| عبدالعزيز صباح الفضلي |
كلمات تهنئة أقدمها لمن فازوا بمناصب مكتب أمانة المجلس، وهي حصول النواب أحمد السعدون على الرئاسة وخالد السلطان كنائب، وعبدالله البرغش كأمين وفيصل اليحيى كمراقب.
وأما كلمات الشكرفأقدمها أولا للنائب السلطان، بعد كلمة رئاسة السن التي ألقاها والتي عبّر من خلالها عن تطلعات الكثير من أبناء الوطن، خصوصا تأكيده أن الكويت تعيش الربيع العربي ولكن بنكهتها الخاصة والتي تؤكد الولاء للنظام والأسرة، مع التغيير الذي تحقق في الحكومة والمجلس، ونشكر لـ «أبو وليد» صراحته والتي أعلن من خلالها أهمية محاربة الإعلام الفاسد، والضرب على يد كل من يريد العبث بالوحدة الوطنية، كما نشكر له تأكيده على أهمية السعي لتطبيق الشريعة الإسلامية والتي يتحقق من خلالها الرخاء والاستقرار.
لقد كان النائب السلطان واضحا وصريحا في المطالبة بحل ثلاث قضايا ملحة تقلق راحة الكثير ممن يعيشون على أرض الخير الكويت، وهي أهمية تحقيق الأمن الداخلي والخارجي من خلال الاتحاد الكونفيديرالي مع دول مجلس التعاون الخليجي، والثاني الالتفات إلى بعض المناطق في الكويت والتي تعاني من تعثر الخدمات وسوء المنظر، والثالثة قضية غير محددي الجنسية والسعي لرفع المعاناة عنهم من خلال حسم مشكلتهم، والتعامل معها بنظرة إنسانية.
أختم بالشكر للنائب الفاضل السلطان على ما ختم به كلمته، وهي نظرة التفاؤل والتي ينبغي أن نتحلى بها جميعا حين بث البشرى للشعب الكويتي بأن هذا المجلس سيسعى إلى الاستقرار والتعاون مع الحكومة لتحقيق الانجازات التي يتطلع لها كل الشعب الكويتي.
وأقدم الشكر للسادة النواب باختيارهم أحمد السعدون رئيسا للمجلس، لتكون الرئاسة في هذه المرحلة مواكبة لتطلعات الشارع الكويتي.
كما نشكر سمو رئيس الوزراء والذي لم يلزم كل الحكومة للتصويت لطرف دون الآخر، وهي بداية موفقة للحكومة الجديدة.
رسالتي
شهدت جلسة الافتتاح لغطاً وارتفاعاً للأصوات بعد الاختلاف على آلية التصويت على منصب رئيس المجلس، ما دفع الناس إلى التشاؤم من هذا المجلس الذي ابتدأ بهذه الطريقة، ولذلك نتمنى من السادة النواب إلقاء الخلافات الشخصية وراء ظهورهم، والسعي لتحقيق طموحات من أوصلوهم لهذا الكرسي، وأن يجعلوا مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
Twitter : @abdulaziz2002