ذكرى / عايشة المرطة مبدعة الأغاني الوطنية ... ورائدة الفلكلور الخليجي

تصغير
تكبير
| كتب حسين محمد |

تحلّ في هذه الأيام الذكرى الـ33 لوفاة الفنانة عايشة المرطة التي كانت توصف بالطراز الفريد في الأغنية الخليجية، بعد أن كان رهان الكثيرين على انها مطربة شعبية لا تجيد سوى هذا اللون.لكنها استطاعت أن تطور قدراتها وتبدع في الغناء، فتخطت شهرتها الكويت لتصل الى دول الخليج والوطن العربي عبر عشرات الأغاني الرائعة.

المرطة من مواليد حي القبلة فريج الفوادرة بمدينة الكويت في عام 1931، تلقت تعليمها الأولي في مدارس النور والأمل «المعاهد الخاصة» بعد ان فقدت نظرها في سن السابعة من عمرها إثر اصابتها بالجدري، وعاشت في كنف خالها سالم المرطة بعد أن توفي والدها وهي في السنوات الأولى من عمرها، وعملت في إذاعة الكويت عام 1970، وغنت عددا من الأغاني الوطنية، وكانت تغني عددا من الفنون الخليجية الشعبية مثل السامري والدوسري والحوطي والنجازي.

من أهم أغاني الراحلة: «أبشري يا عين»، «أنا يا خلي ما قصرت»، «يا حسين»، «الله أقوى يا نصيبي»، «خماري»، «يا عين يا اللي»، «ودعتك الله»، «منسية»، «نشتري من شرانا»، «البارحه يا سعود».

توفيت الفنانة عائشة المرطة في 17 يوليو من عام 1978 وقد أمر سمو الشيخ سعد العبد الله - ولي العهد آنذاك - بأن يكون هذا اليوم حدادا وطنيا ينكس فيه العلم وتعطل فيه جميع الوزارات والدوائر الحكومية والمدارس تقديرا لمسيرة الفنانة الراحلة وتخليدها لوطنها الكويت من خلال الاغاني الوطنية المشرفة وإحيائها لأنواع الفلكلور الخليجي، كما أقامت جمعية الفنون الشعبية الكويتية عزاء تأبينيا لها لمدة ثلاثة أيام.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي