دراسة أميركية تؤكد فعالية 90 في المئة منها حتى 15 عاماً من التاريخ المطبوع
العطية: استعمال الأدوية بعد انتهاء صلاحيتها بـ 3 أشهر يعطي فعالية الدواء الجديد نفسها
| كتب سلمان الغضوري |
أكد رئيس قسم الصيدلة في مستشفى الأمراض السارية اختصاصي أول صيدلة مساعد العطية أن استعمال الأدوية بعد انتهائها بـ 3 اشهر يعطي نفس فعالية الدواء الجديد، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الدواء يبدأ بالتحلل بعد تاريخ الصلاحية المطبوع عليه بالتدريج حتى ينتهي تماما بعد سنة على الأكثر.
وذكر العطية في تصريح صحافي ردا على العديد من التفسيرات حول صلاحية الأدوية أن الدراسات أثبتت أن الأدوية منتهية الصلاحية بالمفهوم المعروف تفقد جزءا من فعاليتها مع مرور الوقت ويتراوح ذلك من أقل من 5 في المئة وحتى 50 في المئة من قوة الدواء الجديد.
وتابع: المفاجأة حتى 10 سنوات بعد انتهاء تاريخ الصلاحية يظل الدواء محتفظا بنسبة جيدة من قوة الدواء الأصلي تجعله صالحا للاستعمال»، موضحا انه في حال لم يكن الدواء المنتهي الصلاحية الذي يتم تناوله دواء مؤثرا على الحياة مثل أدوية القلب والسكر والضغط وغيره، وتم تناوله لعلاج الصداع أو الألم أو الحموضة أو المغص وغيرها من الأعراض البسيطة فلا يوجد هناك اي قلق، حيث سيعطي الدواء نتيجة فعالة.
وأشار العطية إلى أن هناك أدوية ثبت علميا حدوث تحول كيميائي للمواد الفعالة المكونة للدواء لها يهدد حياة المريض مثل مركبات « tetracycline» حيث ثبت ضررها الشديد على الكلى بسبب حدوث تغيير كيميائي لها مع الوقت، بالإضافة إلى أدوية السكر والأنسولين، والأدوية الموسعة للشرايين مثل النيتروجليسرين، علاوة على المضادات الحيوية السائلة.
ولفت إلى أن الدراسات الطبية أثبتت أن كتابة تاريخ الصلاحية على العبوات بدأ أساسا في العام 1979 في الولايات المتحدة الأميركية، حيث نص القانون على تحديد الفترة التي تضمن فيها الشركة الأمان والفعالية الكاملة في الدواء أي بنسبة 100 في المئة وهذا مختلف تماما عن الفترة التي يظل فيها الدواء فعالا وآمنا، موضحا أن جميع السلطات الصحية تتفق على أن أخذ الدواء بعد انتهاء الصلاحية «آمن تماما أي أنه في حال أخذ دواء منتهي الصلاحية فإنه لن يسبب أي ضرر صحي، وبالتأكيد لن يكون قاتلا وذلك بغض النظر عن الفعالية.
وأكد أن هناك دراسة تؤيد ما سبق كان قام بها الجيش الأميركي منذ 15 عاما ونشرت في صحيفة (The Wall Street Journal (March 29، 2000) reported by Laurie P. Cohen)، لاختبار إمكانية إطالة عمر صلاحية الدواء إلى عمر أطول، وتم إجراء الاختبار بواسطة هيئة الغذاء والدواء الأميركية F.D.A،.
وقال ان الدراسة شملت أكثر من 100 صنف من الأدوية الوصفية واللاوصفية،وكانت النتيجة أن حوالي 90 في المئة من الأدوية كانت آمنة تماما وذات فعالية جيدة حتى 15 عاما من تاريخ الصلاحية الأصلي المطبوع عليها.
أكد رئيس قسم الصيدلة في مستشفى الأمراض السارية اختصاصي أول صيدلة مساعد العطية أن استعمال الأدوية بعد انتهائها بـ 3 اشهر يعطي نفس فعالية الدواء الجديد، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الدواء يبدأ بالتحلل بعد تاريخ الصلاحية المطبوع عليه بالتدريج حتى ينتهي تماما بعد سنة على الأكثر.
وذكر العطية في تصريح صحافي ردا على العديد من التفسيرات حول صلاحية الأدوية أن الدراسات أثبتت أن الأدوية منتهية الصلاحية بالمفهوم المعروف تفقد جزءا من فعاليتها مع مرور الوقت ويتراوح ذلك من أقل من 5 في المئة وحتى 50 في المئة من قوة الدواء الجديد.
وتابع: المفاجأة حتى 10 سنوات بعد انتهاء تاريخ الصلاحية يظل الدواء محتفظا بنسبة جيدة من قوة الدواء الأصلي تجعله صالحا للاستعمال»، موضحا انه في حال لم يكن الدواء المنتهي الصلاحية الذي يتم تناوله دواء مؤثرا على الحياة مثل أدوية القلب والسكر والضغط وغيره، وتم تناوله لعلاج الصداع أو الألم أو الحموضة أو المغص وغيرها من الأعراض البسيطة فلا يوجد هناك اي قلق، حيث سيعطي الدواء نتيجة فعالة.
وأشار العطية إلى أن هناك أدوية ثبت علميا حدوث تحول كيميائي للمواد الفعالة المكونة للدواء لها يهدد حياة المريض مثل مركبات « tetracycline» حيث ثبت ضررها الشديد على الكلى بسبب حدوث تغيير كيميائي لها مع الوقت، بالإضافة إلى أدوية السكر والأنسولين، والأدوية الموسعة للشرايين مثل النيتروجليسرين، علاوة على المضادات الحيوية السائلة.
ولفت إلى أن الدراسات الطبية أثبتت أن كتابة تاريخ الصلاحية على العبوات بدأ أساسا في العام 1979 في الولايات المتحدة الأميركية، حيث نص القانون على تحديد الفترة التي تضمن فيها الشركة الأمان والفعالية الكاملة في الدواء أي بنسبة 100 في المئة وهذا مختلف تماما عن الفترة التي يظل فيها الدواء فعالا وآمنا، موضحا أن جميع السلطات الصحية تتفق على أن أخذ الدواء بعد انتهاء الصلاحية «آمن تماما أي أنه في حال أخذ دواء منتهي الصلاحية فإنه لن يسبب أي ضرر صحي، وبالتأكيد لن يكون قاتلا وذلك بغض النظر عن الفعالية.
وأكد أن هناك دراسة تؤيد ما سبق كان قام بها الجيش الأميركي منذ 15 عاما ونشرت في صحيفة (The Wall Street Journal (March 29، 2000) reported by Laurie P. Cohen)، لاختبار إمكانية إطالة عمر صلاحية الدواء إلى عمر أطول، وتم إجراء الاختبار بواسطة هيئة الغذاء والدواء الأميركية F.D.A،.
وقال ان الدراسة شملت أكثر من 100 صنف من الأدوية الوصفية واللاوصفية،وكانت النتيجة أن حوالي 90 في المئة من الأدوية كانت آمنة تماما وذات فعالية جيدة حتى 15 عاما من تاريخ الصلاحية الأصلي المطبوع عليها.