«الانتقالي الجنوبي» يُطلق «عملية الحسم» لمواجهة تحالف الحوثيين و«القاعدة» في أبين

فريق سعودي ــ إماراتي في عدن... لفرض الاستقرار شرق اليمن

قوات جنوبية في اليمن
قوات جنوبية في اليمن
تصغير
تكبير

وصل فريق عسكري سعودي - إماراتي إلى العاصمة اليمنية الموقتة عدن، في مهمة عاجلة تهدف إلى وضع الآليات التنفيذية لخروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وذلك تحت إشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

وسيبحث الفريق الترتيبات المرتبطة بتسليم المواقع لقوات «درع الوطن»، وفق إجراءات منسّقة لضمان عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد.

وتأتي هذه الخطوة استمراراً للجهود السعودية المكثفة لإنهاء التوتر في شرق اليمن، ورفض أي إجراءات أحادية اتخذها «الانتقالي» في حضرموت.

ورحبت الرئاسة اليمنية بزيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي، مؤكدة أن الزيارة تأتي ضمن جهود البلدين، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.

ودعمت الرياض التهدئة ووقف الصراع فور اندلاع الأزمة، حيث أرسلت وفداً سعودياً إلى حضرموت برئاسة اللواء محمد القحطاني. واستكمل الوفد اجتماعاته في المكلا ومديريات الساحل، مجدداً التأكيد على ضرورة خروج قوات المجلس الانتقالي من حضرموت والمهرة.

ميدانياً، أعلنت القوات المسلحة الجنوبية، إطلاق عملية عسكرية، في أبين، لمواجهة تحالف ميليشيا الحوثي وتنظيم «القاعدة»، واستكمالًا لتطهيرها من الخلايا الإرهابية، تحت مسمى «عملية الحسم».

ودعت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان، قبائل أبين إلى الالتفاف ومؤازرة الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية، مُشيرة إلى أن «عملية الحسم»، ستكون عملية خلاص شاملة وحاسمة تتضافر فيها كل الجهود والطاقات، وستكون تتويجاً لكل ما تحقق من إنجازات في الحرب على الإرهاب واستئصال شأفته من كل تراب وطننا».

وكانت القوات الجنوبية، أطلقت في العام 2022، عملية عسكرية واسعة ومتواصلة في أبين، لتطهيرها من العناصر الإرهابية، وامتدت إلى شبوة، حملت اسم «سهام الشرق»، ما أفقد التنظيم أبرز معاقله التقليدية، ودفعه إلى تعزيز تحالفه مع الحوثيين لتعويض خسائره اللوجستية والبشرية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي