عُمان تؤكد دعمها الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه

هيثم بن طارق مُودّعاً عون في ختام زيارته لمسقط
هيثم بن طارق مُودّعاً عون في ختام زيارته لمسقط
تصغير
تكبير

يحاول لبنان على أكثر من «جبهة دبلوماسية» حَشْدَ دعمٍ لموقفه ومقاربته للأزمة الأخطر التي تعصف به. وفي الإطار جاءت زيارة الرئيس جوزف عون لسلطنة عُمان التي أنهاها الأربعاء، بعد قمة ثانية عقدها مع السلطان هيثم بن طارق ركّزت على «أهمية تعزيز العلاقات وتوسيع آفاق التعاون والتنسيق في المجالات كافة: السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والسياحية والنقل والخدمات اللوجستية».

وبحسب البيان المشترك الذي صدر عن القمتين، فقد دعا هيثم بن طارق وعون إلى «ضرورة الإعداد المبكر لعقد أعمال الدورة الأولى للجنة العمانية - اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي، مع إيلاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية في شتى المجالات التي تعود بالمنافع المشتركة».

وأعرب الجانبان «عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية، وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 ولقرارات الشرعية الدولية. وطالبا بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كل الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة، مع دعم الجهود الدولية لمنع التصعيد وتثبيت الاستقرار وتسهيل عودة النازحين وإعادة الإعمار».

وأكد الجانب العماني «دعمه الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ولتعزيز مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعية، وللإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تقودها القيادة اللبنانية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي