السفير موكاي تكلم باللهجة الكويتية خلال مسابقة الخطابة اليابانية

من طوكيو إلى الكويت... اللغة توحّد القلوب

تصغير
تكبير

ضمن أجواء احتفالية تجمع بين الودّ والثقافة والمعرفة، نظّمت سفارة اليابان لدى البلاد مسابقة «الخطابة اليابانية» الـ18 في جامعة الكويت، بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والجمعية اليابانية في الكويت، بهدف دعم تعليم اللغة اليابانية وتعزيز جسور التبادل الثقافي بين الشعبين.

وشهدت الفعالية مشاركة ستة متسابقين قدّموا خطابات باللغة اليابانية، عكست شغفهم العميق بثقافة اليابان ولغتها، وحظيت بتفاعل كبير من الحضور.

واستقطبت الكلمة الافتتاحية للسفير الياباني كينيتشيرو موكاي، اهتمام الحضور، ليس فقط لمضامينها، بل للطريقة الودّية التي ألقاها بها؛ إذ فاجأ السفير الجميع حين انتقل من العربية الفصحى إلى اللهجة الكويتية، مؤكداً أن تعلّم لهجة البلد يعكس احترامه العميق للثقافة المحلية.

وقال السفير موكاي، باللهجة الكويتية: «مرّت سنة على وصولي للكويت، ومن خلال التبادلات الودّية مع الإخوان الكويتيين... قدرت أتعرف على ثقافتكم الغنية، ولقيت نفسي محاط بوايد أصدقاء رغم الفترة القصيرة».

وأوضح أن تعلّمه اللهجة الكويتية جاء امتداداً لسنوات من دراسة العربية الفصحى في المنطقة، مشيراً إلى أن اللغة هي المفتاح الحقيقي لفهم الثقافات وتقريب الشعوب.

كما شجّع المتسابقين على مواصلة تعلّم اليابانية، مؤكداً أن شغفهم يضيف لبنة جديدة إلى الصداقة اليابانية – الكويتية.

فرص دراسية

وتضمّنت الفعالية عرضاً قدمه البروفيسور أوكي يوتاروه، ممثل مشروع J-MENA، حول الفرص المتاحة للدراسة في اليابان ومزاياها الأكاديمية.

كما استمتع الحضور بعرض لفن«الكيندو»القتالي التقليدي، قدمه نادي الكويت لـ«الكيندو»و«الإيايدو»، أظهر التناغم بين الانضباط الجسدي والروحي في الفنون القتالية اليابانية، وأضاف طابعاً بصرياً مميزاً على الحدث.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي