وزراء إسرائيليون يطالبون بتصفية نصرالله

تصغير
تكبير

|    القدس - «الراي»   |


طالب وزراء اسرائيليون، امس، باغتيال الامين العام لـ «حزب الله»، الذي شبهه بعضهم بهتلر، فيما اكد مسؤولون، ان الدولة العبرية لن تجري مفاوضات حول رفات جنود لها سقطوا في لبنان، اكد السيد حسن نصرالله، اول من امس، انها لدى الحزب.

وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، ان «نصر الله يتعرض لضغط وتصريحاته تثير الغثيان... يريد رفع الثمن في اطار تبادل محتمل للمعتقلين» مقابل جنديين خطفا في لبنان العام

2006. واضافوا ان «اسرائيل لا تنوي اجراء محادثات مع حزب الله لاستعادة اشلاء الجنود، ونصرالله مسؤول عن مصير الجنديين» ايهود غولدواسر والداد ريغيف.

كما أكد رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست تساهي هانغبي، ان اسرائيل غير مستعدة للتفاوض مع «حزب الله».

وذكرت مصادر في اجهزة الامن، ان «حزب الله قد يكون لديه اشلاء نحو 10 جنود سقطوا في لبنان خلال الحرب، لكن جثامينهم دفنت في اسرائيل، حسب التقاليد الدينية اليهودية».

الى ذلك، قال وزير الاسكان زيف بوئيم، ان على اسرائيل ان تمنع نصرالله «من رؤية ضوء النهار».

وصرح وزير الشؤون الدينية اسحق كوهين، بأن «نصر الله مجنون، ولا أفهم لماذا لا يزال على قيد الحياة. كان ينبغي تصفيته منذ زمن طويل ولم يفت الاوان بعد للقيام بذلك». واعلن وزير الداخلية مئير شتريت، ان اسرائيل «ليست بحاجة للتفاوض مع نصرالله، نحن نحتاج الى تدميره»،.

ولم يستثن من الوزراء الداعين الى اغتيال نصر الله، سوى وزير العلوم والرياضة غالب مجادلة، الذي فضل التطرق لتصريحات الامين العام وليس لشخصه، قائلا «يجب فحص حقيقة اقواله اولا خصوصا اننا نعرف ان الرجل لا يلقي الكلام على عواهنه، ومن الممكن انه يخطط لاسقاطنا في فخ يخدم مصالحه ويجب علينا اظهار حساسية كبيرة تجاه معاناة اسر الجنود».

ودان الجيش الاسرائيلي، ليل اول من امس، تصريحات نصرالله، واتهمه بانه «يفرغ قيم كل الديانات خصوصا الاسلام، من معانيها».


 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي