د. وائل الحساوي / نسمات / نحن... وكوريا !
حتى السفير الكوري أصبح أكثر ناصحا لنا من أبنائنا، فقد حذر من ان الكويت ستستنزف كل مدخراتها بحلول عام 2017 ما لم تسع لتنويع مصادر الدخل وعدم الاكتفاء بتصدير النفط.
وأضاف السفير بأن الكويت كانت في وضع أفضل من كوريا عام 1961 بسبب النفط، ولكن كوريا توجهت الى الاقتصاد الحر واعتمدت على المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حتى باتت نسبة العاملين في هذا القطاع تصل الى 88 في المئة من نسبة الأيدي العاملة.
انتهى كلام السفير الكوري، ولكن دعوني استشهد ببعض الاحصائيات للمقارنة بين ما حققته كوريا الجنوبية منذ عام 1961 وبين ما حققناه خلال هذه الفترة لنعلم بأننا نبيع الوهم لأنفسنا ونقفز في الفضاء مسرورين بما أنعم الله علينا من خيرات دون ان نفكر في مصيرنا، لا أقول بعد أربع سنوات ولكن بعد عشرين سنة!!
للأسف اننا ابتلينا بمجالس أمة متعاقبة تمثل قمة الجهل والتخبط والطمع واللامبالاة، ويزيد الأسف ان نرى حكومتنا تركض وراءهم طمعا في نيل رضاهم وخوفا من بطشهم، وفي النهاية دع البلد يغرق مادام هنالك قطرة نفط نشربها ونفرح بها!
إحصائيات عن كوريا:
1 - تحتل الرتبة 11 في الاقتصاد العالمي، كما تعتبر من أكبر التنينات الآسيوية الأربعة في الوقت الراهن.
2 - ناتجها الداخلي الخام يصل الى 680 مليار دولار، ويرجع ذلك الى الطلب الخارجي على منتجاتها الصناعية.
3 - ناتج صناعي ضخم ومتنوع ومتطور، منها صناعة السيارات والحديد والصلب والنسيج والكيماوية والغذائية.
4 - احتلال مراتب متقدمة على الصعيد العالمي في الصناعات الأساسية: السيارات والشاحنات تصنعها شركات (نيسان وهيونداي وكيا- والصلب والصناعات الالكترونية تنتجها شركات LG وشركة سامسونغ (التي تحتل المرتبة الثانية عالميا في صناعة شبه الموصلات-.
5 - تطور قيمة الصادرات الصناعية الأساسية: الصناعات الثقيلة + الأجهزة الالكترونية والكهربائية + السيارات + السفن تحتل الرتبة الثانية بعد اليابان + صناعات خفيفة كالملابس والأحذية وغيرها.
6 - تصدير المنتجات الصناعية بنسبة تقدر بـ 92.3 في المئة سنويا محتلة المرتبة الاولى عالميا متفوقة على اليابان والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من القوى الاقتصادية الكبرى.
7 - تطور قيمة الخدمات المصدرة: كالنقل بنسبة 54 في المئة والاتصالات والتأمين والخدمات المالية وغيرها بنسبة 29 في المئة والسياحة 17 في المئة.
8 - يعتبر البحث العلمي أهم مرتكزات تطور الصناعة الكورية، لذلك تنفق عليه الدولة نحو 7.1 في المئة من الناتج الداخلي الخام محتلة الرتبة الاولى عالميا.
د. وائل الحساوي
[email protected]
وأضاف السفير بأن الكويت كانت في وضع أفضل من كوريا عام 1961 بسبب النفط، ولكن كوريا توجهت الى الاقتصاد الحر واعتمدت على المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حتى باتت نسبة العاملين في هذا القطاع تصل الى 88 في المئة من نسبة الأيدي العاملة.
انتهى كلام السفير الكوري، ولكن دعوني استشهد ببعض الاحصائيات للمقارنة بين ما حققته كوريا الجنوبية منذ عام 1961 وبين ما حققناه خلال هذه الفترة لنعلم بأننا نبيع الوهم لأنفسنا ونقفز في الفضاء مسرورين بما أنعم الله علينا من خيرات دون ان نفكر في مصيرنا، لا أقول بعد أربع سنوات ولكن بعد عشرين سنة!!
للأسف اننا ابتلينا بمجالس أمة متعاقبة تمثل قمة الجهل والتخبط والطمع واللامبالاة، ويزيد الأسف ان نرى حكومتنا تركض وراءهم طمعا في نيل رضاهم وخوفا من بطشهم، وفي النهاية دع البلد يغرق مادام هنالك قطرة نفط نشربها ونفرح بها!
إحصائيات عن كوريا:
1 - تحتل الرتبة 11 في الاقتصاد العالمي، كما تعتبر من أكبر التنينات الآسيوية الأربعة في الوقت الراهن.
2 - ناتجها الداخلي الخام يصل الى 680 مليار دولار، ويرجع ذلك الى الطلب الخارجي على منتجاتها الصناعية.
3 - ناتج صناعي ضخم ومتنوع ومتطور، منها صناعة السيارات والحديد والصلب والنسيج والكيماوية والغذائية.
4 - احتلال مراتب متقدمة على الصعيد العالمي في الصناعات الأساسية: السيارات والشاحنات تصنعها شركات (نيسان وهيونداي وكيا- والصلب والصناعات الالكترونية تنتجها شركات LG وشركة سامسونغ (التي تحتل المرتبة الثانية عالميا في صناعة شبه الموصلات-.
5 - تطور قيمة الصادرات الصناعية الأساسية: الصناعات الثقيلة + الأجهزة الالكترونية والكهربائية + السيارات + السفن تحتل الرتبة الثانية بعد اليابان + صناعات خفيفة كالملابس والأحذية وغيرها.
6 - تصدير المنتجات الصناعية بنسبة تقدر بـ 92.3 في المئة سنويا محتلة المرتبة الاولى عالميا متفوقة على اليابان والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من القوى الاقتصادية الكبرى.
7 - تطور قيمة الخدمات المصدرة: كالنقل بنسبة 54 في المئة والاتصالات والتأمين والخدمات المالية وغيرها بنسبة 29 في المئة والسياحة 17 في المئة.
8 - يعتبر البحث العلمي أهم مرتكزات تطور الصناعة الكورية، لذلك تنفق عليه الدولة نحو 7.1 في المئة من الناتج الداخلي الخام محتلة الرتبة الاولى عالميا.
د. وائل الحساوي
[email protected]
