حوار / «قصة المسلسل لا تشعر المشاهد بأي ملل»
ليلى علوي لـ «الراي»: لم أقلّد جنيفر لوبيز في «فرح ليلى»
في مشهد من مسلسل «فرح ليلى»
ليلى علوي
| القاهرة - من عماد إيهاب |
قالت الفنانة المصرية ليلى علوي انها لا ترى أي تشابه بين قصة مسلسل «فرح ليلى» وفيلم «منظمة حفلات الزفاف» لجنيفر لوبيز سوى في المهنة فقط، معتبرة أن الموضوعات والتفاصيل الأخرى مختلفة تماماً».
ونفت، في حوارها مع «الراي»، أن تكون قد تدخلت في تصوير مشاهد العمل، مؤكدة أن قصة العمل ممتعة ولا تشعر المشاهد بأي ملل، والخطوط الدرامية تتناسب مع المدة الزمنية للحلقات:
1
كيف كانت أصداء مسلسل «فرح ليلى»؟
- ردود الفعل ايجابية كثيرا، وتلقيت من أول حلقة عدداً كبيرا من الاتصالات تشيد بفكرة المسلسل ومضمونه، وهذا الأمر أسعدني كثيرا، ومع مرور الوقت ازدادت ثقة المشاهد في العمل.
لماذا وقع اختيارك على موضوع مسلسل «فرح ليلى» لتقومي ببطولته هذا العام؟
- هذا المسلسل له قصة جميلة ترجع لأعوام ماضية، فقد كان العمل مشروع فكرة لفيلم سينمائي عرضها عليّ المخرج خالد الحجر، وكنت متحمسة له كثيرا، لكن المشروع توقف بسبب بعض المشاكل الانتاجية، لكن في بداية العام الحالي فوجئت باتصال هاتفي من المخرج خالد الحجر يخبرني بأنه في طريقه لتحويل القصة من فيلم الى مسلسل تلفزيوني ليعرض في شهر رمضان.
هناك من يقول إنك تدخلت كثيرا في بعض مشاهد المسلسل؟
- تعاملت خلال مشواري الفني مع كبار المخرجين والنجوم وتعلمت منهم أمورا عديدة، أهمها أن الفنان لا يفرض رأيه أو يتدخل في عمل المخرج أو المؤلف، لكن عليه أن يبحث عن مفاتيح الشخصية ويدقق في بعض الجمل أو المواقف التي تعتبر محطات مهمة داخل الأحداث، وان كانت لي وجهة نظر أعرضها أثناء البروفات النهائية حتى يستطيع المؤلف أو المخرج أن يضعها في سياقها الصحيح.
وهل ترين أن شخصيتك الحقيقية قريبة من «ليلى» في المسلسل؟
- بالفعل شخصية «ليلى» تتشابه كثيرا مع شخصيتي، لأنها متصالحة مع نفسها وتحب الخير وترسم البسمة على وجوه الآخرين، وتستطيع أن تعمل بكامل طاقتها برغم قلة الامكانات المتاحة أمامها، وهذا ما جذبني للشخصية من البداية لأنني وجدت نفسي في العمل.
وهل تحبين أن تساعدي غيرك دائما مثلما فعلت «ليلى» في المسلسل؟
- نعم بكل تأكيد، والمتتبع لمشوار «ليلى» داخل المسلسل يجدها تعمل منظمة أفراح ترسم البسمة على شفاه الجميع، وأنا كما قلت لك أحب أن يعيش العالم في سعادة بالغة وأفرح لغيري ولا أكن كراهية لأحد.
بعض النجمات يفضلن أن يكون البطل أمامهن من النجوم الكبار لكنك لم تفعل ذلك واخترت بطلا شابا... ما الأسباب؟
- لابد من دعم نجوم جدد يملكون الموهبة، وفي بداية مشواري وجدت فنانين كبارا يقدمون لي يد العون، حتى وصلت الى مرحلة النضج الفني، فكان لابد أن أرد الجميل للأجيال الجديدة، وأرى أن الممثل فراس سعيد أثبت ذاته ونجح في دوره بشكل مميز.
وكيف وقع الاختيار على فراس سعيد للمشاركة في بطولة المسلسل؟
- تشاورت مع بعض الأصدقاء حول اسم الفنان الذي سيشاركني البطولة فوجدتهم يشكرون في أحد الوجوه الجديدة التي ظهرت في أكثر من عمل العام الماضي، وبالفعل تابعته في أكثر من حلقة وتحمست له أنا والمخرج خالد الحجر.
رومانسية العمل، هل كانت مقصودة خاصة في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها بعض البلدان العربية؟
- المسلسل يعبر عن شريحة عريضة من المجتمع بما فيه من خطوط درامية اجتماعية ورومانسية، فالشعب العربي يعيش منذ فترة حالة من التوتر بسبب الظروف السياسية الحالية والصعوبات التي واجهته، لذلك نحن في حاجة لحالة من الرومانسية تخرجنا من الحالة التي نعيش فيها.
ما رسالة المسلسل؟
- المسلسل يشجع الناس على التعامل بشكل ايجابي مع الحياة وطرد المخاوف من خلال الشخصيات التي تظهر في العمل، ويدعو العمل الى التفاؤل.
بعض النقاد رأوا في العمل بعض المط والتطويل.. ما ردك على هذا الكلام؟
- لا أتفق مع هذا الرأي، قصة المسلسل ممتعة ولا تشعر المشاهد بأي ملل والخطوط الدرامية تتناسب مع المدة الزمنية للحلقات، وأنا أرفض بشدة مط الأحداث ومحاولة التطويل حتى الوصول لـ«30» حلقة.
ما ردك على من يقول إن هناك تشابها في موضوع المسلسل مع فيلم «منظمة حفلات الزفاف» لجنيفر لوبيز؟
- لا أرى أي تشابه بينهما سوى في المهنة فقط، الموضوعات والتفاصيل الأخرى مختلفة تماما، وأنا مع النقد الموضوعي، ولكن أرفض من ينتقد العمل دون أن يشاهده.
كيف وجدت شكل المنافسة بين مسلسلات رمضان؟
- مسلسلات رمضان كانت جيدة للغاية وموضوعاتها شهدت تطورا ملحوظا وهذا الأمر أسعدني كثيرا لأن الفن المصري واجه تحديات عديدة في الفترة الماضية وأرى أنه نجح في كسب الرهان والتأكيد على قدراته الكبيرة. بشهادة الجميع وأنا أحب عملي وأجتهد فيه وأترك الحكم في نهاية الأمر للجمهور الذي يدعم الأعمال الفنية الايجابية.
متى ستصورين مسلسلك التلفزيوني الجديد «عصفور الجنة»؟
- كانت هناك تعديلات عديدة على السيناريو واحترمت أمانة المؤلف في عدم قدرته على عمل التعديلات المطلوبة في الوقت المحدد لبدء التصوير.
هناك من ينتقد حصول نجوم الدراما على مبالغ مالية كبيرة بشكل يستفز الجمهور... ما تعليقك؟
- لا أحب الحديث عن موضوع الأجر، وكل ما أستطيع أن أقوله إن جهات الانتاج لا تمنح أي فنان ما لا يستحقه والنجوم الكبار مصدر جذب للمشاهد وللمعلن.
هل يمكن أن تجلسي على كرسي المذيعة قريبا؟
- لا أفكر حاليا في هذه الخطوة الا اذا وجدت فكرة رائعة تجعلني أغير قراري.
قالت الفنانة المصرية ليلى علوي انها لا ترى أي تشابه بين قصة مسلسل «فرح ليلى» وفيلم «منظمة حفلات الزفاف» لجنيفر لوبيز سوى في المهنة فقط، معتبرة أن الموضوعات والتفاصيل الأخرى مختلفة تماماً».
ونفت، في حوارها مع «الراي»، أن تكون قد تدخلت في تصوير مشاهد العمل، مؤكدة أن قصة العمل ممتعة ولا تشعر المشاهد بأي ملل، والخطوط الدرامية تتناسب مع المدة الزمنية للحلقات:
1
كيف كانت أصداء مسلسل «فرح ليلى»؟
- ردود الفعل ايجابية كثيرا، وتلقيت من أول حلقة عدداً كبيرا من الاتصالات تشيد بفكرة المسلسل ومضمونه، وهذا الأمر أسعدني كثيرا، ومع مرور الوقت ازدادت ثقة المشاهد في العمل.
لماذا وقع اختيارك على موضوع مسلسل «فرح ليلى» لتقومي ببطولته هذا العام؟
- هذا المسلسل له قصة جميلة ترجع لأعوام ماضية، فقد كان العمل مشروع فكرة لفيلم سينمائي عرضها عليّ المخرج خالد الحجر، وكنت متحمسة له كثيرا، لكن المشروع توقف بسبب بعض المشاكل الانتاجية، لكن في بداية العام الحالي فوجئت باتصال هاتفي من المخرج خالد الحجر يخبرني بأنه في طريقه لتحويل القصة من فيلم الى مسلسل تلفزيوني ليعرض في شهر رمضان.
هناك من يقول إنك تدخلت كثيرا في بعض مشاهد المسلسل؟
- تعاملت خلال مشواري الفني مع كبار المخرجين والنجوم وتعلمت منهم أمورا عديدة، أهمها أن الفنان لا يفرض رأيه أو يتدخل في عمل المخرج أو المؤلف، لكن عليه أن يبحث عن مفاتيح الشخصية ويدقق في بعض الجمل أو المواقف التي تعتبر محطات مهمة داخل الأحداث، وان كانت لي وجهة نظر أعرضها أثناء البروفات النهائية حتى يستطيع المؤلف أو المخرج أن يضعها في سياقها الصحيح.
