«أسعى للمحافظة على (البنّوتة) التي في داخلي»

ريهام البسيوني لـ«الراي»: أرفض تقديم البرامج السياسية

تصغير
تكبير
| حوار غانم السليماني |

رأت المذيعة المصرية ريهام البسيوني أن الثورات العربية والحراك الشعبي في الدول العربية أسهم الى حد كبير في تراجع مستوى البرامج المنوّعة بعد أن سادت البرامج السياسية.

وأكدت البسيوني - في حوار مع الراي - أنها لا تفكر بتقديم البرامج السياسية رغم أنها سادت حالياً، ورغم العروض التي انهالت عليها لخوض هذا المجال، «وذلك لعدم رغبتي في تغيير (اللوك)، كما أن شخصيتي غير دموية، وأسعى للمحافظة على شخصية (البنّوتة) التي في داخلي ولا أرغب في أن أكون حادة وأظهر على الشاشة»... واليكم تفاصيل الحوار:



• بداية نود أن نتعرف الى الجوانب الشخصية في حياتك؟

- أنا ريهام البسيوني، مصرية الجنسية اماراتية الهوى درست المجال الاعلامي وتخرجت في المدارس الأميركية في دبي ولم أتزوج بعد.

• كيف ترين مستوى برامج المنوعات على الشاشات الخليجية؟

- هناك تراجع كبير في برامج المنوعات على الشاشات الخليجية، لكن هناك شاشات لا تزال تحافظ على قوتها في طرح البرامج مثل تلفزيون دبي، وأرى أن البرامج الطاغية في الخليج أخيراً هي البرامج السياسية بسبب الأحداث والتغيرات في الدول العربية والثورات، وأستطيع أن أقول ان الثورات العربية ساهمت بشكل كبير في ضمور برامج المنوعات وسادت البرامج السياسية التي لمعت كثيراً.

• ألم تفكري بتقديم البرامج السياسية؟

- لا، لم أفكر بها رغم العروض التي انهالت عليّ، فأنا لم أعشق السياسة مع العلم أن المذيع السياسي عمره أطول، وجاءتني عروض من قناة «الجزيرة» وقناة «الحياة» ورفضت تماماً الخوض في البرامج الخاصة بالسياسة لعدم رغبتي في تغير «اللوك»، وشخصيتي غير دموية فمن الممكن أن أتابع سياسة ولكن لا أستطيع أن أخوض بها بشدة، وأحس أن مذيع السياسة متألق وذكي وأشعر برغبتي في المحافظة على شخصية «البنوتة» التي في داخلي ولا أرغب في أن أكون حادة وأظهر على الشاشة.

• ما أبرز الصعوبات التي تواجه مقدمات البرامج؟

- قد يواجه المذيع الدارس في تخصص الاعلام صعوبات أقل من غير الدارس للاعلام، ولكن الموهبة هي الأساس، والصعوبات بشكل عام هي المزاجية في العمل والمحسوبية والغيرة.

• ما الذي تطمحين اليه في العمل؟

- طموحي لا حدود له، وأنا أحببت كل مكان عملت فيه، وأحب أن أكون متنوعة في ما أقدمه، وأخيراً ظهرت على الجمهور المصري عبر قناة «الحياة» ثم عدت الى دبي التي أعتبرها بيتي، ولم أستطع أن أغيب عنها طويلاً وأحب حالياً أن أخوض التجربة في الكويت، لا سيما أن الكويت دولة لها مكانة كبيرة سياسياً واعلامياً وفيها أسماء كبيرة في الاعلام والفن وأطمح الى أن أقدم برامج على تلفزيون «الراي».

• اعتدنا على ظهورك كثيراً من خلال برامج الحظ مثل «بنك الحظ» وبرنامج «حظك حلو»، هل للحظ دور في حياتك؟

- لا أستطيع أن أنكر دور الحظ في حياتي، ولكن للجهد دوراً كبيراً في الحياة، والحظ موجود ويساعدني، ولكن المطلوب العمل لأنه هو الأساس.

• هل تشكل الشائعات هاجساً في حياتك؟

- جميع الشائعات التي أطلقت في حقي غير مغرضة، وليس فيها ما يجعلني أتضايق و«أفشل» عائلتي، وأكثر الاشاعات التي طاولتني هي الزواج، ولا أستطيع أن أذكر أسماءهم لأنها أسماء كبيرة من قطر والامارات ومصر.

• لماذا لم تتزوجي الى الآن؟

- عندما يتحرك القلب والعقل معاً تجاه شخص معيّن، ولابد أن يتفق العقل مع القلب... والمواصفات التي أرغب فيها ليست شخصية «سوبرمان»، والجمال ليس أساسياً.

• من مثلك الأعلى على الشاشات؟

- أحب متابعة أوبرا وعمرو أديب ويوسف مصطفى، ولكن ليس لدي مثل أعلى، فأنا أحب المذيع صاحب الكاريزما والحضور القوي وأعشق متابعته.

• هل من كلمة أخيرة؟

- في الختام أتقدم بالشكر الجزيل لجريدة «الراي» التي أتاحت لي الفرصة للالتقاء بجمهوري في الكويت وأتمنى أن أزورهم قريباً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي