حوار / «لم أشارك في المهرجان المحلي المسرحي للمنافسة»

خالد أمين لـ«الراي: الدراما الكويتية بخير وأصبحت صناعة ناجحة

u062eu0627u0644u062f u0623u0645u064au0646
خالد أمين
تصغير
تكبير
• عندما يعود تلفزيون الكويت إلى الإنتاج سأكون أول المتعاونين معه
يستعد الفنان خالد أمين خلال الأيام المقبلة لبدء تصوير مشاهده في المسلسل الدرامي «حب في الأربعين»، ليكون أول مسلسل له سيطلّ من خلاله في الموسم الدرامي المقبل، مع احتمال إطلالته في مسلسل آخر إذ وجد نصاً جيّداً بشرط عدم عرض المسلسلين في وقت واحد.

ويرى أمين في حوار مع «الراي» أن الدراما الكويتية بخير وناجحة، والدليل أنها أصبحت صناعة لدى الكثيرين من المنتجين العرب والخليجيين وباتوا يحرصون على الاستثمار فيها وعدم تفويت أي موسم من مواسمها الدرامية من دون أن يتركوا بصمة.


كما تحدث عن جديده الذي يحضّر له على الصعيد الدرامي، وعن مشاركته في فعاليات «المهرجان المسرحي المحلي 14»، ورأيه الشخصي حيال عزوف الكثيرين من الفنانين عن المشاركة في العروض المسرحية وتمسكهم بالدراما:

• ما جديدك على صعيد الدراما؟

- أستعد في الأيام المقبلة لتصوير مشاهد دوري في المسلسل الجديد «حب في الأربعين»، من تأليف إيمان سلطان وإخراج مناف عبدال، وبطولة الفنانة نور التي أجتمع معها للمرة الأولى، وسيتم عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل.

• هل ستكتفي بالإطلالة من خلال عمل واحد في الموسم الرمضاني المقبل؟

- لدي أكثر من نص درامي وما زلت في مرحلة القراءة، فإن وجدت ما يناسبني فسأشارك.

• يعني أنك تؤيد الظهور في أكثر من عمل درامي خلال موسم واحد؟

- أفضّل الظهور في عمل درامي واحد، وإن لم يتعارض ظهوري في أكثر من مسلسل خلال مواعيد عرض في القنوات، فلن أرفض الأمر.

• كيف تضمن عدم شعور المشاهد بالملل من ظهورك في أكثر من عمل؟

- لأنني بكل بساطة أحرص على التغيير من شكلي والدور الذي أجسده، بحيث لا أطلّ بالشخصية نفسها. وهو الأمر الذي حصل أخيراً عندما تم عرض مسلسلين لي في آن واحد، أحدهما كنت قد انتهيت من تصويره قبل عامين مع المخرج محمد القفّاص، لكن صادف عرضه مع الآخر، أما «الين اليوم» فقد انتهيت منه قبل فترة قصيرة.

• ما مصير شركة الإنتاج الفنيّة التي افتتحتها مع الفنان خالد البريكي؟

- شركة الإنتاج ما زالت موجودة والتي تم افتتاحها قبل شهر رمضان الماضي، ولهذا لم نستطع أن نقدّم من خلالها أي نشاط فنّي يذكر. والمشكلة هي أن الناس بدأوا بالحديث عنها قبل افتتاحنا لها بشكل فعلي، ما جعل البعض يظن أنها أقفلت.

• ما الهدف منها؟

- هدفنا الأول هو دعم جيل الشباب في شتى المجالات الفنية، لذلك قمنا باستقطاب كل الكتّاب الشباب لإيجاد نصوص، ومن خلالها نقدم الأعمال لعرضها على القنوات الفضائية.

• غالبية أعمالك التلفزيونية باتت تعرض على الفضائيات الخليجية بعيداً عن تلفزيون الكويت، ما السبب؟

- السبب هو أن القائمين على تلفزيون الكويت لم يعودوا ينتجون كما في السابق، بل أصبح اعتمادهم الاساسي على شراء المسلسلات الجاهزة ومن ثم عرضها، وهو الأمر الذي يدفعنا نحن الفنانين، أو يدفعني شخصياً للتوجه إلى القنوات الخليجية التي تحرص على إنتاج مسلسلات درامية في كل موسم. عندما يعود تلفزيون الكويت إلى الإنتاج مجدداً، ستراني أول من يتعاون معه.