وهل ترين أن شخصيتك الحقيقية قريبة من «ليلى» في المسلسل؟
- بالفعل شخصية «ليلى» تتشابه كثيرا مع شخصيتي، لأنها متصالحة مع نفسها وتحب الخير وترسم البسمة على وجوه الآخرين، وتستطيع أن تعمل بكامل طاقتها برغم قلة الامكانات المتاحة أمامها، وهذا ما جذبني للشخصية من البداية لأنني وجدت نفسي في العمل.
وهل تحبين أن تساعدي غيرك دائما مثلما فعلت «ليلى» في المسلسل؟
- نعم بكل تأكيد، والمتتبع لمشوار «ليلى» داخل المسلسل يجدها تعمل منظمة أفراح ترسم البسمة على شفاه الجميع، وأنا كما قلت لك أحب أن يعيش العالم في سعادة بالغة وأفرح لغيري ولا أكن كراهية لأحد.
بعض النجمات يفضلن أن يكون البطل أمامهن من النجوم الكبار لكنك لم تفعل ذلك واخترت بطلا شابا... ما الأسباب؟
- لابد من دعم نجوم جدد يملكون الموهبة، وفي بداية مشواري وجدت فنانين كبارا يقدمون لي يد العون، حتى وصلت الى مرحلة النضج الفني، فكان لابد أن أرد الجميل للأجيال الجديدة، وأرى أن الممثل فراس سعيد أثبت ذاته ونجح في دوره بشكل مميز.
وكيف وقع الاختيار على فراس سعيد للمشاركة في بطولة المسلسل؟
- تشاورت مع بعض الأصدقاء حول اسم الفنان الذي سيشاركني البطولة فوجدتهم يشكرون في أحد الوجوه الجديدة التي ظهرت في أكثر من عمل العام الماضي، وبالفعل تابعته في أكثر من حلقة وتحمست له أنا والمخرج خالد الحجر.
رومانسية العمل، هل كانت مقصودة خاصة في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها بعض البلدان العربية؟
- المسلسل يعبر عن شريحة عريضة من المجتمع بما فيه من خطوط درامية اجتماعية ورومانسية، فالشعب العربي يعيش منذ فترة حالة من التوتر بسبب الظروف السياسية الحالية والصعوبات التي واجهته، لذلك نحن في حاجة لحالة من الرومانسية تخرجنا من الحالة التي نعيش فيها.
ما رسالة المسلسل؟
- المسلسل يشجع الناس على التعامل بشكل ايجابي مع الحياة وطرد المخاوف من خلال الشخصيات التي تظهر في العمل، ويدعو العمل الى التفاؤل.
بعض النقاد رأوا في العمل بعض المط والتطويل.. ما ردك على هذا الكلام؟
- لا أتفق مع هذا الرأي، قصة المسلسل ممتعة ولا تشعر المشاهد بأي ملل والخطوط الدرامية تتناسب مع المدة الزمنية للحلقات، وأنا أرفض بشدة مط الأحداث ومحاولة التطويل حتى الوصول لـ«30» حلقة.
ما ردك على من يقول إن هناك تشابها في موضوع المسلسل مع فيلم «منظمة حفلات الزفاف» لجنيفر لوبيز؟
- لا أرى أي تشابه بينهما سوى في المهنة فقط، الموضوعات والتفاصيل الأخرى مختلفة تماما، وأنا مع النقد الموضوعي، ولكن أرفض من ينتقد العمل دون أن يشاهده.
كيف وجدت شكل المنافسة بين مسلسلات رمضان؟
- مسلسلات رمضان كانت جيدة للغاية وموضوعاتها شهدت تطورا ملحوظا وهذا الأمر أسعدني كثيرا لأن الفن المصري واجه تحديات عديدة في الفترة الماضية وأرى أنه نجح في كسب الرهان والتأكيد على قدراته الكبيرة. بشهادة الجميع وأنا أحب عملي وأجتهد فيه وأترك الحكم في نهاية الأمر للجمهور الذي يدعم الأعمال الفنية الايجابية.
متى ستصورين مسلسلك التلفزيوني الجديد «عصفور الجنة»؟
- كانت هناك تعديلات عديدة على السيناريو واحترمت أمانة المؤلف في عدم قدرته على عمل التعديلات المطلوبة في الوقت المحدد لبدء التصوير.
هناك من ينتقد حصول نجوم الدراما على مبالغ مالية كبيرة بشكل يستفز الجمهور... ما تعليقك؟
- لا أحب الحديث عن موضوع الأجر، وكل ما أستطيع أن أقوله إن جهات الانتاج لا تمنح أي فنان ما لا يستحقه والنجوم الكبار مصدر جذب للمشاهد وللمعلن.
هل يمكن أن تجلسي على كرسي المذيعة قريبا؟
- لا أفكر حاليا في هذه الخطوة الا اذا وجدت فكرة رائعة تجعلني أغير قراري.