اختتمت «كُن-تنيو 4» بالشراكة مع «لوياك»
«زين» تعزّز استثمارها بروّاد الأعمال الشباب
- 27 مُشاركاً قدّموا 23 مشروعاً خلال 6 أسابيع من اكتشاف الذات إلى بناء نموذج عمل
اختتمت «زين الكويت» بنجاح النسخة الرابعة من برنامج «كُن - تنيو» لريادة الأعمال الاجتماعية، والذي تدعمه الشركة ضمن شراكتها الإستراتيجية المُمتدة مع مؤسّسة لوياك لأكثر من عقدين، بما ينسجم مع إستراتيجيتها للاستدامة، التي تُركّز على دعم التعليم وتمكين روّاد الأعمال الشباب، وتعزيز الاستثمار في قُدراتهم.
شاركت «زين» بتكريم الفائزين خلال حفل الختام الذي استضافته بورصة الكويت، بحضور مؤسّس ورئيس مجلس إدارة لوياك فارعة السقاف، ورئيس فريق الشراكات المجتمعية وتمكين الشباب في «زين الكويت» فيصل الدويهيس، ومسؤولي الجهات الراعية والمشاركة.
وهدف البرنامج إلى تمكين المُبادرين من الطلبة وأصحاب المشاريع الناشئة الشباب من تحويل أفكارهم إلى نماذج أعمال قابلة للنمو والتأثير، عبر رحلة تدريبية مُكثّفة امتدت لـ6 أسابيع، جمعت بين الفكر الريادي والتطبيق العملي، وأسهمت في تزويد المشاركين بمهارات أساسية وبناء شبكة علاقات مهنية، تدعم إطلاق مشاريعهم أو توسيعها.
وشملت الخطة التدريبية جلسات حضورية وورش عمل تخصّصية قدّمها خبراء في الابتكار من مختلف القطاعات، وتناولت محاور فهم احتياجات السوق، وبناء القيمة، وتحديد الشرائح المستهدفة، إضافة إلى مسارات تأسيس وتشغيل الشركات الناشئة مثل نماذج تحقيق الدخل، وجذب التمويل والاستثمار، وتجهيز المتطلبات القانونية، وإدارة الفرق.
كما اعتمد المشاركون على منهجية كلية بابسون للفكر والعمل الريادي، مع دمج زاوية الأثر الاجتماعي ضمن مشاريعهم، إلى جانب تخصيص مرشد لكل فريق لمتابعة التقدّم وتقديم الإرشاد العملي طوال مدة البرنامج.
واختُتمت النسخة الرابعة من البرنامج بمشاركة 27 مُشاركاً ضمن 23 مشروعاً شبابياً، حيث انتقل المشاركون خلال الأسابيع الـ6 من مرحلة اكتشاف الذات إلى بناء نموذج العمل، مروراً بالتصميم الإبداعي والتخطيط المالي، وصولاً إلى عرض مشاريعهم أمام لجنة تحكيم متخصصة، بما يعكس جاهزيتهم لتحويل أفكارهم إلى حلول ذات أثر مجتمعي ملموس في الكويت.
وتؤكد «زين» أن دعمها المستمر لهذه المبادرات، يأتي انطلاقاً من التزامها بتطوير طاقات الشباب وتعزيز الابتكار المجتمعي ودعم نمو منظومة المشاريع الناشئة، بما يساهم في تنشيط الاقتصاد الوطني، امتداداً لسجل شراكاتها المجتمعية مع «لوياك»، وما حققته برامجها المشتركة من أثر تراكمي إيجابي عبر الأعوام.