• لديك مشاركة في الدورة الحالية للمهرجان المسرحي المحلي، حدثنا عنها؟

- في العام الماضي اتخذت قرار المشاركة في المهرجان المحلي، وفعلاً تحقق ذلك عن طريق فرقة «المسرح الشعبي»، وقد وفّقت باختياري نصاً بعنوان «من هم هو» من تأليف الشاب أحمد العوضي، ومن بطولة أحلام حسن، فاطمة الصفي، علي الحسيني وأحمد العوضي، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب.

• ألم تشعر بأن اختيارك لنص مؤلفه شاب يعتبر مغامرة؟

- بدأت أعمل جدّياً وفق «ثيمة» وتفكير مغاير تماماً عن زملائي، وهو دعم الشباب الذين يبحثون عن لغة مسرحية خاصة بهم والتي أؤمن بها، مع احترامي الشديد لكل المؤلفين الكبار ممن لهم إنجازاتهم، إذ اتخذت قراراً باختيار نصوص شبابية في أي عمل أخوضه.

• هل تشارك في المهرجان من أجل المنافسة؟

- على الإطلاق، لم يكن هدفي الأول هو المنافسة على الجوائز أو أنني جعلت أحد طموحاتي الفوز بالمهرجان، على الرغم من أنها مشروعة وشريفة. إذ أنظر إلى الأمر من منظور آخر وهو عرض مسرحيتي الأكاديمية من خلاله لعدم توفّر مكان آخر أعرضها فيه، وهي كارثة نعاني منها في الكويت.

• وما هو حل تلك «الكارثة»؟

- سبق للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن نظّم «أيام مسرحية» ومن خلالها استمتعنا بالعروض التي شاركت وهو الذي أطمح إلى وجوده في كل عام، ليصبح لدينا موسم مسرحي طوال العام، كي لا تهجر العروض المسرحية الأكاديمية وتبقى فقط على المهرجانات المحدودة.

• هل تعني أنك غير مكترث للفوز أو الخسارة؟

- نحن نقدم كل ما لدينا من إبداع لهدف المتعة المسرحية وليس الجائزة، وفي حال الحصول على الجوائز أهلاً وسهلاً، لأن الرأي في النهاية يعود إلى لجنة تحكيم متخصصة تمتلك معايير ووجهات نظر، تختلف مع رأي الجمهور الذي من الممكن أن يخرج من العرض المسرحي وهو في قمة الاستمتاع.

• كثير من الفنانين باتوا يعزفون عن المشاركات المسرحية متوجهين إلى الدراما بسبب الوقت الذي تستغرقه البروفات، ما رأيك حيال ذلك؟

- هنا الأمر يبقى في يد المخرج «ربّان السفينة» الذي يمكنه تنظيم أوقات ممثليه، ما يدفعهم إلى التحمس والمشاركة في العروض المسرحية، والالتزام بمواعيد البروفات.

• هل تشعر بالحنين إلى التقديم التلفزيوني؟

- طبعاً أشعر بالحنين للتقديم التلفزيوني لما له من طعم مختلف وجميل جداً، لكنني أعوّض عنه حالياً من خلال التقديم الإذاعي لبرنامج «مع خالد أمين» إعداد أميرة نجم وإخراج وليد سراب الذي يبث عبر أثير 103،7 كل يوم جمعة على مدار ساعتين من 10 وحتى 12 منتصف الليل. إذ يناقش البرنامج الحب بمفهومه العام الشمولي، وفي كل حلقة لدينا ضيف.

• بصفتك أستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية، ما تقييمك للدراما الكويتية حالياً؟

- من وجهة نظري أن الدراما الكويتية بخير وناجحة، والدليل أنها أصبحت صناعة لدى الكثيرين من المنتجين العرب والخليجيين وباتوا يحرصون على الاستثمار فيها وعدم تفويت أي موسم من مواسمها الدرامية من دون أن يتركوا بصمة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي