أكسجين... تكتبها ليلى أحمد
«طبطبة» على قلب أستاذي الملحن أنور عبدالله في وفاة نجله الوحيد
أنور عبدالله
ليس الأمر سهلا على قلبي وعلى روحك وقلبك وقلب والدته ام عبدالله التى افطر قلبها لنصفين بوفاة نجلكم الوحيد الغالي عبدالله الذي كان فرحة عمريكما ليست كلمات التعزية والمواساة والطبطبة **على كتفك واحتضان أم عبدالله في فجيعة العمر الذي يقصم الظهر حين يغادر يوميات حياتكم... نجلكم «فرفح» قلبكم نغنغاته الطفلة، ومن ثم سيره على قدمين مرتبكة، وضحكاته العالية، طفل كان رجلا ربيتموه على احسن تقويم، حتى طال واستطال، وما أن بدأتم بعيش الفرح الغامر لخطواتة الاولى الى الجامعة حتى... لعب القدر لعبته الغادرة غير المتوقعة، فيأخذ الروح والقلب ودموع العيون الى حيث مثواه الاخير، ليدفن معه.
لم تكفين كلمات تعزية لك استاذي النبيل أنور عبدالله، فحين يغادرنا أطفالنا حياتنا ونورها الى الابد، تظلم الدنيا... تصبح قبرا كبيرا لنا حتى ونحن أحياء نتنفس ونمارس ضرورات حياتنا اليومية... هل هناك أقسى من ضرب طعنة في القلب في موت ولد!
ليست الفاجعة صغيرة أو قليلة أبا عبدالله، و ليس غياب عبدالله الأبدي «اياما... وسننسى قسوتها « انه الولد الوحيد الذي كان فرحة عمرك لك ولوالدته، وكان زهو بيتكم وسط شقيقتيه، تسعدون بخفة ظله، وانشطته الفاعلة في مدرسته الاجنبية، وتنبهرون بأفكاره الجديدة المختلفة لجيل يحلم كثيرا ويرغب في تخطي الصعاب، ليكون شخصية اعتبارية مختلفة عن والديه، يشبه نفسه هذا الشاب الأسمر الجميل... طويل القامة.... شبيه أنور، الذي أخذ معه الى مثواه الاخير سقف حنان ووداد كان يحمي رؤوسكم من البرد والجفاء.
ليست الفاجعة القاصمة قليلة أو سهلة يا أنور، فكثيرا ما واجهت جفاء الاصدقاء وغدر بعضهم وتجاهل آخرين ممن أطلقتهم في ساحة الفن، ثم نسوك تماما حين بهرتهم نجوميتهم، التى كنت سببا لميلادها، هذا كله كنت تتجاوزه... وبقلب أب تغفر لهم ذنوبهم، كنت دائما رجل محبة وسلام، المتجاوز لهنات القدر من اصدقاء حياتك، لكن أن يأتي ذلك بموت وحيدك... فهذا قمة الأسى الذي سيظل قلبك يحمله بوجع، ويئن له في ليالي الوحدة القارسة البرد حين تطل على غرفته التي ترك بصماته الشخصية عليها، وتظل عيناك تبكي غياب عبدالله في ظلام الوقت الدامس، تبكي غياب الحلم بأن تراه ناجحا في حياته العملية، وأبا يأتي لك بحفيد يسعد أيام عمركم الاتي.
لا تكفي الكلمات يا أنور في القضاء والقدر اللهم لا اعتراض - تنهار حياتنا وتظلم حين نفقد الأم والضنى، فمن كان يتخيل أن تكون أنت والحزن صديقين توأمين لا يفترقان مدى حياتك الآتية وحتى آخر العمر.
أنور... لم اكن احلم يوما بتقديم واجب العزاء لك ولأم عبدالله في نجلك الوحيد، لم أحلم بذلك حتى في أسوأ الظروف... لكنها إرادة الله التى لا اعتراض عليها... لك ولأم عبدالله دفء القلب يحيطكما لآخر أيام العمر.... و«يخلي» لك ابنتيكما اللتين لن تعوضا وفاة الغالي الغائب الا ان وجودهما عزاء سيخفف قليلا لبعض الوقت لبعض الزمن عن غياب فقيدك الوحيد عبدالله... رحمه الله
لم تكفين كلمات تعزية لك استاذي النبيل أنور عبدالله، فحين يغادرنا أطفالنا حياتنا ونورها الى الابد، تظلم الدنيا... تصبح قبرا كبيرا لنا حتى ونحن أحياء نتنفس ونمارس ضرورات حياتنا اليومية... هل هناك أقسى من ضرب طعنة في القلب في موت ولد!
ليست الفاجعة صغيرة أو قليلة أبا عبدالله، و ليس غياب عبدالله الأبدي «اياما... وسننسى قسوتها « انه الولد الوحيد الذي كان فرحة عمرك لك ولوالدته، وكان زهو بيتكم وسط شقيقتيه، تسعدون بخفة ظله، وانشطته الفاعلة في مدرسته الاجنبية، وتنبهرون بأفكاره الجديدة المختلفة لجيل يحلم كثيرا ويرغب في تخطي الصعاب، ليكون شخصية اعتبارية مختلفة عن والديه، يشبه نفسه هذا الشاب الأسمر الجميل... طويل القامة.... شبيه أنور، الذي أخذ معه الى مثواه الاخير سقف حنان ووداد كان يحمي رؤوسكم من البرد والجفاء.
ليست الفاجعة القاصمة قليلة أو سهلة يا أنور، فكثيرا ما واجهت جفاء الاصدقاء وغدر بعضهم وتجاهل آخرين ممن أطلقتهم في ساحة الفن، ثم نسوك تماما حين بهرتهم نجوميتهم، التى كنت سببا لميلادها، هذا كله كنت تتجاوزه... وبقلب أب تغفر لهم ذنوبهم، كنت دائما رجل محبة وسلام، المتجاوز لهنات القدر من اصدقاء حياتك، لكن أن يأتي ذلك بموت وحيدك... فهذا قمة الأسى الذي سيظل قلبك يحمله بوجع، ويئن له في ليالي الوحدة القارسة البرد حين تطل على غرفته التي ترك بصماته الشخصية عليها، وتظل عيناك تبكي غياب عبدالله في ظلام الوقت الدامس، تبكي غياب الحلم بأن تراه ناجحا في حياته العملية، وأبا يأتي لك بحفيد يسعد أيام عمركم الاتي.
لا تكفي الكلمات يا أنور في القضاء والقدر اللهم لا اعتراض - تنهار حياتنا وتظلم حين نفقد الأم والضنى، فمن كان يتخيل أن تكون أنت والحزن صديقين توأمين لا يفترقان مدى حياتك الآتية وحتى آخر العمر.
أنور... لم اكن احلم يوما بتقديم واجب العزاء لك ولأم عبدالله في نجلك الوحيد، لم أحلم بذلك حتى في أسوأ الظروف... لكنها إرادة الله التى لا اعتراض عليها... لك ولأم عبدالله دفء القلب يحيطكما لآخر أيام العمر.... و«يخلي» لك ابنتيكما اللتين لن تعوضا وفاة الغالي الغائب الا ان وجودهما عزاء سيخفف قليلا لبعض الوقت لبعض الزمن عن غياب فقيدك الوحيد عبدالله... رحمه الله