أبطال العمل يواصلون تصويره في «مزارع الصليبية»

«چاي خانه»... يُثري الدراما التراثية في رمضان

تصغير
تكبير

وسط الأجواء الباردة، يتواصل تصوير مسلسل «چاي خانه» المكوّن من عشر حلقات، في منطقة مزارع الصليبية، استعداداً لعرضه خلال شهر رمضان الفضيل، على تلفزيون دولة الكويت.

العمل يطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية في إطار تراثي كويتي قديم، حيث تنطلق أحداثه من قصة «شاهين» (عبدالله بهمن) الذي يعمل في القهوة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم «چاي خانه»، وجارته «ليلى» (هند البلوشي)، لتتشابك من هنا خيوط الأحداث وتتفرع القصص.

المسلسل من إنتاج المجموعة الفنية للمنتج باسم عبدالأمير، بالشراكة مع «إيبيز برودكشن»، وهو من تأليف وإخراج محمد أنور.

ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، إضافة إلى البلوشي وبهمن، كل من مي البلوشي، فهد باسم، غادة الكندري، خالد بو صخر، إلى جانب الدكتورة عبير الجندي، وعدد من الفنانين الآخرين.

«الراي» التقت بعدد من أبطال العمل، حيث استهلت الفنانة هند البلوشي، حديثها بالكشف عن شخصيتها الجديدة، قائلة: «أقدّم شخصية (ليلى)، وأتمنى أن تكون عودتي للأعمال التراثية عودة تليق بالجمهور، خصوصاً وأنني متفائلة بهذا العمل والدور الجديد الذي أقدّمه».

وأشارت إلى أن المسلسل مكوّن من عشر حلقات، وهو توجه إيجابي يثري الدراما، لناحية التكثيف وتنوع الطرح، ويمنح فرصة أكبر لمشاركة الفنانين، بعيداً عن الإطالة والتمطيط، ليكون العمل مليئاً بالأحداث.

من جانبها، قالت الفنانة الدكتورة عبير الجندي: «الأعمال التراثية جميلة، فهي تعيدنا إلى الزمن الجميل بكل تفاصيله».

ورأت الجندي، أن مسلسل «چاي خانه» مختلف عمّا قدمته سابقاً، مشيرة إلى تجسيدها لدور «أم شاهين» الذي يحمل حالات إنسانية مميزة، مشيدة بفريق العمل الذي قالت إنه متعاون، كما أن مواقع التصوير تتمتع بالهدوء، ما ينعكس إيجاباً على الأجواء العامة.

أما الفنانة مي البلوشي، فأفصحت بالقول: «دوري تراجيدي درامي بحت، ومنذ قراءتي للنص شعرت بأني أنتمي إلى هذه الشخصية. ولو خُيّرت بين هذا الدور وغيره لاخترته من دون تردد، لأنه مختلف تماماً عما قدمته سابقاً».

وتابعت «كما أن تكثيف القصة في عشر حلقات يذكّرنا بدراما الثمانينات وحتى أواخر التسعينات، حين كانت الأعمال القصيرة المكثفة (شيء حلو)».

وفي الختام، قال مؤلف ومخرج العمل محمد أنور لـ«الراي»، «(چاي خانه) عمل تراثي شبابي يعتمد على بطولة جماعية، وتوليفة جميلة تجمع بين التشويق والدراما النفسية»

وذكر أن العمل يتناول عدداً من القضايا الاجتماعية «من خلال خيوط درامية معقّدة، سيشارك المشاهد نفسه في تفكيكها، ليكون أحد أبطال العمل في فك الرموز والأحداث».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي