تجسيداً لثقافة عملها «الفرد أولاً» وتعزيزاً لدورها كشريك مجتمعي فاعل
«طلبات» تنظّم أكبر حفل تكريم لأبطال التوصيل
- إحسان الفران: نجاحات «طلبات» ثمرة جهد جماعي لموظفينا
- عبدالله المنصور: سائقو التوصيل سفراؤنا بالتزامهم بإجراءات السلامة ومعاملة العملاء
- فواز المطيري: نشارك «طلبات» اعتزازها بسائقين يواصلون التميز والالتزام
في إطار حرصها الدائم على تقدير سائقي التوصيل وشركاء الخدمات اللوجستية، وتسليط الضوء على دورهم الأساسي في دعم مسيرة نجاح الشركة المستدام، نظّمت «طلبات»، المنصة الرائدة لخدمات التوصيل والطلب عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبادرتها لتكريم سائقي التوصيل والشركاء.
وأُقيم الحفل الأربعاء، بحضور أكثر من 700 سائق توصيل، إلى جانب شركاء الخدمات اللوجستية وموظفي «طلبات».
وشهد الحفل إلى جانب توزيع الجوائز، باقة متنوعة من الفقرات الترفيهية، شملت مسابقات تفاعلية، وعروض مواهب، وأنشطة ميدانية متعددة.
وجاء الحدث الاحتفالي الضخم امتداداً لمبادرة سابقة لتكريم سائقي التوصيل ليُشكّل نقلة نوعية تضع من خلالها «طلبات» معياراً جديداً لمفهوم «شركاء النجاح». ويعكس هذا التوجه نموذج أعمال الشركة المتكامل القائم على وضع الفرد في المقام الأول، حيث يرتبط نموها وتوسّعها ارتباطاً وثيقاً برفاه سائقيها وشركائها وموظفيها.
جهد جماعي
وبهذه المناسبة، قال مدير الخدمات اللوجستية في «طلبات الكويت»، إحسان الفران: «النجاحات التي حققتها (طلبات) طوال هذه السنوات ثمرة جهد جماعي يضم موظفينا وسائقي التوصيل وشركاء الخدمات اللوجستية، الذين يشاركوننا الالتزام بالتميّز والانتباه للتفاصيل، إلى جانب تحليهم بالإنسانية. كما أن مستوى التنسيق العالي وسرعة الاستجابة التي يظهرها سائقو التوصيل أثناء عملهم يعد ركيزة أساسية في استدامة نجاح أعمالنا، الأمر الذي يضمن قدرتنا على توسيع نطاق خدماتنا واستقطاب عملاء جدد بكل ثقة».
وأضاف: «من المهم تأكيد أهمية الدور الحيوي الذي يؤديه سائقو التوصيل في أعمال (طلبات)، والذي يتجاوز الالتزام بمواعيد التوصيل واحترام قواعد المرور والسلامة، ليشمل أيضاً الأعمال النبيلة والإنسانية التي تعزز مكانة طلبات كعضو فاعل في المجتمع وداعم للتغيير الإيجابي. ومن هذا المنطلق، يسعدنا أن نُعبّر عن بالغ تقديرنا لجهود سائقينا وشركائنا في كل مناسبة».
تقدير وامتنان
من جانبه، قال مدير الاتصال والشؤون العامة والمسؤولية المؤسسية في «طلبات الكويت»، عبدالله المنصور: «حرصنا من خلال حفل العام، الأكبر من نوعه، أن نسلّط الضوء على الإسهامات القيّمة لسائقي التوصيل وشركائنا في الخدمات اللوجستية، الذين يتميزون بالإخلاص والالتزام. وبصفتنا شركة تضع الفرد عامةً وسائق التوصيل خاصةً على رأس أولوياتها، نؤمن بأهمية أن يشعر كل مَن يساهم في نجاح (طلبات) مهما كان حجم دوره، بالتقدير والامتنان لجهوده. ورغم تشابك عملياتنا وتعدد فرق العمل والشركاء، يظل سائقو التوصيل سفراءنا وواجهتنا، سواء من خلال التزامهم التام بإجراءات السلامة على الطرق، أو حرصهم على التعامل بكل لطف واحترام مع العملاء عند إيصال الطلبات».
طاقة إيجابية
وفي سياق متصل، قال ممثّل شركة أسطول الجهراء لتوصيل الطلبات الاستهلاكية، فواز المطيري: «الطاقة الإيجابية ومشاعر الفرح الصادق التي سادت الأمسية تعكس بوضوح التزام (طلبات) بتقدير سائقي التوصيل كشركاء حقيقيين في مسيرة نجاحها، كما تبرز الأثر العميق الذي تتركه ثقافة الامتنان في العاملين. ونشارك (طلبات) اعتزازها بهؤلاء السائقين الذين يواصلون التميز والالتزام، ويجسدون بقيمهم مثالاً يُذكر بأهمية الجدية والإخلاص في الحياة المهنية والشخصية».
