«الدفاع» و«الداخلية» تنسقان «لردع العبث بأمن الوطن واستقراره»
مصر تؤكد على الحلول السياسية والديبلوماسية في المنطقة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي «ثوابت سياسة بلاده الخارجية، القائمة على إعلاء الحلول السياسية والدبلوماسية، وخفض التصعيد والتوتر في المنطقة».
وشدد خلال لقاء مع قناة «سي إن إن» على أن مصر تعمل «على معالجة جذور الأزمات لتحقيق الأمن والاستقرار، كما تعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والانتقال إلى استحقاقات المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب، وجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار».
مساعدات إنسانية
إلى ذلك، قال الناطق باسم اللجنة المصرية في غزة محمد منصور، إن الأمطار تسببت في أضرار جسيمة في خيام النازحين في القطاع ما أدى إلى سقوط ضحايا من الأطفال وإصابات عدة، خصوصاً في مناطق حي الزيتون وخان يونس.
وأضاف أن اللجنة عملت على الفور بالشراكة مع مؤسسات أممية والدفاع المدني لإزالة الركام وفتح الطرقات، ورفع السواتر الترابية لحماية الخيام، بالإضافة إلى توزيع الخيام والشوادر والأغطية، وتوفير الإمدادات الغذائية والطبية، كما تعمل يومياً، على تجهيز المخيمات، فتح العيادات الطبية، تشغيل المدارس، دعم مخيمات الأيتام، توزيع الخبز على المواطنين.
تنسيق أمني - عسكري
وفي إطار تنسيق الجهود بين الوزارتين، للحفاظ على الحالة الأمنية المستقرة بكل ربوع الوطن، التقى وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالمجيد صقر، مع وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.
وقال توفيق إن «التنسيق المستمر يحقق التناغم في الارتقاء بمستوى الجاهزية لردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره، ووزارة الداخلية تعمل جاهدة على تطوير قدراتها، بما يحقق الحفاظ على أعلى مستويات الحالة الأمنية داخل المجتمع وتنفيذ المهام المكلفين بها على أكمل وجه في ظل التهديدات والتحديات المتلاحقة».
من جهته، قال، صقر، «أن القوات المسلحة والشرطة هم جناحي الأمن والاستقرار في مجابهة التحديات المرتبطة بالأمن القومي المصري، وسيظلان معاً في طليعة الشعب يدافعان عن أمنه وسلامة أراضيه».