مستوطنون يخطّون شعارات عنصرية على مسجد في باقة الغربية

بيريس مستعد للقاء روحاني: إسرائيل ليست عدوّاً لإيران

u0634u0639u0627u0631u0627u062a u0643u062au0628u0647u0627 u0645u0633u062au0648u0637u0646u0648u0646 u064au0647u0648u062f u0639u0644u0649 u062cu062fu0631u0627u0646 u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0641u064a u0628u0627u0642u0629 u0627u0644u063au0631u0628u064au0629 (u062eu0627u0635 - u00abu0627u0644u0631u0627u064au00bb)
شعارات كتبها مستوطنون يهود على جدران المسجد في باقة الغربية (خاص - «الراي»)
تصغير
تكبير
• بينيت يقترح ضم المنطقة «ج» في الضفة الغربية
أعرب الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس، امس، عن استعداده للقاء الرئيس الايراني حسن روحاني.

ونقل بيان صادر عن مكتب بيريس الذي يشغل منصبا فخريا، رده على سؤال في منتدى اقتصادي عقد في تل ابيب حول امكانية لقاء الرئيس الايراني الذي اجاب عليه بـ «لم لا؟ ليس لدي اعداء وهذا الامر ليس متعلقا بشخص بل بسياسة. الهدف هو تحويل الاعداء الى اصدقاء». وتابع إن «إسرائيل ليست عدواً لإيران».


ونقلت وسائل الاعلام عن بيريس ايضا: «كان هناك وقت لم نلتق فيه على سبيل المثال بياسر عرفات (الزعيم التاريخي للفلسطينيين)» حتى قيام منظمة التحرير الفلسطينية بالاعتراف باسرائيل. واضاف البيان: «يجب ان نركز كل جهودنا لضمان الا تصبح ايران تهديدا نوويا على العالم».

ووصف الخلاف مع الولايات المتحدة في شأن الملف النووي الإيراني بأنه «خلاف داخل العائلة»، مؤكداً أن الرئيس باراك أوباما «صديق حقيقي لإسرائيل».

من جهة ثانية، اقترح وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينيت، امس، بضم المنطقة «ج» في الضفة الغربية المحتلة الواقعة تحت السيطرة العسكرية الاسرائيلية الكاملة ويقيم فيها غالبية المستوطنين الى الدولة العبرية.

وقال بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي اليميني القومي المتطرف المؤيد للاستيطان للاذاعة العامة: «افضل تطبيق السيادة الاسرائيلية في المنطقة التي يقيم فيها 400 الف مواطن (مستوطن اسرائيلي) وفقط 70 الف عربي».

وتشكل المنطقة ج 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية وتخضع بشكل كامل لسيطرة الجيش الاسرائيلي.

من جهته، قال وزير الدفاع موشيه يعالون، اول من امس، للاذاعة انه «لا يوجد شركاء من الجانب الفلسطيني للتوصل الى حل الدولتين لشعبين».

وعبر مسؤولون إسرائيليون عن تحفظهم على معظم بنود الاقتراح الأميركي بخصوص الترتيبات الأمنية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وذكرت صحيفة «هآرتس» إن يعالون يعتقد أنه في المستقبل القريب على الأقل «يجب أن يحافظ الجيش الإسرائيلي على حرية مطلقة للعمل في مناطق الدولة الفلسطينية المستقبلية لإحباط عمليات عدائية»،

وأضافت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عبر عن رضاه على قسم من بنود الاقتراح الأميركي، خصوصا في ما يتعلق بوجود قوات إسرائيلية على طول نهر الأردن، أي بين الدولة الفلسطينية المستقبلية والأردن، لكنه قدم تحفظات وشكك في إمكانية موافقة الجانب الفلسطيني على الاقتراح.

ونقلت الصحيفة عن وزيرة العدل ورئيسة طاقم المفاوضات تسيبي ليفني، تعبيرها عن موقف مناقض لنتنياهو ويعالون خلال مداولات إسرائيلية داخلية، وقولها إن «الاقتراح الأميركي يستجيب لقسم كبير من المطالب الأمنية الإسرائيلية وأن الاعتقاد بأن إسرائيل ستحصل على كل مطالبها والتقدم في المفاوضات بدون أن تأخذ أية مخاطر هو أمر ليس واقعيا».

من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة «هارتس»، امس، ان رئيس الوزراء الهولندي مارك روته ألغى زيارة مقررة له الى معبر كرم ابوسالم جنوب شرقي قطاع غزة بسبب خلافات «حادة» مع اسرائيل.

واوضحت ان «سبب هذه الخلافات يعود لرفض اسرائيل تدشين العمل في جهاز خاص بالفحص الامني تبرعت به الحكومة الهولندية لتشغيله في معبر كرم ابو سالم لتسهيل عملية التصدير والاستيراد من والى قطاع غزة».

الى ذلك، تجمع المئات من العرب في مسجد الهدى في باقة الغربية مستنكرين اعتداء متطرفين يهود عليه حيث قاموا بخط كتابات مسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم).

وذكرت محطات اذاعة محلية ان «عصابة من المتطرفين اعتدت فجر اليوم (امس) على مسجد في مدينة باقة الغربية العربية شمال اسرائيل وخطوا الكتابات المسيئة وشعارات عنصرية على جدرانه»، موضحة ان «هؤلاء المتطرفين عصابة تسمي نفسها تاغ محير والتي تعني باللغة العربية تدفيع الثمن».

واصدرت محكمة عسكرية تابعة لحكومة «حماس» في قطاع غزة، امس، حكما بالاعدام شنقا على فلسطيني بتهمة «التخابر» مع اسرائيل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي