد أن بعض الخبراء يعتقدون أن «بيميكس» ومن خلفها قطاع التكرير في البلاد قد أصيبا بالشيخوخة، اثر خسائر ثقيلة مني بها القطاع، معتبرين أن تحسن هذه الصناعة لا يزال أمراً بعيد المنال.

وأشار التقرير إلى أن موجة من الحماسة التي أعقبت افتتاح حقول النفط الشاسعة في المكسيك فشلت في أن تترجم التفاؤل لمستقبل هذه الصناعة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «بيميكس» إميليو وزويا، الذي تعهد بإدخال تحسينات كبيرة على مصافي البلاد الثلاث، انه وبالنظر إلى الميزانيات المحدودة لدينا فإن الأمور تبدو معقدة».

وأكد وزويا أن الوقود الذي يتم تكريره في المصافي المكسيكية تزيد تكلفته على ذلك المكرر في المصافي الأخرى على طول الساحل الأميركي، فضلاً عن كون وقود هذه المصافي (الأميركية) أجود وأفضل، لافتاً إلى أن مصفاة «فاليرو أنرجي كورب» الأميركية لديها عدد موظفين أقل مما نملك نحن.

وكان متحدث باسم الشركة الأميركية (فاليرو كورب) أكد في وقت سابق أن الشركة مستعدة للدخول إلى السوق المكسيكية والاستثمار فيها، معتبراً أن هذا الأمر يفتح الباب واسعاً أمام إصلاح قطاع الطاقة في المكسيك.

ويواجه القطاع مشاكل عديدة أيضاً مثل عمليات إعادة صيانة المصافي القائمة، في حين يرى بعض الخبراء أن «أفضل الطرق للإصلاح هذا المجال على المدى القصير للقطاع يمكن أن يتم من خلال استيراد الخام الخفيف من جهة، والعمل على تحسين كفاءة المصافي القائمة من جهة ثانية ناهيك عن تحرير المزيد من النفط المحلي للتصدير.

ورفضت «بيميكس» لفترة طويلة فكرة استيراد نفطها، وفضلت أن تبقى مكتفية ذاتيا من خلال الاعتماد فقط على الانتاج الخاص بها، ولكن مع الانتاج المحلي الخام الثقيل على نحو متزايد ويعد من الأصعب للمعالجة.

وبين رئيس وحدة تكرير في «بيميكس» ميغيل تامي «تراجعت إعانات هذا العام، وربما سيكون هناك المزيد من التخفيضات خلال الفترات المقبلة».

وكانت الإعانات وفق ما تشير «رويترز» بلغت قيمتها ما يقرب من 8 مليارات دولار خلال العام الماضي (2013)، وهذا العام (2014) ومن المقرر أن تنخفض إلى أرقام أقل من ذلك بكثير، ولكن الأمور تبدو غير واضحة تماما حتى اللحظة.

يقول أحد الخبراء «مع نهاية احتكار عمليات تكرير النفط من قبل (بيميكس) فإنه من المقرر أن يتم تحديد تقسيم التكرير لخفض التكاليف لتصبح أكثر كفاءة، ولكن هذا الأمر سيخلق ضغطا كبيرا للقيام بعمل أفضل من الموجود حالياً».

(رويترز)

«برنت» يقترب من 108 دولارات

سنغافورة - رويترز - ارتفعت العقود الاجلة لخام القياس الاوروبي مزيج برنت مقتربة من 108 دولارات للبرميل في التعاملات الاسيوية أمس، بعد ان سجلت في الجلسة السابقة أكبر هبوط من حيث النسبة المئوية في ستة اشهر، لكن توقعات لزيادة في الامدادات الليبية وتكهنات بارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة تقيد المكاسب.

ومما يزيد من تقلبات الاسعار أيضا قيام مديري الاصول باعادة موازنة محافظهم الاستثمارية من السلع.

وارتفعت عقود برنت تسليم فبراير شباط 19 سنتا إلى 107.97 دولار للبرميل، بعد أن اغلقت الخميس على خسائر قدرها 2.7 في المئة،.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي