مريم أمين: «سوالفنا حلوة» يتماشى مع تقاليدنا ولا مجال للعواطف في محطة قوية
| القاهرة - من عماد إيهاب |
• حدثينا عن برنامجك «سوالفنا حلوة» المعروض حاليا على شاشة تلفزيون دبي؟
- «سوالفنا حلوة» برنامج اجتماعي ترفيهي تثقيفي وعصري يطل عبره سبعة إعلاميين من جميع أنحاء العالم العربي ليناقشوا موضوعات متعددة تمس صميم مجتمعاتنا العربية في أجواء تمتزج فيها الجدية والعفوية والمرح، حيث أقوم بدور المذيعة الرئيسية للبرنامج.
• وكيف تتحكمين في سير أحداث البرنامج، خاصة أنه يعتمد في تقديمه على عدد كبير من المحاورين؟
- هناك تنسيق وتفاهم تام مع جميع مقدمي البرنامج، وهم: الكويتية فاطمة الطباخ، والسعودي إبراهيم البادي، والإماراتي حاتم النويس، واللبنانية دينا خوري، والمصرية نوليا مصطفى، والأردني بشار الغزاوي. وبعد مرور «10» حلقات من البرنامج أصبحنا أكثر تواؤما ورد الفعل الهائل حمسنا لاستمرار التفوق، وخاصة أن البرنامج يحمل رسائل اجتماعية وأخلاقية تؤثر بشدة في حياة المواطن العربي.
• ولكن استنساخ فكرة «سوالفنا حلوة» من البرنامج الفرنسي «Union Libre» أثار جدلا بسبب عجزنا عن الابتكار؟
- نحن نقدم النسخة العربية من البرنامج بطريقة تتماشى مع تقاليدنا الشرقية، فنحن لا نقلد البرامج الأجنبية ولكن نضعها في إطار يتناسب مع ثقافتنا وأخلاقياتنا.
فمثلا برنامج «زي النجوم» الذي قدمته في تلفزيون دبي أيضا هو نسخة عربية من برنامج «Performing as»، ولكننا قدمناه بشكل عربي خالص وحققنا الهدف منه، وهو اكتشاف مواهب متميزة تدعم الفن العربي.
• هناك من يرى أن تلفزيون دبي قد جاملك باختيارك لتقديم عدد من حلقات برنامج «تارتاتا».. فما ردك على هذا الكلام؟
- لا توجد أدنى مجاملة من تلفزيون دبي لشخصي، لأنهم يدركون جيدا كفاءتي كمذيعة، ولذلك أسندوا لي برنامجين مهمين، هما «زي النجوم» و«سوالفنا حلوة»، كما أن البرامج الكبيرة ذات الإنتاج الضخم مثل «تارتاتا» تعتمد على الكفاءة، ولا مجال للعواطف في محطة قوية ولها مكانتها على ساحة الفضائيات العربية.
• وما سبب توقف برنامج «زي النجوم»؟
- حتى الآن لا أعرف إمكانية استمرار البرنامج من عدمها، وأنا أركز حاليا في برنامج «سوالفنا حلوة»، وأرى أنني حققت هدفي من برنامج «زي النجوم» الذي حقق تجاوبا كبيرا مع المشاهد.
• وما تقييمك لتجربتك مع «تارتاتا»؟
- البرنامج يستضيف كبار نجوم الفن في الوطن العربي.. حيث يتحاور مع ألمع الإعلاميين، وأعتقد أن الصدى الهائل الذي تحقق للبرنامج هو أكبر دليل على نجاحه، وقد وفقت في تقديم عدد من حلقات البرنامج. حيث استضفت فيها كبار نجوم الغناء مثل «هشام عباس وعاصي الحلاني وإيهاب توفيق وحكيم وشذى صقر وإلين خلف وعادل محمود».
• لكن اعتماد البرنامج على مجموعة متنوعة من المذيعين قد يضعك في مقارنة معهم؟
- أرفض مقارنتي بغيري، ولا أنشغل بما يفعله الآخرون، ومنذ دخلت العمل الإعلامي وأنا أركز فقط في برامجي لأنني أعي جيدا أن الاجتهاد والإخلاص في العمل والثقة بالنفس هي أفضل الطرق للنجاح.
• كيف ترين وضع المذيعة المصرية على الساحة الإعلامية، وخصوصا أنك فرضت اسمك ونافست اللبنانيات والخليجيات؟
- وجودي في الفضائيات العربية بشكل متميز. أمر يسعدني، وهذا يؤكد أن المذيعات المصريات يمتلكن الموهبة، ويحتجن فقط إلى فرصة تبرز إمكاناتهن، وأنا ضد تصنيف المذيعة على أساس جنسيتها، لأن تقييم الإنسان لابد أن يكون مرتبطا بمدى امتلاكه للموهبة وأيضا قدراته ورغبته في التطوير.
• ولكن لماذا يرتبط دائما اسم المذيعة بالجمال والأناقة؟
- الجمال عنصر مكمل للنجاح، ولكن ليس أساسيا، فهناك الحضور والكاريزما وأيضا الخلفية الثقافية. فهناك جميلات كثيرات غير مؤهلات لمواجهة المشاهد عبر شاشة التلفزيون.
• هل توقفت عن العمل بالتلفزيون المصري؟
- لا.. أقدم حاليا برنامج «صباح الخير يا مصر»، وقد أخذت إجازة من دون راتب من الفضائية المصرية. وأحب هنا أن أشير إلى أن تلفزيون بلدي كان له فضل كبير في شهرتي، وأنا أعتز بوجودي فيه.
تمتلك التلفزيونية المصرية مريم أمين.. مقومات خاصة أهلتها لتحقيق نجاحات متتالية في تلفزيون دبي وفرضت اسمها بقوة على ساحة الفضائيات العربية، واستمرارا لهذا التفوق، فإنها تقدم حاليا برنامج «سوالفنا حلوة».
مريم تحدثت لـ «الراي» في حوار لم يخل من الصراحة حول مشوارها الإعلامي الذي جعلها «زي النجوم». وهذا هو نص الحوار:
• حدثينا عن برنامجك «سوالفنا حلوة» المعروض حاليا على شاشة تلفزيون دبي؟
- «سوالفنا حلوة» برنامج اجتماعي ترفيهي تثقيفي وعصري يطل عبره سبعة إعلاميين من جميع أنحاء العالم العربي ليناقشوا موضوعات متعددة تمس صميم مجتمعاتنا العربية في أجواء تمتزج فيها الجدية والعفوية والمرح، حيث أقوم بدور المذيعة الرئيسية للبرنامج.
• وكيف تتحكمين في سير أحداث البرنامج، خاصة أنه يعتمد في تقديمه على عدد كبير من المحاورين؟
- هناك تنسيق وتفاهم تام مع جميع مقدمي البرنامج، وهم: الكويتية فاطمة الطباخ، والسعودي إبراهيم البادي، والإماراتي حاتم النويس، واللبنانية دينا خوري، والمصرية نوليا مصطفى، والأردني بشار الغزاوي. وبعد مرور «10» حلقات من البرنامج أصبحنا أكثر تواؤما ورد الفعل الهائل حمسنا لاستمرار التفوق، وخاصة أن البرنامج يحمل رسائل اجتماعية وأخلاقية تؤثر بشدة في حياة المواطن العربي.
• ولكن استنساخ فكرة «سوالفنا حلوة» من البرنامج الفرنسي «Union Libre» أثار جدلا بسبب عجزنا عن الابتكار؟
- نحن نقدم النسخة العربية من البرنامج بطريقة تتماشى مع تقاليدنا الشرقية، فنحن لا نقلد البرامج الأجنبية ولكن نضعها في إطار يتناسب مع ثقافتنا وأخلاقياتنا.
فمثلا برنامج «زي النجوم» الذي قدمته في تلفزيون دبي أيضا هو نسخة عربية من برنامج «Performing as»، ولكننا قدمناه بشكل عربي خالص وحققنا الهدف منه، وهو اكتشاف مواهب متميزة تدعم الفن العربي.
• هناك من يرى أن تلفزيون دبي قد جاملك باختيارك لتقديم عدد من حلقات برنامج «تارتاتا».. فما ردك على هذا الكلام؟
- لا توجد أدنى مجاملة من تلفزيون دبي لشخصي، لأنهم يدركون جيدا كفاءتي كمذيعة، ولذلك أسندوا لي برنامجين مهمين، هما «زي النجوم» و«سوالفنا حلوة»، كما أن البرامج الكبيرة ذات الإنتاج الضخم مثل «تارتاتا» تعتمد على الكفاءة، ولا مجال للعواطف في محطة قوية ولها مكانتها على ساحة الفضائيات العربية.
• وما سبب توقف برنامج «زي النجوم»؟
- حتى الآن لا أعرف إمكانية استمرار البرنامج من عدمها، وأنا أركز حاليا في برنامج «سوالفنا حلوة»، وأرى أنني حققت هدفي من برنامج «زي النجوم» الذي حقق تجاوبا كبيرا مع المشاهد.
• وما تقييمك لتجربتك مع «تارتاتا»؟
- البرنامج يستضيف كبار نجوم الفن في الوطن العربي.. حيث يتحاور مع ألمع الإعلاميين، وأعتقد أن الصدى الهائل الذي تحقق للبرنامج هو أكبر دليل على نجاحه، وقد وفقت في تقديم عدد من حلقات البرنامج. حيث استضفت فيها كبار نجوم الغناء مثل «هشام عباس وعاصي الحلاني وإيهاب توفيق وحكيم وشذى صقر وإلين خلف وعادل محمود».
• لكن اعتماد البرنامج على مجموعة متنوعة من المذيعين قد يضعك في مقارنة معهم؟
- أرفض مقارنتي بغيري، ولا أنشغل بما يفعله الآخرون، ومنذ دخلت العمل الإعلامي وأنا أركز فقط في برامجي لأنني أعي جيدا أن الاجتهاد والإخلاص في العمل والثقة بالنفس هي أفضل الطرق للنجاح.
• كيف ترين وضع المذيعة المصرية على الساحة الإعلامية، وخصوصا أنك فرضت اسمك ونافست اللبنانيات والخليجيات؟
- وجودي في الفضائيات العربية بشكل متميز. أمر يسعدني، وهذا يؤكد أن المذيعات المصريات يمتلكن الموهبة، ويحتجن فقط إلى فرصة تبرز إمكاناتهن، وأنا ضد تصنيف المذيعة على أساس جنسيتها، لأن تقييم الإنسان لابد أن يكون مرتبطا بمدى امتلاكه للموهبة وأيضا قدراته ورغبته في التطوير.
• ولكن لماذا يرتبط دائما اسم المذيعة بالجمال والأناقة؟
- الجمال عنصر مكمل للنجاح، ولكن ليس أساسيا، فهناك الحضور والكاريزما وأيضا الخلفية الثقافية. فهناك جميلات كثيرات غير مؤهلات لمواجهة المشاهد عبر شاشة التلفزيون.
• هل توقفت عن العمل بالتلفزيون المصري؟
- لا.. أقدم حاليا برنامج «صباح الخير يا مصر»، وقد أخذت إجازة من دون راتب من الفضائية المصرية. وأحب هنا أن أشير إلى أن تلفزيون بلدي كان له فضل كبير في شهرتي، وأنا أعتز بوجودي فيه.
