«قيامة البنادق»... رصد جديد للحكم العثماني والانتداب الفرنسي
أحمد الزين يُعنّف دياموند بو عبود
مي صايغ ودياموند بو عبود في مشهد من العمل
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
في واد جميل يقع في خراج بلدة حومين الفوقا بإقليم التفاح، تم ابتكار حياتين متناقضتين في المكان حيث تدور أحداث مسلسل «قيامة البنادق» للمخرج السوري **عمار رضوان؛ فأمام الكاميرا كل شيء يدل على الفترة العثمانية ومن بعدها الانتداب الفرنسي، بينما خلفها كمية كبيرة من الإكسسوارات والمعدات والسيارات الخاصة والحية العصرية.
الكاتب محمد النابلسي كان واضحاً ومباشراً في هذا الصدد، وأعلن أن الغاية من العمل القول «إننا لا نريد للتاريخ السالف أن يعيد نفسه بكل مندرجاته، فكل ما أثمرته تلك الحقبة المصيرية من نتائج كان وبالاً على صورة الأمة وحقوقها، وهو ما لا نريد أن يتكرر بالصورة إياها، ربما علينا أن نعي ضرورة الإمعان في درس تبعات ما حلّ بنا».
عمار شلق الذي يظهر بشاربين كثّين وشعر منكوش، أبدى ثقته وإعجابه بهذا العمل من جميع النواحي بغية فتح باب أمام الجمهور لفهم معنى القيادات الفذة في تاريخنا المعاصر أمثال محمود بزي، ملحم قاسم والسيد عبد الحسين شرف الدين، وهي شخصيات نسمع عنها ولا نعرف الكثير من التفاصيل حولها، خصوصاً أن العثمانيين والفرنسيين كانوا يصفونهم برجال العصابات فكان ضرورياً توضيح الصورة وتقديم هذه النماذج بقيمتها ووزنها.
أما بديع أبوشقرا، فاتصل به بلال زعرور مدير مركز بيروت الدولي للإنتاج والتوزيع الفني وطلب منه أخذ إجازة له من ارتباطاته في كندا واستدعاه للخضوع لـ «كاستنغ»، وها هو يمضي فترة ثلاثة أشهر في بيروت ريثما ينتهي التصوير في جهات لبنان الأربع، غير راغب في السعي إلى هوليوود معلناً أن فيلماً هوليوودياً تأجل تصويره بفعل انشغال مايكل ميرفي في مشروع آخر.
ويظهر علي سعد بملابس السيد عبد الحسين شرف الدين، وبدت ذقنه الكثة كأنها حقيقية استناداً إلى مهارة مسؤول الماكياج الإيراني، وكذلك الحال مع نقيب الممثلين جان قسيس في شخصية أبي مالك وما يعانيه من التواصل مع البيك الصارم في القرية (أحمد الزين)، بينما خرج بيار داغر من أسر دور الضابط الإسرائيلي ودخل في إطار آخر أكثر تعبيراً عن قدرات هذا الفنان المتميز في فنه وأخلاقه. وخلصت الفنانتان كارول عبود ودياموند بوعبود إلى أن مشاركتهما كانت مناسبة جداً لتلوين سجليهما.
في واد جميل يقع في خراج بلدة حومين الفوقا بإقليم التفاح، تم ابتكار حياتين متناقضتين في المكان حيث تدور أحداث مسلسل «قيامة البنادق» للمخرج السوري **عمار رضوان؛ فأمام الكاميرا كل شيء يدل على الفترة العثمانية ومن بعدها الانتداب الفرنسي، بينما خلفها كمية كبيرة من الإكسسوارات والمعدات والسيارات الخاصة والحية العصرية.
الكاتب محمد النابلسي كان واضحاً ومباشراً في هذا الصدد، وأعلن أن الغاية من العمل القول «إننا لا نريد للتاريخ السالف أن يعيد نفسه بكل مندرجاته، فكل ما أثمرته تلك الحقبة المصيرية من نتائج كان وبالاً على صورة الأمة وحقوقها، وهو ما لا نريد أن يتكرر بالصورة إياها، ربما علينا أن نعي ضرورة الإمعان في درس تبعات ما حلّ بنا».
عمار شلق الذي يظهر بشاربين كثّين وشعر منكوش، أبدى ثقته وإعجابه بهذا العمل من جميع النواحي بغية فتح باب أمام الجمهور لفهم معنى القيادات الفذة في تاريخنا المعاصر أمثال محمود بزي، ملحم قاسم والسيد عبد الحسين شرف الدين، وهي شخصيات نسمع عنها ولا نعرف الكثير من التفاصيل حولها، خصوصاً أن العثمانيين والفرنسيين كانوا يصفونهم برجال العصابات فكان ضرورياً توضيح الصورة وتقديم هذه النماذج بقيمتها ووزنها.
أما بديع أبوشقرا، فاتصل به بلال زعرور مدير مركز بيروت الدولي للإنتاج والتوزيع الفني وطلب منه أخذ إجازة له من ارتباطاته في كندا واستدعاه للخضوع لـ «كاستنغ»، وها هو يمضي فترة ثلاثة أشهر في بيروت ريثما ينتهي التصوير في جهات لبنان الأربع، غير راغب في السعي إلى هوليوود معلناً أن فيلماً هوليوودياً تأجل تصويره بفعل انشغال مايكل ميرفي في مشروع آخر.
ويظهر علي سعد بملابس السيد عبد الحسين شرف الدين، وبدت ذقنه الكثة كأنها حقيقية استناداً إلى مهارة مسؤول الماكياج الإيراني، وكذلك الحال مع نقيب الممثلين جان قسيس في شخصية أبي مالك وما يعانيه من التواصل مع البيك الصارم في القرية (أحمد الزين)، بينما خرج بيار داغر من أسر دور الضابط الإسرائيلي ودخل في إطار آخر أكثر تعبيراً عن قدرات هذا الفنان المتميز في فنه وأخلاقه. وخلصت الفنانتان كارول عبود ودياموند بوعبود إلى أن مشاركتهما كانت مناسبة جداً لتلوين سجليهما.