استهدفت 5 آلاف طالب ضمن حملة «يداً بيد... لا للتنمر»

131 فعالية نظمها «مركز الوسطية»... لمحاربة التنمر في المدارس

تصغير
تكبير

- الشريكة: تكاتف الجميع وتكثيف الحملات للوصول لنتائج مرضية في محاربة الظاهرة
- الحصبان: نشر ثقافة التسامح وتوعية الأطفال تحديداً بأسباب التنمر وطرق الوقاية منه

شدّد أمين عام اللجنة العليا لتعزيز الوسطية ومدير مركز تعزيز الوسطية في وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله الشريكة، على ضرورة التصدي لظاهرة التنمر التي بدأت تنتشر في المجتمع الكويتي، مؤكداً أنها قضية إنسانية ووطنية تتطلب تكاتف جميع الجهات إلى جانب الأسرة.

وقال الشريكة خلال الحلقة النقاشية ضمن الحملة التوعوية «يداً بيد... لا للتنمر» والتي نظمها «مركز الوسطية» بالتعاون مع الادارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية في مدرسة نبراس الدولية - ثنائية اللغة في منطقة جليب الشيوخ، «إن مثل هذه الفعاليات تعزز قضية محاربة التنمر والمحاولة في الحد من خطورته، وتخفيف شر هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر في الكويت مع الأسف الشديد، كما أنها منتشرة في كل دول العالم».

وأضاف أن «لهذه الحملة أثراً في تبصير الناس، بخطورة هذه الظاهرة، وتأكيد حرمة هذا السلوك الذي يؤدي للطعن والتنمر وجرح مشاعر الناس، بالقول أو بالفعل، ولهذا نسعى لتكثيف هذه الجهود وتلك الحملات في المدارس وفي المجتمع بشكل عام، حتى نصل الى نتائج مرضية».

ولفت الشريكة إلى أن الحملة حتى الآن أقامت أكثر من 131 فعالية، منها 33 برنامجاً اذاعياً وتلفزيونياً، والحملة استطاعت أن تغطي كل مناطق الكويت التعليمية للذكور والاناث، واستطاعت ان تصل الى 5 آلاف طالب وطالبة، وننتظر المزيد من هذه الجهود لتحقيق هذا الهدف السامي لمحاربة التنمر وكذلك تعزيز الثقافة الكويتية في التعايش واحترام الانسان سواء كان مواطناً او وافداً، عربياً أوغير عربي، مسلماً أو غير مسلم، فالانسان له كرامة انسانية يجب ان تحفظ.

وبيّن أن «مسؤولية أولياء الأمور عظيمة في حماية أبنائهم من التنمر سواء منهم أو عليهم، لأن الجهات الرسمية تبذل هذه الجهود من واجبها الوطني، لكن يبقى دور الأسرة في غاية الأهمية في هذا الشأن، حتى نصل الى المزيد من النتائج المرضية لتخفيف هذه الظاهرة».

وبدوره، قال المدرب المعتمد في مركز تعزيز الوسطية فواز الحصبان «نتواجد في مدرسة النبراس الدولية، استكمالاً لما بدأته حملة (لا للتنمر)، وهذه المرحلة الخامسة منها، لأجل تسليط الضوء على تلك الظاهرة في المدارس وفي المجتمع ومواقع التواصل الاجتماعي».

وأضاف أن التنمر أنواع، فهناك اللفظي والجسدي والاجتماعي والالكتروني وغيرها، فالتنمر له أسباب متعددة جداً، واحد اسبابه انه مكتسب من الأسرة من خلال تعرض الأطفال للعنف في داخل الاسرة احيانا، ومن ثم يمارسون هذا العنف والتنمر مع الآخرين.

وقال «أقمنا ورشة تفاعلية مع الأطفال للتعرف على التنوع البشري والاختلاف الطبيعي وأن الاشخاص من ذوي الاعاقة جزء من هذا المجتمع، واستعرضنا بالورشة كيفية احترام كل الاختلافات فيما بيننا ونتقبلها، ونشر ثقافة التسامح وتوعية الاطفال تحديداً بأسباب التنمر وطرق الوقاية منه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي