بهبهاني: عقبات كثيرة تبعدنا عن إقامة المؤتمرات الدولية في الكويت

u0627u0644u0634u064au062e u0639u0644u064a u0627u0644u062cu0631u0627u062d u0648u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u0628u0631u064au0637u0627u0646u064a u064au0641u062au062au062du0627u0646 u0627u0644u0645u0639u0631u0636 u064au0631u0627u0641u0642u0647u0645u0627 u0628u0647u0628u0647u0627u0646u064a  (u062au0635u0648u064au0631 u0645u062du0645u062f u0634u0627u0641u064a)
الشيخ علي الجراح والسفير البريطاني يفتتحان المعرض يرافقهما بهبهاني (تصوير محمد شافي)
تصغير
تكبير
|كتبت كارولين أسمر|

اعتبر رئيس مجلس ادارة مجموعة الجابرية للمعارض أحمد بهبهاني، ان الكويت لاتزال عاجزة وبعيدة جدا عن فكرة اقامة المؤتمرات الدولية التي تنظم في معظم الدول الاقليمية المجاورة بسبب عدم قدرة الشركات الخاصة الحصول على مساحات وأراض واسعة لإنشاء مقرات كبيرة تستوعب تنظيم مؤتمرات دولية، إضافة إلى ان عدد الفنادق في الكويت محدود جدا ولا يمكنه استيعاب دخول 50 ألف زائر إلى البلاد في فترة واحدة، والاجراءات المعقدة للحصول على تأشيرات للأجانب. وأخيراً غياب وسائل الترفيه المختلفة التي تعتبر أساسية في أي بلد يطمع لاستقطاب أعداد كبيرة من الأجانب والسياح.

جاء كلام بهبهاني على هامش افتتاح معرض بريطانيا في الكويت السابع أمس والذي تنظمه «الجابرية للمعارض» على مدى 3 أيام في قاعة الراية في فندق ماريوت الكورت- يارد. وقد افتتح المعرض نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح ممثلاً عن راعي المؤتمر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح يرافقه السفير البريطاني في الكويت سيتوارت لينغ وعدد كبير من ممثلي الشركات البريطانية والكويتية المشاركة.

وقال بهبهاني ان هذا المعرض هو السابع على مدى 11 سنة ويقام كل عام ونصف العام تقريباً، برعاية رئيس مجلس الوزراء، بعد الاسبوع التجاري البريطاني الذي يتزامن دوريا مع زيارة دوق يورك الأمير أندرو إلى الكويت. وأضاف بهبهاني ان عدد المشاركين هذا العام وصل إلى 45 جهة بريطانية - كويتية، من جميع القطاعات وأهمها التعليم، النفط، الصحة، والسيارات ومنها مشاركة «استون مارتن» التي تمتلكها دار الاستثمار الآن. وأكد بهبهاني ان عدد المشاركين هو في ازدياد كل عام، وقد امتلأت قاعة الراية، التي هي أكبر قاعة في الكويت للمعارض بالجهات المشاركة ولم تستطع أن تستوعب عددا أكبر من ذلك.

واعتبر بهبهاني ان العلاقات البريطانية - الكويتية السياسية والاقتصادية تعود إلى 110 سنوات للوراء، وقد انعكست بشكل ايجابي أيام الغزو العراقي للبلاد.

وعن مشاريعه المستقبلية أكد بهبهاني ان «الجابرية للمعارض» تقيم معرض الاسبوع الكويتي الرابع في مصر في 21 ابريل الجاري في فندق سميراميس بمشاركة 60 جهة كويتية برعاية رئيس الوزراء المصري الذي قدم جميع التسهيلات التي لم تحصل عليها الشركة في الكويت. كما انها تقيم معرض الكويت في سويسرا ذا الطابع التجاري الذي سيقام منتصف العام المقبل.

وتابع بهبهاني ان المعرض يجسد اواصر العلاقات البريطانية- الكويتية، مشددا على التأكيد ان زيادة التبادل التجاري بين البلدين يمثل هدفا يسعى اليه الجميع، مؤكدا وجود وتيرة نمو كبيرة يحققها اقتصاد الكويت والمملكة المتحدة إلى جانب التعاون في المجالين الاقتصادي والاستثماري بينهما، مشيرا إلى دور مكتب الهيئة العامة للاستثمار في سوق لندن المالي. واوضح بهبهاني ان المعرض حظي بدعم من السفارة البريطانية وجمعية الصداقة الكويتية- البريطانية والمجلس البريطاني ومنتدى الاعمال البريطاني.

من جهته، اكد الشيخ علي الجراح على جودة الصناعات البريطانية والثقة التي تتمتع بها في الوسط الكويتي، مشيرا إلى ان الاقتصاد يشكل عاملا اساسيا في تطوير العلاقات السياسية، والعكس صحيح وقد لفت الشيخ الجراح إلى ان المعرض يعد فرصة جيدة لاطلاع المستهلك الكويتي على جديد المنتجات والخدمات البريطانية.

