إصابة عنصرين من الحرس الوطني بإطلاق نار قرب البيت الأبيض.. وتوقيف مشتبه به
أصيب عنصران من الحرس الوطني الأميركي بجروح خطرة أمس الأربعاء في إطلاق نار قرب البيت الأبيض، فيما تم توقيف مشتبه به في حادثة أمنية من المرجح أن تؤجج الجدل حول حملة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الجريمة.
وبحسب العديد من وسائل الإعلام الأميركية، فإن المشتبه به مهاجر أفغاني وصل إلى الولايات المتحدة في العام 2021.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إن عنصري الحرس المنتشر بأمر من ترامب لمكافحة الجريمة في ولايات عدة، في «حالة حرجة».
وفي وقت سابق، أعلن حاكم ولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي عن طريق الخطأ وفاة الجنديين المتحدرين من ولايته، قبل أن يتراجع عن تصريحه، قائلا إنه تلقى «تقارير متضاربة» في شأن حالتهما الصحية.
وكتب موريسي في منشور على منصة إكس «نتلقى حاليا تقارير متضاربة حول حالة اثنين من أفراد الحرس الوطني وسنوافيكم بأحدث المستجدات في شأن الوضع عندما نحصل على معلومات أكثر اكتمالا».
ومن جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إصابة عنصري الحرس الوطني «حرجة».
وأضاف، عبر منصّة «تروث سوشال»، أن «الحيوان الذي أطلق النار على عنصري الحرس الوطني، وقد نُقلا إلى مستشفيين مختلفين وهما في حالة حرجة، مصاب هو أيضا بجروح خطيرة، لكنه سيدفع ثمنا باهظا جدا، أيا يكن».