حصدت الجائزة خلال حفل «World Branding Awards» في متحف أوساكا سيتي في اليابان

«بورصة الكويت» أفضل علامة تجارية في قطاع المال والاستثمار... للعام الثاني

تصغير
تكبير

- ناصر السنعوسي: عمل ممنهج لترسيخ مكانة البورصة كجهة تنظيمية تدعم تنافسية الاقتصاد
- ريتشارد رولز: اللقب اعتراف يستند لثقة وتقدير الجمهور ويقدم إثباتاً حقيقياً لمصداقية الشركة

حصدت «بورصة الكويت» جائزة «أفضل علامة تجارية في قطاع المال والاستثمار»، خلال حفل جوائز منتدى العلامات التجارية العالمي «WBA - World Branding Awards» المرموقة، التي أقيمت في متحف أوساكا سيتي للفنون الجميلة في اليابان، بمشاركة نخبة من المختصين والمهنيين من مختلف دول العالم.

ويعد التتويج، الذي تحققه البورصة للعام الثاني على التوالي، تأكيداً لتميزها المؤسسي وجهودها المستمرة في تطوير سوق المال الكويتي وتعزيز حضورها على المستويين الإقليمي والدولي. كما يرسّخ الإنجاز مكانة البورصة كمؤسسة مالية رائدة، مدفوعة بقيم الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وركيزة أساسية في دعم رؤية الكويت لتكون مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع المال والاستثمار.

3 مسارات

وتتميز آلية تقييم جوائز المنتدى بشموليتها ودقتها، حيث تعتمد 3 مسارات متكاملة تساهم بنسب متوازنة في النتيجة النهائية:

1 - تقييم العلامة التجارية - 30 %: يجري فريق البحث في «WBF» تقييماً مالياً للعلامة التجارية باستخدام منهجية تعتمد على نموذج الدخل المتوقع، مع الأخذ بعين الاعتبار البيانات المنشورة للشركات المدرجة.

2 - تصويت الجمهور عبر الإنترنت - 30 %: يتم تشغيل منصة إلكترونية متخصصة للترشيحات والتصويت، والتي تتيح للمستهلكين والمتعاملين المشاركة في اختيار العلامات الأبرز. ورغم أن هذا المسار يعكس شعبية العلامة، فإن تأثيره يمثل جزءاً من عملية تقييم متوازنة لا تعتمد على التصويت وحده.

3 - أبحاث السوق - 40 %: يُجري مركز الأبحاث التابع للمنتدى دراسات استقصائية ميدانية تستهدف المستهلكين والمتعاملين في الدول المشمولة بالجوائز، وتساهم نتائجها في قياس الانطباع الفعلي للجمهور تجاه العلامة التجارية على المستويين المحلي والعالمي.

ويأتي فوز «بورصة الكويت» بهذه الجائزة تقديراً لأدائها المتميز في المعايير الثلاثة الرئيسية التي تستند إليها الجائزة، ما يعكس قوة علامتها المؤسسية، وتقدير الجمهور لها، ورسوخ حضورها السوقي.

شهادة عالمية

وفي تعليقه على الإنجاز، قال الرئيس الأول للتسويق والاتصال المؤسسي في «بورصة الكويت» ناصر السنعوسي: «يسر بورصة الكويت نيل الجائزة المرموقة من (WBF) للسنة الثانية على التوالي، والتي تُعد شهادة عالمية جديدة تؤكد قوة العلامة التجارية لبورصة الكويت، ورسوخ هويتها المؤسسية القائمة على النزاهة والعدالة والشفافية. لقد عملت البورصة بشكل ممنهج على تطوير حضورها المؤسسي، بما يعكس قيمها ورسالتها، وترسيخ مكانتها كجهة تنظيمية وتشغيلية موثوقة تدعم استقرار السوق وكفاءته، وتُسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني».

وأضاف: «يمثل التكريم نتاج التزام مؤسسي ثابت، وجهود فريق عمل محترف، وثقة متنامية من المستثمرين والمتعاملين، وتعاونا وثيقا مع الشركاء وأصحاب المصالح، الأمر الذي يشكل ركيزة أساسية في مسيرة البورصة نحو تعزيز مكانتها كعلامة مالية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي».

ويُجسد فوز «بورصة الكويت» بالجائزة العالمية قدرتها على كسب ثقة المستثمرين، وترسيخ مكانتها لدى الجمهور، بما يعكس توازناً بين الأداء المؤسسي والقبول المجتمعي، وهو ما يُعد من أبرز سمات العلامات التجارية الناجحة.

أكثر من مجرد إنجاز

وتعليقا على فوز «بورصة الكويت»، قال رئيس مجلس الإدارة العالمي للمنتدى، ريتشارد رولز: «يعد لقب أفضل علامة تجارية أكثر من مجرد إنجاز، فهو اعتراف متجدر يستند إلى ثقة الجمهور الذي يمنح الشركة التقدير ويقدم إثباتاً حقيقياً لمصداقيتها. كما يعتبر التصويت العام أسمى أشكال تأكيد العلامة التجارية، إذ يحوّل الانطباع إلى دليل، والتسويق إلى معنى، والحضور إلى ثقة. وتتجاوز جوائز (WBA) الاحتفاء بالنجاح، إذ تسلط الضوء على الجهد المستمر، والرؤية العميقة، والتأثير العاطفي وراء هذا النجاح، وتُكرَّم كل علامة تجارية على منصة عالمية لما تمثّله من قيم ورسالة».

2025... محطة فارقة

مثل عام 2025 محطة فارقة في مسيرة «بورصة الكويت»، حيث حققت تقدماً ملحوظاً في تنفيذ برنامج تطوير السوق بالتعاون مع منظومة سوق المال، ما ساهم في توسيع فرص الاستثمار وتعزيز مستويات السيولة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على متانة المركز المالي للبورصة، وعزز قيمة علامتها التجارية.

بيئة استثمارية جاذبة

تواصل «بورصة الكويت» تعزيز بنيتها التحتية المالية بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتسعى لتعميق تكاملها مع الأسواق الدولية، ما يتيح فرصاً أوسع للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء. وتستند إستراتيجيتها إلى مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة، ما يجعلها بيئة استثمارية جاذبة وشريكاً موثوقاً في دعم نمو الاقتصاد الوطني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي