البراك يمدح رئيس الحكومة ويهاجم حمد صباح الأحمد

تصغير
تكبير
| كتب خالد المطيري ومخلد السلمان وداهم القحطاني وعبدالله النسيس |

جلسة أمس غير... بل هي جلسة رسائل في كل اتجاه، كان النائب مسلم البراك الذي أشاد بسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «وتعامله وتعاونه الكبير» في قضية وزير المالية السابق بدر الحميضي نجمها، خصوصاً لجهة توزيع «صناديق البريد الصوتي، وخص بأبرزها وزير المالية مصطفى الشمالي... ربما للعبرة.

وفي «قنبلته» أمس اتهم البراك الوزير الحميضي بالتخفي وراء الشيخ حمد صباح الأحمد وبالتالي بات لا يمكن للحميضي «أن يفتح حلجه ولا يمكن أن يتكلم».



وتدحرجت «قنبلة» البراك صوب الشيخ حمد الذي قال انه «تخفى» وراء شركة حكومية برئاسة بدر السبيعي (يقصد الكويتية للاستثمار) للتقدم الى مشروع شركة عبدالله الأحمد.

وفي صندوق البريد في جلسة أكثر من رسالة نيابية في اتجاه أكثر من وزير، وان حصدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أكثر من رسالة، لكنها قبلت التحدي.

ومن رسائل جلسة أمس ما وجهه النائب مرزوق الغانم الى سمو رئيس الحكومة بأن «من يقبل رئاسة الوزراء فإن عليه تقبل كل مواد الدستور خصوصاً المادة (102) وأن يقبل استجواب رئيس الوزراء، لأن معالجة سلبيات الديموقراطية لا تكون الا بمزيد من الديموقراطية».

ودعا الغانم رئيس الوزراء الى وضع خطة «وعدم الخوف أو الجزع، فلماذا يتعاملون مع استجواب رئيس الوزراء وكأنه بعبع».

وفي رسالته الى الشيخ ناصر المحمد قال الغانم انه «لا توجد في الكويت خطة تنمية وان ما يحصل هو رد فعل واطفاء أزمات»، لافتاً الى ان كل من في الكويت يشتكي «وهذا أمر غير طبيعي»، مضيفاً اننا في الرياضة وصلنا الى القاع بسبب قرار «الفيفا» مع ان الحل سهل وهو في المواءمة بين القوانين المحلية وقوانين «الفيفا».

البراك النجم أكد ان بيان كتلة العمل الشعبي من تدوير الحميضي كان واضحاً وان الاتجاه لدى الكتلة كان يسير على بوصلة ان «كل الاحتمالات مفتوحة ونوه بتعامل سمو رئيس الوزراء الكبير في هذه القضية الذي كان وسيلة لحماية الدستور وان كنا نعلم ان بعض الاطراف لا تعتبره هدفاً وتحاول ان تزيحه بمختلف الطرق وبمختلف الاساليب».

وخاطب البراك وزير المالية «هل تقبل يامصطفى الشمالي ان تأتي شركة حكومية برئاسة الأخ بدر السبيعي ليتخفى وراءها الشيخ حمد صباح الأحمد ويتقدموا لمشروع عبدالله الأحمد ويقول له بالفم المليان اذهب وروح البلدية وأنا سأعينك بقدراتي وبواسطتي وبامكاناتي» مضيفاً وهو يشهد نواب الأمة على (شلون كبار المسؤولين يخنعون لقدرات الشيخ حمد) «اذا قبلت بهذا الأمر فنحن لا نقبل وسنتكلم بالفم المليان».

وشهدت الجلسة جدالاً بين النائبين عبدالله الرومي وضيف الله بورمية على خلفية استجواب الوزير بدر الحميضي و«شخصانية» الاستجواب، حيث ألح بورمية على الحديث فيما امتنع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عن اعطائه الفرصة ليرفع الجلسة ربع ساعة.

ورأى النائب مشاري العنجري ان تدوير الوزير المستجوب خطأ وان للنواب «الحق في مساءلة أكبر راس»، فيما سأل النائب وليد الطبطبائي وزير الصحة «ما اذا كان يريد الاصلاح بوجود هذه القيادات الفاسدة التي تتسيد الوزارة».

وقال النائب خالد العدوة ان وزير البلدية «غارق في الفساد»، فيما أكد الصراف ان لوائح البناء تعتمد من المجلس البلدي وانه لا يقبل الاضرار البيئي بأي مواطن.

وأوضح النائب عبدالله عكاش ان اول صدمة في دور الانعقاد كانت التشكيل الحكومي «غير الموفق» وأضاف «ولكن مكره أخاك لا بطل ولابد من التعامل مع هذه الحكومة، التي ان احسنت فسيكون لنا موقف كما سيكون لنا موقف مع أي وزير لم يحسن».

وردت وزيرة التربية على منتقديها بتحديها من يقول ان هناك تصفية حسابات في الوزارة، واعترضت على اعتبار انها أساءت الى التعليم «هذا عيب فلقد تقدمت باستقالتي ثلاث مرات (عندما كانت وكيلة) لكن الاستقالات رفضت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي