سلطان حمود المتروك / حروف باسمة / كتاب وفير لتراث غزير
خير الجلساء هو الكتاب الذي يصادقه الإنسان فيعيش معه وقتاً ممتعاً يسبح في أفكاره، وينطلق من خلال خبراته، ويستنبط معلومات قد تفيده، واتجاهات تضيف إلى ما يمتلكه من حقائق ومعلومات إضافات متعددة فينهل الإنسان من الكتاب ثقافات متنوعة، ويصل إلى أفكار تعينه على تكوين خبرات تفيده في حياته.
وكان الناس قديماً يشدون الرحال إلى مناطق نائية وبلدان بعيدة كي يحصلوا على كتاب قيم يقرأونه، أما الآن وفي خضم العولمة وتقارب الأصقاع على بعدها وسهولة تناول الكتاب إلا ان البعض يعزف عن خير الجلساء ويعزف في مسائل لا تغني ولا تسمن من جوع، فلو رجعنا كأسلافنا إلى الكتاب لاطلعنا على مراكز اشعاعية كثيرة تبين مافي هذه الديرة من أصالة، وما تتمتع به من جذور غائرة في التراث، انه كتاب جميل استمتعت كثيراً بقراءته هو كتاب «تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت» لمؤلفه الاستاذ الخبير محمد عبدالهادي جمال حيث يستمتع القارئ في الغوص بذهنه وفكره في المراحل التي مر بها ركب العملات التي راجت في الكويت في أوائل مراحل التأسيس والتطورات التاريخية التي أدت إلى استقرار التعامل بالعملة الهندية في الكويت والمحاولة بإصدار عملة وطنية، والدينار الكويتي، واستطرد الاستاذ محمد عبدالهادي جمال في توضيح العملات المتداولة في الكويت قبل اتخاذ الروبية الهندية كعملة وحيدة للتداول (طويلة الحسا، العملة العثمانية، الغران الإيراني، الريال النمساوي، الريال البرغشي (الزنجباري) والبيزة السعيدية (العُمانية)، الجنيه الذهبي الانكليزي والفرنسي، الروبية الهندية).
مفردات كثيرة وقطع نقدية متعددة في أزمات بعيدة استخدمها كويتيون عاشوا على هذه الأرض واستطاع أستاذنا أبوعلي أن يسطر حقائق مفيدة في مجال هذا التراث الذي لا بد وأن ينشر لتعرفه الأجيال ويعرف الجميع ماهية تراث هذه الديرة الحبيبة وللأستاذ المؤلف كتب كثيرة منها: «الكويت وأيام الاحتلال»، «تاريخ الخدمات البريدية في الكويت»، «تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت»، «أسواق الكويت القديمة»، «الموانئ الكويتية بين الأمس واليوم»، «الحرف والمهن والأنشطة التجارية القديمة في الكويت»، و«طوابع البريد العربية في قرن ونصف».
سنأتي على تبيان بعض مما جاء فيها في مقالات مقبلة إذا أذن الله الكريم.
والتحية للأستاذ الخبير محمد عبدالهادي جمال على هذا الجهد الرائع.
حقاً:
الحب لا يخفى على من يرى
مما انطوى بصدر خلٍ أمينِ
والجهر يحلو عند صدق الوفا
محبوبتي ذكر اسمها يحييني
هي الكويت موطني شامخٌ
جبينها يعلو فيعلو جبيني
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي
وكان الناس قديماً يشدون الرحال إلى مناطق نائية وبلدان بعيدة كي يحصلوا على كتاب قيم يقرأونه، أما الآن وفي خضم العولمة وتقارب الأصقاع على بعدها وسهولة تناول الكتاب إلا ان البعض يعزف عن خير الجلساء ويعزف في مسائل لا تغني ولا تسمن من جوع، فلو رجعنا كأسلافنا إلى الكتاب لاطلعنا على مراكز اشعاعية كثيرة تبين مافي هذه الديرة من أصالة، وما تتمتع به من جذور غائرة في التراث، انه كتاب جميل استمتعت كثيراً بقراءته هو كتاب «تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت» لمؤلفه الاستاذ الخبير محمد عبدالهادي جمال حيث يستمتع القارئ في الغوص بذهنه وفكره في المراحل التي مر بها ركب العملات التي راجت في الكويت في أوائل مراحل التأسيس والتطورات التاريخية التي أدت إلى استقرار التعامل بالعملة الهندية في الكويت والمحاولة بإصدار عملة وطنية، والدينار الكويتي، واستطرد الاستاذ محمد عبدالهادي جمال في توضيح العملات المتداولة في الكويت قبل اتخاذ الروبية الهندية كعملة وحيدة للتداول (طويلة الحسا، العملة العثمانية، الغران الإيراني، الريال النمساوي، الريال البرغشي (الزنجباري) والبيزة السعيدية (العُمانية)، الجنيه الذهبي الانكليزي والفرنسي، الروبية الهندية).
مفردات كثيرة وقطع نقدية متعددة في أزمات بعيدة استخدمها كويتيون عاشوا على هذه الأرض واستطاع أستاذنا أبوعلي أن يسطر حقائق مفيدة في مجال هذا التراث الذي لا بد وأن ينشر لتعرفه الأجيال ويعرف الجميع ماهية تراث هذه الديرة الحبيبة وللأستاذ المؤلف كتب كثيرة منها: «الكويت وأيام الاحتلال»، «تاريخ الخدمات البريدية في الكويت»، «تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت»، «أسواق الكويت القديمة»، «الموانئ الكويتية بين الأمس واليوم»، «الحرف والمهن والأنشطة التجارية القديمة في الكويت»، و«طوابع البريد العربية في قرن ونصف».
سنأتي على تبيان بعض مما جاء فيها في مقالات مقبلة إذا أذن الله الكريم.
والتحية للأستاذ الخبير محمد عبدالهادي جمال على هذا الجهد الرائع.
حقاً:
الحب لا يخفى على من يرى
مما انطوى بصدر خلٍ أمينِ
والجهر يحلو عند صدق الوفا
محبوبتي ذكر اسمها يحييني
هي الكويت موطني شامخٌ
جبينها يعلو فيعلو جبيني
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي
