أشاد بدورها الداعم للاستقرار الإقليمي والدولي
سفير ألمانيا: الكويت... شريك موثوق
أشاد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى البلاد هانس كريستيان فرايهير فون رايبنتس، بعلاقات الصداقة الوثيقة بين البلدين والتي تشهد نمواً على مختلف الصعد، وكذلك بدور الكويت الداعم للاستقرار الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير رايبنتس، خلال حفل استقبال أقامته سفارة ألمانيا، الأحد، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني (يوم الوحدة الألمانية)، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله المشعل، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية لدى البلاد.
وقال إن «العلاقات الثنائية ما بين ألمانيا والكويت تقوم على الاحترام المتبادل»، مشيراً إلى إطار الحوار الإستراتيجي الذي تم توقيعه العام الماضي بين الجانبين، وكذلك إلى الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى التي تُجسّد التعاون البناء. وأكّد أن «الكويت شريك موثوق في الدفاع عن إطار تنظيمي عادل واحترام سيادة القانون. ونحن مع أصدقائنا وجيراننا في الاتحاد الأوروبي، نبقى على قناعة بأن الوحدة الداخلية والشراكة مع جيراننا في العالم هي وحدها القادرة على إحداث فرق».
وأعرب عن الأمل في استمرار وتيرة التعاون بين البلدين وتعزيزه على مختلف الصعد مشيداً بجهود كلّ من أسهم في ترسيخه.
وعن المناسبة، قال السفير رايبنتس إن «التاسع من نوفمبر يُعدّ يوماً بارزاً في التاريخ الألماني أيضاً، ليس يوماً سعيداً دائماً. ففي عام 1918، على أنقاض الحرب العالمية الأولى، أُعلنت الجمهورية في ذلك اليوم، مُمَهّدة الطريق لألمانيا ديمقراطية. وبعد عشرين عاماً بالضبط، في التاسع من نوفمبر 1938، دمر أعداء تلك الجمهورية الأولى عمداً آلاف المتاجر ودور العبادة في أعمال عنف معادية للسامية».
وأضاف «التغيير السلمي هو ما نحتفل به في يوم وحدتنا. فبعد 35 عاماً من ذلك الحين، كان العمل الجاد لتحقيق الوحدة. لكننا ما زلنا نؤمن بالسلام والعقل والإنسانية، وقبل كلّ شيء بسيادة القانون ضد حكم الأقوى. ومن يفهم هذا أكثر منكم، أنتم، مضيفينا الكويتيين، الذين عانيتم من الاحتلال واضطررتم لإعادة بناء بلدكم بعد التحرير؟».