ختام ملتقى الباحثين التربويين
6 توصيات لتطوير المنظومة التعليمية بالخليج
- الشريكة: تعزيز دور البحث التربوي في توجيه السياسات التعليمية
اختتم ملتقى الباحثين التربويين، الذي عقده المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، أعماله بإصدار 6 توصيات تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية في دول مجلس التعاون، أبرزها تعزيز دور البحث التربوي في توجيه السياسات التعليمية.
وقال مدير المركز الدكتور محمد الشريكة، إن الملتقى أكد أهمية تطوير آليات مؤسسية واضحة داخل وزارات التربية والتعليم بدول الخليج لدمج نتائج البحوث التربوية والبيانات العلمية في مختلف مراحل صنع القرار التعليمي، بما يشمل التخطيط والتنفيذ والتقويم، وترسيخ ثقافة اتخاذ القرار القائم على الأدلة.
وأوضح أن التوصية الثانية ركزت على بناء القدرات البحثية للباحثين التربويين عبر تصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة ومستمرة، بما يعزز توظيف البحث العلمي في دعم السياسات التعليمية.
وأشار إلى أن التوصية الثالثة دعت إلى دعم وتفعيل مجتمعات التعلم المهنية للباحثين التربويين على المستويين الوطني والخليجي، بما يسهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
وأضاف أن الملتقى أوصى، في توصيته الرابعة، بتعزيز أخلاقيات البحث العلمي ووضع أطر واضحة لحوكمة البيانات في الدراسات التربوية.
وبيّن الشريكة، أن التوصية الخامسة شددت على تشجيع البحوث التطبيقية المرتبطة بالقضايا التعليمية ذات الأولوية المشتركة في دول الخليج، فيما اختتمت التوصيات بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكات المستدامة بين المؤسسات البحثية والجامعات ووزارات التربية والتعليم، والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
يذكر أن المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج أقام الملتقى الخليجي الأول للباحثين التربويين، وذلك برعاية وحضور وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد المقبل، وعدد من وكلاء وزارات التربية والتعليم الخليجيين وخبراء تربويين خليجيين ودوليين.