هيبت الحلبوسي.. رئيساً للبرلمان العراقي

الحلبوسي يتلقى التهاني (أ ف ب)
الحلبوسي يتلقى التهاني (أ ف ب)
تصغير
تكبير

نجح البرلمان العراقي، اليوم الاثنين، في حسم أولى الاستحقاقات الدستورية المهمة، بعد اختيار مرشح القوى السنية المنضوية تحت لواء «المجلس السياسي الوطني» النائب عن حزب «تقدم» هيبت الحلبوسي، رئيساً جديداً له.

وجرت عملية الانتخاب في الدورة السادسة والجلسة النيابية الأولى للبرلمان، بعد تحقق النصاب القانوني برئاسة أكبر الأعضاء سناً النائب عامر الفايز، وبعد أداء اليمين الدستورية للنواب في الدورة الجديدة.

وتنافس الحلبوسي مع مرشحين اثنين آخرين هما النائبان عامر عبدالجبار وسالم العيساوي وذلك بعد انسحاب منافسه الأبرز رئيس «تحالف العزم» مثنى السامرائي، الذي أعلن في بداية الجلسة سحب ترشيحه ودعم الحلبوسي للمنصب.

وحصد الحلبوسي 208 أصوات مبتعداً بفارق كبير عن أقرب منافسيه العيساوي الذي حصد 66 صوتاً، ثم المرشح عبدالجبار الذي نال تسعة أصوات، فيما سجلت 26 بطاقة انتخابية باعتبارها «أصواتاً باطلة».

ومساء الأحد، أعلن «المجلس السياسي الوطني»، الذي يضم الأحزاب السنية، أن الحلبوسي سيكون مرشحه الوحيد لمنصب رئاسة البرلمان، وخرج عن إجماعهم «تحالف العزم» الذي قدم رئيسه السامرائي مرشحاً للمنصب قبل أن يعود لاحقاً ويسحب ترشيحه.

وفي دورات سابقة لم ينجح النواب في اختيار رئيس للبرلمان من الجلسة أولى، حيث جرى العُرف السياسي على أن يكون ذلك المنصب من حصة المكون السني وأن يكون نائبه الأول من أحزاب المكون الشيعي ونائبه الثاني من أحزاب المكون الكردي.

والحلبوسي (45 عاماً) من الأنبار، وينتمي إلى حزب «تقدم»، الذي يتزعمه الرئيس الأسبق للبرلمان محمد الحلبوسي، وكان يترأس على مدار الدورتين النيابيتين السابقتين لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب، كما تراس كتلة «تقدم» خلال الدورة النيابية السابقة.

وفي 17 نوفمبر الماضي أعلنت النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب التي أظهرت تصدر ائتلاف «الإعمار والتنمية» للنتائج بإجمالي 46 مقعداً ثم «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بإجمالي 30 مقعداً ثم «قوى الإطار التنسيقي» بأعداد متفاوتة.

وصادقت المحكمة الاتحادية العليا في العراق في 14 ديسمبر الجاري على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب لعام 2025 بدورته الانتخابية السادسة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي