ذكرى

أحمد باقر... عام مضى على الرحيل

u0623u062du0645u062f u0628u0627u0642u0631
أحمد باقر
تصغير
تكبير
| إعداد حسين خليل |

يصادف في مثل هذا اليوم الذكرى الأولى لرحيل الموسيقار أحمد باقر أحد أبرز الملحنين البارزين في الطرب الكويتي ومن مطوري الأغنية الكويتية الحديثة.**

تعاون الراحل باقر مع العديد من المطربين، وقام بتلحين قصيدة «لي خليل حسين» للشاعر أحمد العدواني وغناها شادي الخليج، كما جمعت الراحل باقر أغنية «يا ساهر الليل» الشهيرة بمطرب الكويت الكبير الراحل عوض دوخي، وقدم لحناً للفنان عبدالكريم عبد القادر لأغنية «سرى الليل».

ألحان باقر الوطنية كانت متميزة ولا تقل عن ألحانه العاطفية خصوصاً من حيث مطابقة النغم للمعنى، كان متواصلاً مع كبار المطربين ويعتبر الفنان شادي الخليج أكثر المطربين تعاوناً معه في هذا المجال، إذ غنى له أنجح أغنياته من بينها «أنا العربي» و«طاب النشيد»، كذلك غنت له المطربة نجاة الصغيرة أغنية «بلدي المحبوب»، والمطربة علية التونسية أغنية «بلدي الحبيب» وعالية حسين أغنية «أنشودة الكفاح» وسناء الخراز أغنية «بالخير ياللي مشيتوا».

يذكر أن أحمد باقر التحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية التابع لأكاديمية الفنون بالقاهرة حتى يطور من موهبته الموسيقية ويصقلها بالدراسة الأكاديمية وأطلقت عليه عميدة معهد الموسيقى العربية الدكتورة رتيبة الحفني لقب «سنباطي الخليج»، وفي عام 1968 حصل على شهادة بكالوريوس الفنون الموسيقية من المعهد، وبهذا أصبح ثاني فنان كويتي يحصل على مؤهل أكاديمي في الموسيقى بعد الفنان شادي الخليج. وعند عودته للوطن اقترح فكرة إنشاء معهد للموسيقى في دولة الكويت، وقد تم إنشاؤه في عام 1972 وعمل مشرفاً فيه. وقام بعدها بتطوير هذه الفكرة ليتحول إلى المعهد العالي للفنون الموسيقية في عام 1976.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي