ليس نقطة نهاية

7 عادات ذهنية تحول الأشخاص العاديين إلى مفكرين استثنائيين

تصغير
تكبير

كشفت دراسة أميركية أن هناك فجوة كبيرة بين الأشخاص العاديين والمفكرين الاستثنائيين، وهي تتجاوز الذكاء أو الموهبة بكثير، حيث إن العامل الحاسم الحقيقي يكمن في العادات الذهنية، وفقاً لـموقع «غلوبال إنجليش إديتينغ».

وفي الآتي تلخيص لتلك العادات:

• العادة الأولى تتمثل في احتضان عدم اليقين، حيث إن غالبية الناس يميلون إلى تجنب الشكوك. ويُفضل الناس عادة القدرة على التنبؤ، ولذلك يبذلون جهوداً كبيرة للحفاظ على شعور باليقين في حياتهم. لكن المفكرين الاستثنائيين، من جهة أخرى، يرون عدم اليقين فرصة. ويفهمون جوهر المثل القائل إن الشيء الوحيد الثابت هو التغيير، ولذلك فهم لا يتسامحون مع عدم اليقين فحسب، بل يتفوقون فيه.

• العادة الثانية هي طرح الأسئلة الصحيحة، موضحة أنه من الغريب كيف أن قلة من الناس يدركون قوة السؤال المطروح بشكل جيد، لكن الحقيقة هي أنه يمكنك أن تتعلم أكثر بكثير من خلال طرح الأسئلة الصحيحة بدلاً من محاولة الحصول على جميع الإجابات دائماً. والمفكرون الاستثنائيون أدركوا هذا، حيث يطرحون أسئلة استكشافية ومدروسة، ولا يتوقفون أبداً عن كونهم فضوليين.

• العادة الثالثة هي ممارسة عدم الرضا الإيجابي، حيث إن المفكرين الاستثنائيين إلى الأمام ليسوا راضين دائماً عن الوضع الراهن.

ويفهمون مخاطر الرضا عن النفس وكيف يمكن أن يخنق النمو والابتكار. وفي الواقع، يمارسون ما يُعرف باسم عدم الرضا الإيجابي. ونوهت إلى أن عدم الرضا الإيجابي لا يتعلق بأن تكون غير سعيد أو غير راضٍ باستمرار، بل يتعلق بعدم الاكتفاء بـ «الجيد بما فيه الكفاية» لأنك تدرك أن هناك دائماً مجالاً للتحسين. وهذا المفهوم متجذر بعمق في فلسفة «كايزن»، وهو مصطلح ياباني يعني التغيير نحو الأفضل.

• العادة الرابعة هي تنمية المرونة، موضحة أن المفكرين الاستثنائيين إلى الأمام يفهمون أن الفشل ليس نقطة نهاية، بل هو مجرد حجر نقطة انطلاق، وفرصة للتعلم على طريق النجاح. ويعرفون أنه للفوز، يجب أن تكون على استعداد للخسارة في بعض الأحيان. والأهم من ذلك، يعرفون أنه عندما تفشل، يجب أن تفشل إلى الأمام.

• العادة الخامسة تتمثل في السعي وراء التعلم المستمر، حيث إن هناك جمالاً عندما تتبنى عقلية التعلم مدى الحياة. لكن دعونا نكون صادقين، فإن الأنظمة المدرسية تميل إلى غرس فينا إلحاحاً للحصول على الدرجات العلمية أو الدرجات أو الشهادات. ولذلك، بمجرد تحقيق هذه المعالم، نشعر وكأننا وصلنا إلى نهاية رحلتنا التعليمية.

• العادة السادسة هي احتضان الفشل والتعلم منه، موضحة أن المفكرين الاستثنائيين يفهمون أن الفشل ليس نقطة نهاية، بل هو مجرد حجر خطوة، وفرصة للتعلم على طريق النجاح. ويعرفون أنه للفوز، يجب أن تكون على استعداد للخسارة في بعض الأحيان.

• العادة السابعة هي تعزيز القدرة على التكيف، موضحة أنه إذا كان هناك شيء واحد يجب أن تأخذه من كل هذا، فهو أهمية القدرة على التكيف.

وفي عالم يتسارع بوتيرة غير مسبوقة، أصبح القدرة على تغيير التروس والتكيف ليس رفاهية بل ضرورة. والمفكرون الاستثنائيون يفهمون هذا بشكل بدهي، حيث إنهم منفتحون على التغيير ولا يخشون إعادة كتابة خططهم عندما تتطلب الظروف ذلك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي