في أول تجربة روائية قطرية
«عقارب» الدوحة تبحث عن جذور الغناء في ساعة «أنتيك»
من فيلم «المتصل» الاماراتي
|دبي من ليلى احمد|
«سعد» القطري يعمل في مجال بيع الساعات «الانتيك» القديمة في أحد الأسواق، تدور الكاميرا لتشمّ رائحة العراقة والغبار الذي يغطي الساعات القديمة المعلقة على جوانب الجدار، يقوم سعد** بتتبع «عقارب الساعة» الانتيك لتأخذه الذاكرة وتأخذنا أيضاً ليغوص بنا بشكل سلس دون افتعال ويبحث في جذور الموسيقى الشعبية القطرية التي تعد هوية قطر الغنائية وجزءاً أصيلاً من تراثها المحلي. فيلم «عقارب الساعة» هو فاتحة قطر وأول فيلم روائي طويل يُعرض في إحدى صالات «غراند سينما» ومن إخراج خليفة المريخي.
وقدمت الإماراتية أمينة دسمال فيلمها الروائي الطويل «المتصل» المصنف ضمن أفلام الرعب، وهو من إنتاجها - أمينة من أب إماراتي وأم بريطانية ولا تتحدث العربية - ومن اخراج ماثية باركهل، وجرى تصويره في بورتريكو حيث أدّت الممثلة لويس غوزمن دوراً نفسياً صعباً، فهي امرأة مطلقة تعاني من مشاكل نفسية عميقة وهواجس لا تتركها في وحدتها بسلام، إذ تدرس في الجامعة إلا أن عقلها المريض لا يهدأ فتظهر لها امرأة ميتة من الماضي تحكم حياتها المعاصرة من خلال اتصالات هاتفية مرعبة وتعرف به كل شيء عنها. تكتشف ميري المزيد من القتلى والضحايا في غرف مغلقة داخل بيتها، وتظهر لها طفلة صغيرة تقول إن اسمها ميري (أي أنها هي روحها الاسيرة لمرضها) فتطلب منها ميري الكبيرة أن تهرب باحثة عن خلاصها النفسي، حتى تصل بها الأمور إلى نهايات حتمية غير متوقعة. «المتصل» فيلم جميل في حركة الكاميرا والأداء التمثيلي والضوء والظل والصوت والموسيقى التي كانت لها البطولة في إشاعة الرعب، وانعكس أيضاً على أي شخص يعيش أسيراً لأوهام الشعوذة التي تجعله مربوطاً بعالم وهمي مريض، وهو ما تشيعه الكثير من برامج الفضائيات، أما الخلاص - كما نهاية الفيلم - فلا يأتي من الخارج بل من داخلك أنت.
الفيلم بحسب والد المنتجة أمينة كلف مليوني دولار، وتمنّى على دولة الإمارات أن تتبنى مواهب شبابها وشاباتها من خلال الدعم المادي والمعنوي وتوفير ما يحتاجونه، لأنهم في النهاية يمثلون اسم بلدهم في مهرجانات الفن السابع.
«سعد» القطري يعمل في مجال بيع الساعات «الانتيك» القديمة في أحد الأسواق، تدور الكاميرا لتشمّ رائحة العراقة والغبار الذي يغطي الساعات القديمة المعلقة على جوانب الجدار، يقوم سعد** بتتبع «عقارب الساعة» الانتيك لتأخذه الذاكرة وتأخذنا أيضاً ليغوص بنا بشكل سلس دون افتعال ويبحث في جذور الموسيقى الشعبية القطرية التي تعد هوية قطر الغنائية وجزءاً أصيلاً من تراثها المحلي. فيلم «عقارب الساعة» هو فاتحة قطر وأول فيلم روائي طويل يُعرض في إحدى صالات «غراند سينما» ومن إخراج خليفة المريخي.
وقدمت الإماراتية أمينة دسمال فيلمها الروائي الطويل «المتصل» المصنف ضمن أفلام الرعب، وهو من إنتاجها - أمينة من أب إماراتي وأم بريطانية ولا تتحدث العربية - ومن اخراج ماثية باركهل، وجرى تصويره في بورتريكو حيث أدّت الممثلة لويس غوزمن دوراً نفسياً صعباً، فهي امرأة مطلقة تعاني من مشاكل نفسية عميقة وهواجس لا تتركها في وحدتها بسلام، إذ تدرس في الجامعة إلا أن عقلها المريض لا يهدأ فتظهر لها امرأة ميتة من الماضي تحكم حياتها المعاصرة من خلال اتصالات هاتفية مرعبة وتعرف به كل شيء عنها. تكتشف ميري المزيد من القتلى والضحايا في غرف مغلقة داخل بيتها، وتظهر لها طفلة صغيرة تقول إن اسمها ميري (أي أنها هي روحها الاسيرة لمرضها) فتطلب منها ميري الكبيرة أن تهرب باحثة عن خلاصها النفسي، حتى تصل بها الأمور إلى نهايات حتمية غير متوقعة. «المتصل» فيلم جميل في حركة الكاميرا والأداء التمثيلي والضوء والظل والصوت والموسيقى التي كانت لها البطولة في إشاعة الرعب، وانعكس أيضاً على أي شخص يعيش أسيراً لأوهام الشعوذة التي تجعله مربوطاً بعالم وهمي مريض، وهو ما تشيعه الكثير من برامج الفضائيات، أما الخلاص - كما نهاية الفيلم - فلا يأتي من الخارج بل من داخلك أنت.
الفيلم بحسب والد المنتجة أمينة كلف مليوني دولار، وتمنّى على دولة الإمارات أن تتبنى مواهب شبابها وشاباتها من خلال الدعم المادي والمعنوي وتوفير ما يحتاجونه، لأنهم في النهاية يمثلون اسم بلدهم في مهرجانات الفن السابع.