منذ بداية العام وبنمو بلغ 22.8 %
9.95 مليار دينار زيادة بقيمة الأسهم المدرجة... 8.86 مليار منها بـ «الأول»
ارتفعت القيمة السوقية لـ«بورصة الكويت» منذ بداية العام أكثر من 9.95 مليار دينار، ما يعادل نمواً بـ 22.8 %، مقارنة بإقفالات 2024، حيث استفادت من حالة الزخم الواضحة التي سيطرت على المشهد العام لكثير من الأسهم القيادية.
وينتظر أن تنعش تلك المكاسب خزينة شركات عدة تنشط في البورصة، وكذلك الشركات والمجموعات التي تملك مراكزاً إستراتيجية في أسهم تشغيلية بخلاف ما جناه الأفراد.
وكشفت عمليات رصد أجرتها «الراي»، أن أسهم ومكونات «السوق الأول» سيطرت على نصيب الأسد من المكاسب، والتي بلغت حسب إقبالات أمس 8.86 مليار.
وفي إطار عمليات الشراء التي ظهرت الآونة الأخيرة لوحظ تزايد الثقة بأرجاء السوق وأن الأسهم التشغيلية الكويتية باتت وجهة حقيقة لأصحاب السيولة المحلية والأجنبيةـ ما قد يؤهل لمرحلة زخم جديدة النصف الأول 2026.
وتعكس وتيرة تداولات البورصة الأسابيع الماضية أن هناك حالة رضا في شأن الاحتفاظ بالمراكز الاستثمارية المملوكة لكبار المساهمين في البنوك والشركات، فيما تحتفظ الصناديق الاستثمارية بجانب وفير من الكاش لاقتناص الفرص اليومية وهذا أمر اعتيادي ضمن خطط المدراء المتبعة.
وسجلت السيولة المتداولة معدلات عالية خلال 2025، إذ بلغت 26.4 مليار دينار منها 14.87 مليار لاسهم سوق النخبة التي تستأثر بنحو 82 % من وزن البورصة.
ومنذ بداية العام استأثرت 5 أسهم مدرجة على 7.35 مليار فيما حققت 4 منها تداولات ملياريه، حيث جاء بيت التمويل الكويتي كأعلى الأسهم تداولاً بقيمة 2.3 مليار حتى إقفالات أمس، يليه «الأولى للوقود» بـ 1.71 مليار ثم بنك الكويت الوطني بـ 1.285 مليار، وبنك وربة بـ 1.1 مليار، ثم «مدينة الأعمال» بـ 965 مليوناً.
ويتوقع أن يشهد 2026 زخماً أكبر من حيث الأموال المتداولة، إذ ينتظر أن يكون لإطلاق الأدوات الاستثمارية الجديدة تأثير كبير على مسار التعاملات، منها صناديق المؤشرات والصكوك وتداول السندات والصكوك وكذلك تقديم منتجات وإدراجات جديدة.
وحقق «السوق الأول» منذ بداية العام حتى أمس ارتفعاً سنوياً بـ 22.1 %، وصعد «المؤشر العام» 21.7 % و«السوق الرئيسي» سحل 20.4 % و«الرئيسي 50» ارتفع 28.1 %، فيما سجلت القيمة السوقية مكاسب بـ 23.7 % لتبلغ 53.736 مليار دينار.
