محمد عبدالله المطر / معالم في الطريق / فشل النادي العربي بالمحترفين
لا شك ان حارس مرمى المنتخب الوطني خالد الرشيدي نجم لامع في سماء الكرة الكويتية وهو في نظر الكثير بل وربما اغلبية من يتابع الرياضة المحلية الكويتية هو الحارس رقم واحد في دولة الكويت، وخالد بانتقاله الى النادي العربي حقق من الشهرة ومحبة الجماهير الشيء الكثير وهذا لا ينفيه خالد نفسه، وعندما انتقل خالد الى النادي الانكليزي الذي يملكه السيد فواز الحساوي فرح له الكثيرون من جمهوره في النادي والادارة مع ما يترتب على ذلك الانتقال من ثغرة قد لا يتمكن منها النادي من تعويض وجود خالد وهذا ما حصل فعلياً.
عودة خالد الى الكويت كانت صدمة للكثير حيث توقعت الجماهير العرباوية ان تكون بوابة العودة هي بوابة الخروج من خلال القلعة الخضراء ولكن لم يحصل ذلك للاسف، ليس موضوعي هو انتقال خالد والاحداث والاراء التي حصلت فهي محل خلاف وضجة كبيرة وخالد بالنهاية ليس ابن النادي العربي قديماً حتى لا ينتقل منه ويشعر بالولاء له، ولكن الأهم من ذلك التخبط العجيب الذي تعيشه ادارة النادي العربي في موضوع المحترفين وما حصل مع خالد الرشيدي نموذج للتخبط الاداري العرباوي في التعامل مع ملف المحترفين سواء في الحفاظ عليهم او جلب المحترفين الجدد فمنذ عشر سنوات ومشكلة المحترفين واضحة فمن كان متميزا منهم لا يتعدى عددهم اصابع اليد الواحدة واكثر التجارب فاشلة في جلب المحترفين ما عدا فراس الخطيب الذي طار من العربي بسوء تعامل الادارة مع الملف وربما احمد هايل.
بعد ما اثرناه بعجالة عن الضعف الموجود عند ادارة العربي في ملف الاحتراف من حيث التعامل او جلب المحترفين او الحفاظ عليهم فلا بد من وقفة جادة واعتراف بالفشل بهذا الموضوع، واذا كان مجلس الادارة ضعيفا بالتعامل مع هذا الملف فلا يضر تشكيل لجنة تابعة للادارة فيها نخبة من الشخصيات العرباوية المتميزة (وهم كثر) تقوم بالتعامل مع هذا الملف وهذا ليس عيباً حتى لا تتكرر التجارب الفاشلة واخيرا ضياع خالد الرشيدي من ايدي العربي وهروب الارجنتيني الفاشل اساساً وغير ذلك.
معرض الكتاب
ما زلنا نفخر بمعرض الكتاب السنوي بأرض المعارض وأقدميته بالنسبة لكثير من دول المنطقة وما زلنا ايضا نشكو من الرقابة المبالغ فيها التي تجاوزت الدول المتشددة سياسياً والامنية!! وايضاً يجب على القائمين على المعرض تطويره بشكل افضل بالفعاليات والمزيد من دور النشر والتسويق له بشكل كبير، وهذا لا يعني عدم وجود ايجابيات بالمعرض وفي القارئ الكويتي.
محمد عبدالله المطر
[email protected]
عودة خالد الى الكويت كانت صدمة للكثير حيث توقعت الجماهير العرباوية ان تكون بوابة العودة هي بوابة الخروج من خلال القلعة الخضراء ولكن لم يحصل ذلك للاسف، ليس موضوعي هو انتقال خالد والاحداث والاراء التي حصلت فهي محل خلاف وضجة كبيرة وخالد بالنهاية ليس ابن النادي العربي قديماً حتى لا ينتقل منه ويشعر بالولاء له، ولكن الأهم من ذلك التخبط العجيب الذي تعيشه ادارة النادي العربي في موضوع المحترفين وما حصل مع خالد الرشيدي نموذج للتخبط الاداري العرباوي في التعامل مع ملف المحترفين سواء في الحفاظ عليهم او جلب المحترفين الجدد فمنذ عشر سنوات ومشكلة المحترفين واضحة فمن كان متميزا منهم لا يتعدى عددهم اصابع اليد الواحدة واكثر التجارب فاشلة في جلب المحترفين ما عدا فراس الخطيب الذي طار من العربي بسوء تعامل الادارة مع الملف وربما احمد هايل.
بعد ما اثرناه بعجالة عن الضعف الموجود عند ادارة العربي في ملف الاحتراف من حيث التعامل او جلب المحترفين او الحفاظ عليهم فلا بد من وقفة جادة واعتراف بالفشل بهذا الموضوع، واذا كان مجلس الادارة ضعيفا بالتعامل مع هذا الملف فلا يضر تشكيل لجنة تابعة للادارة فيها نخبة من الشخصيات العرباوية المتميزة (وهم كثر) تقوم بالتعامل مع هذا الملف وهذا ليس عيباً حتى لا تتكرر التجارب الفاشلة واخيرا ضياع خالد الرشيدي من ايدي العربي وهروب الارجنتيني الفاشل اساساً وغير ذلك.
معرض الكتاب
ما زلنا نفخر بمعرض الكتاب السنوي بأرض المعارض وأقدميته بالنسبة لكثير من دول المنطقة وما زلنا ايضا نشكو من الرقابة المبالغ فيها التي تجاوزت الدول المتشددة سياسياً والامنية!! وايضاً يجب على القائمين على المعرض تطويره بشكل افضل بالفعاليات والمزيد من دور النشر والتسويق له بشكل كبير، وهذا لا يعني عدم وجود ايجابيات بالمعرض وفي القارئ الكويتي.
محمد عبدالله المطر
[email protected]
