د. وائل الحساوي / نسمات / قرارات يُشكر عليها معالي الوزير
الأستاذ جمعة العبيدي صديق عزيز منذ أيام الصبا، وقد مارس التعليم عقودا عدة وأصبح مديرا لمدرسة كما شارك في لجان عدة على مستوى وزارة التربية، بيني وبين الاخ جمعة اتصالات دائمة حول قضايا التعليم، ارسل لي اخيرا بعض التجارب الناجحة التي يتمنى أن تتبناها الوزارة لتطوير العمل بها، اضعها بين ايديكم للاستفادة منها:
84000 سجل تتلف سنويا
من المعلوم بان عدد مدارس وزارة التربية تقدر بـ 600 مدرسة ورياض أطفال وتعليم ديني تقريبا، يضاف اليها 100 مدرسة خاصة تحت اشراف وزارة التربية ليصبح لدينا 700 مدرسة تقريبا.
كل مدرسة بها 12 قسما، لكل قسم 10 سجلات لتصل الى 120 سجلا تقريبا سنويا للاقسام الفنية.
أما سجلات الادارة المدرسية فتبلغ بحدود 45 سجلا، ذلك يعني 45 سجل ادارة + 120 سجلا للأقسام= 165 سجلا تتلف سنويا يعني 700 مدرسة في 120 سجلا= 84000 سجل.
سنة 1997 اعتمد مدير عام منطقة الجهراء التعليمية انذاك الاستاذ سليمان الكوح لمدرسة صباح الناصر الثانوية بان تحول سجلاتها من ورقية الى الكمبيوتر لان هذه المدرسة هي الوحيدة المهيأة ويوجد بها في ذلك الوقت اجهزة كمبيوتر بجميع الاقسام العلمية ومكاتب الادارة.
الآن جميع مدارس الوزارة بها كمبيوترات، فلماذا لاتطبق الوزارة التكنولوجيا الحديثة وتمنع الهدر في اتلاف الاف السجلات سنويا مع العلم بان هناك مديرين عموما ببعض المناطق التعليمية يصرون الى اليوم على استخدام السجلات الورقية.
نحييك يا معالي الوزير لو كان العام الدراسي الحالي سيشهد نهاية السجلات- الورقية بمدارسنا ويحل محلها الكمبيوتر والفلاش مموري.
الكمبيوتر لكتابة الامتحانات
في الاول من شهر يوليو سنة 2000 اجتمع معالي وزير التربية وزير التعليم العالي د. يوسف الابراهيم بـ15 مديرا ومديرة لمدرسة ثانوية قبيل ارسالهم بدورة لاستراليا، اثناء حديث الوزير مع المديرين اظهر لهم استياءه من النظامين (المقررات- والفصلين) وكان مستاء من كيفية اداء وتصحيح امتحانات الثانوية العامة المأخوذ من زمن الخمسينات من القرن الماضي.
فبالامكان تطوير امتحانات الثانوية العامة وادخال الكمبيوتر في عملية الامتحانات بدل الطريقة المتخلفة والمكفلة الحالية.
أعجبت افكار الوزير احد المديرين المتواجدين بالاجتماع واقتنع بها 100 في المئة فقام بالعمل مع احد العاملين معه باستحداث امتحانات تعتمد على الكمبيوتر والاستفادة من سجل الطالب، ثم عمل عينة لامتحانات اللغة الانكليزية مع امكانية عمل امتحانات مشابهة للغة الفرنسية - الرياضيات - والفيزياء.
ومنذ اكثر من اربع سنوات تم عرض عينة الامتحان على الوزير الموجود في ذلك الوقت ولكن لم يستمر الوزير.
جميع مدارس الثانوية الآن بها مختبران او ثلاثة للكمبيوتر يمكن ربط هذه المختبرات بسجل الطالب (الكنترول) وبهذا ننتقل بامتحانات الثانوية العامة من القرن الماضي الى القرن الحالي (قرن الكمبيوتر).
لا طوابير بعد اليوم
في شهر أكتوبر 2012 راجعت ادارة المعادلات في وزارة التعليم العالي. ذهلت من هول ما رأيت اعدادا من المراجعين تقف امام المصاعد والمحظوظ من يستطيع ان يشق طريقا ويصعد الى الدورين الخامس والسادس وكنت من المحظوظين لكبر السن بين المراجعين اذ استطعت ان اصل الى الدور السادس واسلم معاملتي بعد فترة راجعت الادارة نفسها ولكن لم اجد مراجعين عند المصاعد. لكن باب ادارة المعادلات مغلق بوجه المراجعين وهم متذمرون بينهم من يسب ويلعن القرار الموضوع على باب الادارة الذي ينص على ان ادارة المعادلات بوزارة التعليم العالي لن تتسلم اي معاملة إلا عن طريق موقع الوزارة الالكتروني والرد سيكون من خلال الايميل او المسج.
شهر يناير 2013 راجعت الدورين الخامس والسادس في الوزارة فلفت نظري الهدوء السائد بالدورين واعتقدت بان هذا اليوم غير مخصص للمراجعين لكن الحقيقة هي التزام المراجعين لادارة المعادلات والبعثات بقرار الوزارة الذي ساعد الموظفين على التفرغ لاعمالهم بدل الرد على استفسارات المراجعين وتسلم المعاملات ما أدى سابقا لتراكم المعاملات أشهرا عدة.
د. وائل الحساوي
[email protected]
84000 سجل تتلف سنويا
من المعلوم بان عدد مدارس وزارة التربية تقدر بـ 600 مدرسة ورياض أطفال وتعليم ديني تقريبا، يضاف اليها 100 مدرسة خاصة تحت اشراف وزارة التربية ليصبح لدينا 700 مدرسة تقريبا.
كل مدرسة بها 12 قسما، لكل قسم 10 سجلات لتصل الى 120 سجلا تقريبا سنويا للاقسام الفنية.
أما سجلات الادارة المدرسية فتبلغ بحدود 45 سجلا، ذلك يعني 45 سجل ادارة + 120 سجلا للأقسام= 165 سجلا تتلف سنويا يعني 700 مدرسة في 120 سجلا= 84000 سجل.
سنة 1997 اعتمد مدير عام منطقة الجهراء التعليمية انذاك الاستاذ سليمان الكوح لمدرسة صباح الناصر الثانوية بان تحول سجلاتها من ورقية الى الكمبيوتر لان هذه المدرسة هي الوحيدة المهيأة ويوجد بها في ذلك الوقت اجهزة كمبيوتر بجميع الاقسام العلمية ومكاتب الادارة.
الآن جميع مدارس الوزارة بها كمبيوترات، فلماذا لاتطبق الوزارة التكنولوجيا الحديثة وتمنع الهدر في اتلاف الاف السجلات سنويا مع العلم بان هناك مديرين عموما ببعض المناطق التعليمية يصرون الى اليوم على استخدام السجلات الورقية.
نحييك يا معالي الوزير لو كان العام الدراسي الحالي سيشهد نهاية السجلات- الورقية بمدارسنا ويحل محلها الكمبيوتر والفلاش مموري.
الكمبيوتر لكتابة الامتحانات
في الاول من شهر يوليو سنة 2000 اجتمع معالي وزير التربية وزير التعليم العالي د. يوسف الابراهيم بـ15 مديرا ومديرة لمدرسة ثانوية قبيل ارسالهم بدورة لاستراليا، اثناء حديث الوزير مع المديرين اظهر لهم استياءه من النظامين (المقررات- والفصلين) وكان مستاء من كيفية اداء وتصحيح امتحانات الثانوية العامة المأخوذ من زمن الخمسينات من القرن الماضي.
فبالامكان تطوير امتحانات الثانوية العامة وادخال الكمبيوتر في عملية الامتحانات بدل الطريقة المتخلفة والمكفلة الحالية.
أعجبت افكار الوزير احد المديرين المتواجدين بالاجتماع واقتنع بها 100 في المئة فقام بالعمل مع احد العاملين معه باستحداث امتحانات تعتمد على الكمبيوتر والاستفادة من سجل الطالب، ثم عمل عينة لامتحانات اللغة الانكليزية مع امكانية عمل امتحانات مشابهة للغة الفرنسية - الرياضيات - والفيزياء.
ومنذ اكثر من اربع سنوات تم عرض عينة الامتحان على الوزير الموجود في ذلك الوقت ولكن لم يستمر الوزير.
جميع مدارس الثانوية الآن بها مختبران او ثلاثة للكمبيوتر يمكن ربط هذه المختبرات بسجل الطالب (الكنترول) وبهذا ننتقل بامتحانات الثانوية العامة من القرن الماضي الى القرن الحالي (قرن الكمبيوتر).
لا طوابير بعد اليوم
في شهر أكتوبر 2012 راجعت ادارة المعادلات في وزارة التعليم العالي. ذهلت من هول ما رأيت اعدادا من المراجعين تقف امام المصاعد والمحظوظ من يستطيع ان يشق طريقا ويصعد الى الدورين الخامس والسادس وكنت من المحظوظين لكبر السن بين المراجعين اذ استطعت ان اصل الى الدور السادس واسلم معاملتي بعد فترة راجعت الادارة نفسها ولكن لم اجد مراجعين عند المصاعد. لكن باب ادارة المعادلات مغلق بوجه المراجعين وهم متذمرون بينهم من يسب ويلعن القرار الموضوع على باب الادارة الذي ينص على ان ادارة المعادلات بوزارة التعليم العالي لن تتسلم اي معاملة إلا عن طريق موقع الوزارة الالكتروني والرد سيكون من خلال الايميل او المسج.
شهر يناير 2013 راجعت الدورين الخامس والسادس في الوزارة فلفت نظري الهدوء السائد بالدورين واعتقدت بان هذا اليوم غير مخصص للمراجعين لكن الحقيقة هي التزام المراجعين لادارة المعادلات والبعثات بقرار الوزارة الذي ساعد الموظفين على التفرغ لاعمالهم بدل الرد على استفسارات المراجعين وتسلم المعاملات ما أدى سابقا لتراكم المعاملات أشهرا عدة.
د. وائل الحساوي
[email protected]