نجاح أول عملية توسيع صمّام قلب في مركز صباح الأحمد
كونا - أجرى فريق قسم أمراض القلب في مركز صباح الأحمد للقلب أمس بنجاح عملية لتوسيع الصمام المترالي عن طريق القسطرة البالونية وهي تقنية طبية جديدة من نوعها يجريها المركز للمرة الأولى. وقال رئيس قسم أمراض القلب في المركز والاستشاري في القسطرة التشخيصية والعلاجية الدكتور السيد الجيزي في تصريح صحافي لـ«كونا» ان هذه العملية تجرى للمرضى الذين يصابون بالحمى الروماتيزمية في سن مبكرة.
وأضاف الجيزي أن الحمى الروماتيزمية هي عبارة عن ميكروب يسمى السبحي يصيب اللوزتين أو الجزء العلوي للرئة ما يسبب التهابات في صمامات القلب والغشاء البلوري له أو عضلة القلب في حالات أخرى.
وأوضح أن هذا الميكروب يهاجم بعض صمامات القلب ويتلفها ويسبب ضيقا فيها مشيرا إلى أن العملية تجرى لتوسيع الصمام المترالي المصاب أو لتغييره عن طريق القسطرة البالونية وهي «لا تسبب أي ضرر للمريض». وأكد أن هذه العملية تعتبر من العمليات «المعقدة والصعبة جدا لأننا نجري ثقبا في القلب في الجدار الأذيني الفاصل بين الناحيتين اليمنى واليسرى من القلب» معتبرا أن هذا التدخل الجراحي يحتاج إلى «خبرة ومهارة كبيرتين».
من جهتها، قالت رئيس قسم الباطنية في المستشفى الأميري استشارية أمراض القلب الدكتورة رجاء دشتي ان دورها يتمثل بتشخيص الحالة بعد إجراء الفحص الإكلينيكي للمريض عن طريق إجراء سونار للقلب بعد أن كان المرضى يجرون قسطرة لمعرفة نسبة ضيق الصمام وفارق الضغط بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر.
وبينت أن النقلة النوعية التي حصلت تتمثل في إجراء سونار لقلب عبر موجات صوتية «آمنة وفي نفس الوقت تعطي معلومات دقيقة عن حالة الصمام» موضحة أن النتيجة تمكن من معرفة مدى ملاءمة حالة المريض لإجراء عملية توسعة الصمام عن طريق القسطرة البالونية.
وأوضحت أن السونار يقيس حركة الصمام ومدى تضخمه وما إذا كان هناك تكلس تحت الصمام مشيرة إلى أن هذا التشخيص «يفيدنا في تقييم الحالة بصورة دقيقة واتخاذ قرار إجراء العملية من عدمه».
وأضاف الجيزي أن الحمى الروماتيزمية هي عبارة عن ميكروب يسمى السبحي يصيب اللوزتين أو الجزء العلوي للرئة ما يسبب التهابات في صمامات القلب والغشاء البلوري له أو عضلة القلب في حالات أخرى.
وأوضح أن هذا الميكروب يهاجم بعض صمامات القلب ويتلفها ويسبب ضيقا فيها مشيرا إلى أن العملية تجرى لتوسيع الصمام المترالي المصاب أو لتغييره عن طريق القسطرة البالونية وهي «لا تسبب أي ضرر للمريض». وأكد أن هذه العملية تعتبر من العمليات «المعقدة والصعبة جدا لأننا نجري ثقبا في القلب في الجدار الأذيني الفاصل بين الناحيتين اليمنى واليسرى من القلب» معتبرا أن هذا التدخل الجراحي يحتاج إلى «خبرة ومهارة كبيرتين».
من جهتها، قالت رئيس قسم الباطنية في المستشفى الأميري استشارية أمراض القلب الدكتورة رجاء دشتي ان دورها يتمثل بتشخيص الحالة بعد إجراء الفحص الإكلينيكي للمريض عن طريق إجراء سونار للقلب بعد أن كان المرضى يجرون قسطرة لمعرفة نسبة ضيق الصمام وفارق الضغط بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر.
وبينت أن النقلة النوعية التي حصلت تتمثل في إجراء سونار لقلب عبر موجات صوتية «آمنة وفي نفس الوقت تعطي معلومات دقيقة عن حالة الصمام» موضحة أن النتيجة تمكن من معرفة مدى ملاءمة حالة المريض لإجراء عملية توسعة الصمام عن طريق القسطرة البالونية.
وأوضحت أن السونار يقيس حركة الصمام ومدى تضخمه وما إذا كان هناك تكلس تحت الصمام مشيرة إلى أن هذا التشخيص «يفيدنا في تقييم الحالة بصورة دقيقة واتخاذ قرار إجراء العملية من عدمه».