طهران: فاوضنا الغرب بجدية.. لأن العقوبات تضر بنا
- لقاء نووي في فيينا جمع غروسي وممثلي إيران وروسيا والصين
جددت إيران التأكيد أنها دخلت المفاوضات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بكل جدية، معتبرة أن من مصلحتها التوصل إلى نتيجة من المحادثات النووية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، إن «مصلحة البلاد كانت دوماً في التوصّل إلى نتيجة من المفاوضات النووية مع الغرب، لأنّ العقوبات تضرّ بالشعب والاقتصاد الوطني».
وأضاف أن «الأطراف الغربية كانت تدرك تماماً أن الجانب الإيراني دخل المفاوضات بخطة واضحة وبأقصى درجات الجدية».
إلى ذلك، اعتبر بقائي أن «مزاعم كسب الوقت من قبل بلاده في المفاوضات ما هي إلا فبركة إسرائيلية».
اجتماع نووي
في سياق متصل، واستعداداً لانعقاد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، آواخر الشهر الجاري، شهدت فيينا، اليوم الأربعاء، لقاءً جمع ممثلي إيران وروسيا والصين بالمدير العام للوكالة الأممية رافاييل غروسي، في إطار مشاورات حول أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال الاجتماع المرتقب في الملف النووي.
وأوضح المندوب الروسي ميخائيل أوليانوف عقب اللقاء أن روسيا والصين وإيران تمثل «الأطراف الرئيسية الفاعلة في الملف النووي الإيراني»، مؤكداً أن الدول الثلاث «تلعب دوراً حاسماً في رسم مسار التطورات المقبلة».
وأضاف أن «الدول الأوروبية الثلاث – بريطانيا وألمانيا وفرنسا – تملك الحق في التعبير عن مواقفها، غير أن قدرتها على الإسهام بدور إيجابي في هذا الملف تبقى موضع شك كبير».
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة في فيينا بين 28 و30 نوفمبر الجاري، ويتصدر الملف النووي الإيراني جدول أعماله.
«شاهد 161»
عسكرياً، أجرت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، اليوم الأربعاء، «اختباراً لمحرك الطائرة المسيرة «شاهد 161» في المتنزّه الوطني للفضاء.
وأفادت«وكالة فارس للأنباء»، بأن «شاهد 161»، تتمتع بمدى عملياتي يبلغ 150 كيلومتراً، وزمن تحليق مستمر قدره ساعتان، مشيرة إلى أن«سقف الطيران يصل إلى 26 ألف قدم، وقد صُممت لمهام الاستطلاع والمراقبة والمهام القتالية».
وأضافت «يصل وزن الإقلاع إلى 170 كيلوغراماً، في حين تبلغ السرعة القصوى أثناء التحليق 135 كيلومتراً في الساعة».
وتُطلق الطائرة باستخدام منصة إطلاق مركبة، كما يمكنها حمل قنبلتين تزن كل منهما حتى 50 كيلوغراماً، إضافة إلى تجهيزات بصرية ومراقبة متقدمة.
والثلاثاء، أعلنت استخبارات الحرس، أنها فككت شبكة تجسس تدار من قبل أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