قصة بطولية
وخلال الحفل، استعاد تشارلس رونالد تفاصيل قصته البطولية، مسلّطاً الضوء على لحظة إنسانية فارقة تدخّل فيها بشجاعة لاحتواء الحريق ومنع امتداده، مساهماً بذلك في حماية الأرواح وصون الممتلكات. وقال: «رغم وصولي إلى الموقع بصفتي سائق توصيل، فإن إنسانيتي كانت الدافع الأول لتحرّكي. فمساعدة الآخرين واجب أخلاقي ومسؤولية مشتركة لا ترتبط بمسمّى وظيفي. وعندما أدركت أن المطعم الذي كنت اتسلم منه الطلب يواجه خطراً حقيقياً، لم أتردد لحظة في اتخاذ ما يلزم وبذل أقصى ما أستطيع للسيطرة على الحريق ومنع انتشاره».
التزام وانضباط
بدوره، علّق بارفيز أحمد على التكريم الذي ناله تقديراً لالتزامه التام بقوانين المرور وإجراءات السلامة، قائلاً: «يجب ألّا يكون التوصيل السريع على حساب سلامة أي شخص، سواء كانت سلامتي الشخصية أو سلامة من حولي. فالالتزام والانضباط واحترام الوقت هي ما يضمن الوفاء بوعد «طلبات» بالجمع بين السرعة والسلامة معاً، دون أن تكون إحداهما على حساب الأخرى».
من جانبه، أعرب غورديف سينغ، الحائز على جائزة الأفضل أداء خلال العام، عن اعتزازه بهذا التكريم، قائلاً: «يشرفني أن تحظى جهودي بتقدير (طلبات) وأن أُصنَّف ضمن أفضل سائقي التوصيل أداءً. ويشكّل الإنجاز حافزاً إضافياً لمواصلة الالتزام بأعلى معايير الانضباط والدقة في المواعيد والسلامة أثناء عملي. كما يؤكد تركيز طلبات على السلامة والتوصيل المسؤول أهمية الموازنة بين السرعة والحرص، الأمر الذي يدفعني دائماً إلى تقديم أفضل ما لدي وتحقيق أداء متميّز باستمرار».
مؤسسة فاعلة
تجدر الإشارة إلى أن «طلبات»، وانطلاقاً من دورها كمؤسسة فاعلة في المجتمع، تواصل التزامها بمشاركة ثمار نجاحها ونموها عبر برامج المسؤولية الاجتماعية التي تركز على الارتقاء بجودة الحياة اليومية للأفراد، بدءاً بموظفيها وشركائها في الخدمات اللوجستية وسائقي التوصيل.
جوائز بـ 30 ألف دولار
شملت الأمسية 19 فئة من الجوائز، حيث كرّمت «طلبات» سائقي التوصيل والشركاء بجوائز تجاوزت قيمتها 30 ألف دولار، تنوّعت بين سبائك ذهب، ومكافآت نقدية، وتذاكر سفر، وهواتف ذكية، وغيرها.
معايير التكريم
اعتمدت معايير التكريم على التميّز في الالتزام بمواعيد تسليم الطلبات، إلى جانب الحرص التام على التقيد بقواعد وأنظمة المرور الصادرة عن وزارة الداخلية، بما يسهم في تعزيز السلامة العامة.
كما جرى الاحتفاء بالمواقف الإنسانية المشرفة التي جسّدها السائقون أثناء أداء مهامهم، من خلال مبادرات شملت مساعدة كبار السن، والمساهمة في تفادي مخاطر الحرائق، وإنقاذ الحيوانات، وغيرها من النماذج السلوكية التي تعكس قيم «طلبات».
جوائز سائقي التوصيل
تضمنت القائمة الكاملة لفئات جوائز سائقي التوصيل:
- الأفضل أداء خلال العام.
- السائقون الأكثر التزاماً بإجراءات المرور السلامة.
- السائقون الأكثر التزاماً بالأنظمة والتعليمات.
- جائزة الوفاء وطول مدة الخدمة (أكثر من 3 سنوات في طلبات).
- أفضل السائقين في الجودة.
- أفضل السائقين تقييماً من قبل العملاء.
- أبطال المجتمع.
جوائز شركاء الخدمات اللوجستية
شملت جوائز شركاء الخدمات اللوجستية فئات عدة، حيث تم تكريم الفائزين في كل فئة على النحو التالي:
- جائزة الشراكة طويلة الأمد (أكثر من 5 سنوات).
- جائزة التميّز في استدامة السائقين.
- أفضل شريك خدمات لوجستية جديد (النجم الصاعد).
- جائزة التميّز في التواصل وسرعة الاستجابة.
- جائزة التميّز في إدارة العمليات خلال مواسم الذروة.
- جائزة أفضل مشاركة في الأنشطة التفاعلية.
- جائزة أفضل أداء تشغيلي.
- بطل الأداء خلال ساعات الذروة.
- جائزة أفضل التزام بالأنظمة والتعليمات.
- جائزة التميّز في جودة إجراءات الانضمام والتأهيل.
