أكد خوضه معركة الرئاسة لكنه يتنازل لمرشح «يتفق عليه النواب الخمسون»
السعدون: الأمير قال لي ... يا أحمد يحزنني أن يقال كويت الماضي ودبي الحاضر وقطر المستقبل
السعدون خلال محاضرته في جامعة الخليج (تصوير نور هنداوي)
| كتب عمر العلاس وطلال الشمري وهاني شاكر ومشعل السلامة وعلي الفضلي |
من جامعة الخليج محاضرا، أنعش مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق أحمد السعدون الذاكرة بأحداث ما قبل حل مجلس الأمة واستقالة الحكومة، مجسدا «الثوابت» المتمثلة بـ «حرص سمو الأمير على الاصلاح لأن قلبه على البلد»، ناقلا عن سموه في أحد لقاءاته معه «يا أحمد يحزنني أن يقال عن الكويت انها كويت الماضي، وتردد قول كويت الماضي ودبي الحاضر وقطر المستقبل».
ومن جامعة الخليج الى الإدارة العامة للانتخابات، ومنها الى عموم مناطق الكويت فيض من الكلام السياسي، لا يخلو من الإشارة الى ظاهرة المال السياسي وشراء الأصوات، في حين شكل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ أحمد الحمود فريق عمل في الدوائر الانتخابية لرصد جرائم شراء الأصوات.
وفي الحوار الذي نظمته رابطة طلبة جامعة الخليج نقل النائب السابق أحمد السعدون عن سمو الأمير قوله له «يا أحمد يحزنني ان يقال عن الكويت انها كويت الماضي وليست كويت الحاضر والمستقبل»، معلنا ترشحه لرئاسة مجلس الأمة ضد أي مرشح تدعمه الحكومة.
وقال السعدون ان «سمو الأمير قلبه على البلاد ويريد إصلاحها من كل ما يشوبها من تعطيلات وفساد. وقال لي سموه: يحزنني ان يقال عن الكويت انها كويت الماضي وليست كويت الحاضر والمستقبل، وتردد قول كويت الماضي ودبي الحاضر وقطر المستقبل»، وأضاف السعدون أنه رد بالقول: «ياصاحب السمو الكويت موجودة في كل الأزمان فهي الماضي والحاضر والمستقبل ولديها كل المقومات الاساسية التي تتميز بها عن غيرها فهي تقوم على بنى تحتية اساسية متينة ولديها الدعم المادي ولديها ما تتميز به عن بقية المجتمعات، وهي البنى التشريعية المتينة، بالإضافة إلى العنصر البشري الذي يملك كل المقومات للمجتمع المساهم في البناء والتقدم».
وعن ترشحه ومنافسته للنائب السابق محمد الصقر على رئاسة المجلس، قال السعدون: «أنا أترشح لرئاسة المجلس أمام كل من يترشح لها وهو مدعوم من قبل الحكومة، أو ان ينزل وعينه على أصوات الحكومة، لكنني أتنازل عنها اذا كان متفقا عليه من قبل أعضاء مجلس الامة الخمسين».
من جهتها، قالت النائبة السابقة الدكتورة أسيل العوضي: « نريد حكومة تطبق القانون على الجميع، على ابن الأسرة وابن المتنفذ قبل تطبيقة على المواطن العادي، مع جدية في محاربة الفساد وليس مطالبات شكلية فقط».
من جانبه، دعا مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق أحمد الشريعان وزارتي الداخلية والتربية الى تحمل المسؤولية إزاء ما يحدث في بعض المدارس «من تدخل وتوجيه الأصوات في العملية الانتخابية الحالية».
وقال الشريعان لـ«الراي» إن «بعض مديرات المدارس يدخلن الصفوف ويعلن خدمات النقل للمدرسات على حساب تصويتهن لبعض المرشحين».
وأكد ان «هذا الامر من المظاهر السيئة التي يجب ان تحارب، ونصر على استبعاد المدارس والتعليم من اللعبة الانتخابية».
وعلى وقع هتاف من مؤيديه بدايته «تبيك تبيك... الكويت تبيك» و «وياك وياك الكويت وياك» وختامه «مشكور مشكور يا سيد مشكور»، اعلن مرشح الدائرة الاولى النائب السابق حسين القلاف عدوله عن قراره عدم خوض الانتخابات.
وقال القلاف «سمعا وطاعة لرغبة الشرفاء والشريفات من اهل الكويت الذين يدعموننا لخوض الانتخابات».
وارجع دفاعه عن سمو الشيخ ناصر المحمد الى انه «لا يستطيع إلا ان يدافع عن شخص مظلوم مثل المحمد الذي عين (احمد) المليفي في وزارته رغم انه اول من استجوب رئيس الوزراء على خلفية مصروفات ديوان رئيس الوزراء ظلما وبهتانا»، معلقا بقوله تجاه من استجوب المحمد «نحن متابعينهم وقاعدين لهم بالمرصاد».
وشهد ختام حفل الاستقبال ترديد هتافات مؤيدة للقلاف من الحضور عقب عليها بقوله ان «هناك من سيقول ان السيد قاعد يرقص مثلما دعوا علي وقالوا ذلك عندما فاز منتخب الكويت، ولكنني اقول اذا بنرقص فسيكون فرحة بالكويت واعـــــتزازا بها وقـــــولوا ما شئتم».
وأغلق باب الادارة العامة للانتخابات أمس على 29 مرشحا من بينهم مرشحتان ليصل اجمالي المرشحين لانتخابات مجلس الامة 2012 في يومه الثامن الى 305 مرشحين ومرشحات بعد ان خلا يوم امس من المتنازلين.
وأعلنت الإدارة العامة للشؤون القانونية في وزارة الداخلية أن آخر موعد لتقديم طلبات الترشيح هو يوم الجمعة المقبل، أما التنازل عن الترشيح فانه يتم كتابة لدى مخفر الشرطة الذي تم تقديم الطلب له، وذلك قبل ميعاد الانتخابات بسبعة أيام على الأقل أي أن آخر موعد هو الأربعاء 2012/1/25.
من جانبه، اكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري ان فرق العمل في الدوائر الانتخابية كافة ملتزمة بتنفيذ توجيهات سمو امير البلاد في تأكيد نزاهة انتخابات مجلس الامة 2012 ومكافحة شراء الاصوات واستخدام المال بلا هوادة.
وأبدت وزارة الداخلية بأن جهودها متواصلة في مواجهة الانتخابات الفرعية وصورها أيا كانت لأنها «تعتبر تعديا على القانون وخرقا للعقوبات المنصوص عليها في قانون الانتخاب وعدم مراعاة لحق الناخب في الإدلاء بصوته والتعبير عن إرادته الحرة بشفـــــافية ونزاهــــة تامــــة».
وأضافت أن ارتكاب المخالفات الصارخة في حق الوطن والمواطنين وما يتخللها من الخروقات والتجاوزات ليست بعيدة عن أعين الأجهزة الأمنية المعنية بتنفيذ القانون وإنما تتم متابعتها ورصدها ونشرها على الملأ وعبر كافة وسائل الإعلام، حتى يعي كل من المرشح والناخب دوره ومسؤوليته.
من جامعة الخليج محاضرا، أنعش مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق أحمد السعدون الذاكرة بأحداث ما قبل حل مجلس الأمة واستقالة الحكومة، مجسدا «الثوابت» المتمثلة بـ «حرص سمو الأمير على الاصلاح لأن قلبه على البلد»، ناقلا عن سموه في أحد لقاءاته معه «يا أحمد يحزنني أن يقال عن الكويت انها كويت الماضي، وتردد قول كويت الماضي ودبي الحاضر وقطر المستقبل».
ومن جامعة الخليج الى الإدارة العامة للانتخابات، ومنها الى عموم مناطق الكويت فيض من الكلام السياسي، لا يخلو من الإشارة الى ظاهرة المال السياسي وشراء الأصوات، في حين شكل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ أحمد الحمود فريق عمل في الدوائر الانتخابية لرصد جرائم شراء الأصوات.
وفي الحوار الذي نظمته رابطة طلبة جامعة الخليج نقل النائب السابق أحمد السعدون عن سمو الأمير قوله له «يا أحمد يحزنني ان يقال عن الكويت انها كويت الماضي وليست كويت الحاضر والمستقبل»، معلنا ترشحه لرئاسة مجلس الأمة ضد أي مرشح تدعمه الحكومة.
وقال السعدون ان «سمو الأمير قلبه على البلاد ويريد إصلاحها من كل ما يشوبها من تعطيلات وفساد. وقال لي سموه: يحزنني ان يقال عن الكويت انها كويت الماضي وليست كويت الحاضر والمستقبل، وتردد قول كويت الماضي ودبي الحاضر وقطر المستقبل»، وأضاف السعدون أنه رد بالقول: «ياصاحب السمو الكويت موجودة في كل الأزمان فهي الماضي والحاضر والمستقبل ولديها كل المقومات الاساسية التي تتميز بها عن غيرها فهي تقوم على بنى تحتية اساسية متينة ولديها الدعم المادي ولديها ما تتميز به عن بقية المجتمعات، وهي البنى التشريعية المتينة، بالإضافة إلى العنصر البشري الذي يملك كل المقومات للمجتمع المساهم في البناء والتقدم».
وعن ترشحه ومنافسته للنائب السابق محمد الصقر على رئاسة المجلس، قال السعدون: «أنا أترشح لرئاسة المجلس أمام كل من يترشح لها وهو مدعوم من قبل الحكومة، أو ان ينزل وعينه على أصوات الحكومة، لكنني أتنازل عنها اذا كان متفقا عليه من قبل أعضاء مجلس الامة الخمسين».
من جهتها، قالت النائبة السابقة الدكتورة أسيل العوضي: « نريد حكومة تطبق القانون على الجميع، على ابن الأسرة وابن المتنفذ قبل تطبيقة على المواطن العادي، مع جدية في محاربة الفساد وليس مطالبات شكلية فقط».
من جانبه، دعا مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق أحمد الشريعان وزارتي الداخلية والتربية الى تحمل المسؤولية إزاء ما يحدث في بعض المدارس «من تدخل وتوجيه الأصوات في العملية الانتخابية الحالية».
وقال الشريعان لـ«الراي» إن «بعض مديرات المدارس يدخلن الصفوف ويعلن خدمات النقل للمدرسات على حساب تصويتهن لبعض المرشحين».
وأكد ان «هذا الامر من المظاهر السيئة التي يجب ان تحارب، ونصر على استبعاد المدارس والتعليم من اللعبة الانتخابية».
وعلى وقع هتاف من مؤيديه بدايته «تبيك تبيك... الكويت تبيك» و «وياك وياك الكويت وياك» وختامه «مشكور مشكور يا سيد مشكور»، اعلن مرشح الدائرة الاولى النائب السابق حسين القلاف عدوله عن قراره عدم خوض الانتخابات.
وقال القلاف «سمعا وطاعة لرغبة الشرفاء والشريفات من اهل الكويت الذين يدعموننا لخوض الانتخابات».
وارجع دفاعه عن سمو الشيخ ناصر المحمد الى انه «لا يستطيع إلا ان يدافع عن شخص مظلوم مثل المحمد الذي عين (احمد) المليفي في وزارته رغم انه اول من استجوب رئيس الوزراء على خلفية مصروفات ديوان رئيس الوزراء ظلما وبهتانا»، معلقا بقوله تجاه من استجوب المحمد «نحن متابعينهم وقاعدين لهم بالمرصاد».
وشهد ختام حفل الاستقبال ترديد هتافات مؤيدة للقلاف من الحضور عقب عليها بقوله ان «هناك من سيقول ان السيد قاعد يرقص مثلما دعوا علي وقالوا ذلك عندما فاز منتخب الكويت، ولكنني اقول اذا بنرقص فسيكون فرحة بالكويت واعـــــتزازا بها وقـــــولوا ما شئتم».
وأغلق باب الادارة العامة للانتخابات أمس على 29 مرشحا من بينهم مرشحتان ليصل اجمالي المرشحين لانتخابات مجلس الامة 2012 في يومه الثامن الى 305 مرشحين ومرشحات بعد ان خلا يوم امس من المتنازلين.
وأعلنت الإدارة العامة للشؤون القانونية في وزارة الداخلية أن آخر موعد لتقديم طلبات الترشيح هو يوم الجمعة المقبل، أما التنازل عن الترشيح فانه يتم كتابة لدى مخفر الشرطة الذي تم تقديم الطلب له، وذلك قبل ميعاد الانتخابات بسبعة أيام على الأقل أي أن آخر موعد هو الأربعاء 2012/1/25.
من جانبه، اكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري ان فرق العمل في الدوائر الانتخابية كافة ملتزمة بتنفيذ توجيهات سمو امير البلاد في تأكيد نزاهة انتخابات مجلس الامة 2012 ومكافحة شراء الاصوات واستخدام المال بلا هوادة.
وأبدت وزارة الداخلية بأن جهودها متواصلة في مواجهة الانتخابات الفرعية وصورها أيا كانت لأنها «تعتبر تعديا على القانون وخرقا للعقوبات المنصوص عليها في قانون الانتخاب وعدم مراعاة لحق الناخب في الإدلاء بصوته والتعبير عن إرادته الحرة بشفـــــافية ونزاهــــة تامــــة».
وأضافت أن ارتكاب المخالفات الصارخة في حق الوطن والمواطنين وما يتخللها من الخروقات والتجاوزات ليست بعيدة عن أعين الأجهزة الأمنية المعنية بتنفيذ القانون وإنما تتم متابعتها ورصدها ونشرها على الملأ وعبر كافة وسائل الإعلام، حتى يعي كل من المرشح والناخب دوره ومسؤوليته.