من ناحيته، اعرب السفير البريطاني سيتورات لينغ، عن سعادته بالافتتاح الرسمي لهذا المعرض، مبينا انه يساهم في تعزيز علاقات التعاون بين المملكة المتحدة والكويت على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى ان التبادل التجاري بين البلدين في ازدياد متواصل اذا بلغ 15 في المئة خلال 2008 مذكرا ان معظم التعاون الاقتصادي البريطاني عبارة عن انشطة تجارية غير مرئية، اضافة إلى كل ما يتعلق بمجالات التصميم والهندسة والتدريبات والتدريس. كما لفت السفير البريطاني إلى زيارة دوق يورك الامير اندرو إلى الكويت وحضوره المعرض ما يؤكد العلاقات الوثيقة التي تربطه وآل الصباح الكرام، مشيرا إلى انه اعتاد على القيام بهذه الزيارة سنويا باعتباره رئيس مجلس ادارة الهيئة البريطانية للاستثمار. وقد جال الشيخ الجراح يرافقه السفير البريطاني على كل الشركات المشاركة في المعرض واثنى على الجهود التي بذلوها لانجاح الاسبوع البريطاني في الكويت.




أبرز الشركات المشاركة

من أبرز الشركات المشاركة في المعرض، سيارة استون مارتن التابعة لدار الاستثمار، سيارات «رولز رويس»، وجاغوار التابعتين لشركة الزياني، بريتشين بتروليوم، بنك الخليج، وال «اتش اس بي سي» البريطاني، شركة البدر التجارية، شل، «مانجمنمت العقارية»، المدرسة الانكليزية في الكويت، الخطوط الجوية الكويتية، «ماركس ان سبنسر»، مستشفى «لندن بريدج»، وفلكس للمنتجعات.


منتجع «استون مارتن» الصحي

ذكر بهبهاني في دردشته مع الصحافيين، انه زار مصنع سيارات «استون مارتن» في العاصمة البريطانية، وقد فوجئ بالنظافة والترتيب اللذين يعمان المكان، لدرجة توحي للزائر انه يدخل إلى منتجع صحي وليس إلى مصنع للسيارات، بخلاف ما اعتاد عليه المرء برؤية الزيت والشحم عند دخوله مكان كهذا.




... و«شل» تعرض قصة نجاحها



تشارك شركة «شل» في فعاليات الأسبوع البريطاني السابع المقام في الكويت تحت عنوان «بريطانيا في الكويت 2008» والذي يجمع تحت مظلته العديد من مؤسسات الأعمال البريطانية. ويقام المعرض تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح والسفير البريطاني في الكويت ستيوارت ليينغ.

وتقوم «شل» باستعراض تاريخها وإنجازاتها في الكويت على مدى الأعوام الستين الماضية وكذلك خبراتها في صناعة النفط والغاز العالمية. كما تقوم الشركة بإطلاع المشاركين في المعرض على عدد من مبادراتها الاجتماعية مثل برامج بناء الطاقات المحلية وبرنامج «انطلاقة» الإقليمي لدعم المشروعات الصغيرة التي يقوم بها الشباب في منطقة الشرق الأوسط.

وقال رئيس مجلس إدارة «شل» في الكويت أحمد مطيع «نعتز بالمشاركة في هذا الحدث الهام والذي يشكل فرصة مهمة لعرض تاريخنا وخبراتنا في الكويت بوصفنا احد شركاء التنمية الرئيسيين في البلاد، حيث تتمتع شل بسجل طويل وحافل بالنجاح في مجال تقديم الدعم التقني لدولة الكويت بهدف تلبية احتياجاتها من الطاقة ومواجهة تحدياتها المستقبلية».

وقامت «شل» بعدد كبير من المبادرات للمساهمة في دعم الصناعة في الكويت بما فيها تقديم الدعم التكنولوجي لعملية تكرير النفط للمساعدة على تحسين كفاءة الإنتاج إضافة إلى استخدام أحدث التقنيات التي توصلت إليها «شل» لمعالجة الكبريت للمحافظة على البيئة. كما نظمت عددا من الزيارات وورش العمل المشتركة بين خبراء «شل» العالميين وعدد من ممثلي صناعة النفط والغاز في الكويت تم خلالها تبادل الخبرات حول معايير السلامة وأحدث التطبيقات والتقنيات في الصناعة.

وفي مجال المسؤولية الاجتماعية قامت «شل» بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت لرعاية عدد من نشاطاتها وتقديم التدريب اللازم للطلبة في مكاتبها. وتخطط الشركة لإطلاق المزيد من المبادرات التي تخدم المجتمع مثل حملة التوعية بالسلامة على الطريق.

وقال مطيع «نفخر باستمرار علاقاتنا الناجحة مع دولة الكويت و التي إمتدت على مدى الستون عاماً الماضية، ونتطلع لاستمرار التعاون مع شركائنا في الكويت لدعم خطط الدولة في تحقيق أهدافها الانتاجية و غيرها من الأهداف الاستراتيجية التى ترغب في تحقيقها بحلول عام 2020 من خلال تبادل المعرفة التقنية ونقل الخبرات».





مطيع مستقبلا السفير البريطاني والشيخ علي الجراح في جناح «شل»

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي