وجع الحروف

مشاريعنا و... مشاريعهم!

تصغير
تكبير

في 29 أبريل 2016، كتبت مقالاً بعنوان «رؤيتنا ورؤيتهم...!» الذي ذكرنا فيه رؤية الدول المجاورة، وكيف أن الأهداف تتحقق عبر مشاريع تنموية خلال وقت قياسي... ومنذ عام 2016 لوحظ الفرق بشكل جلي.

وعليه، أتمنى أن يدرك المسؤولون الحاجة الماسة إلى الآتي:

- تنفيذ الاتفاقيات الموقّعة مع الصين وغيرها من الدول.

- إجراء المسؤولين حوارات متلفزة مع أهل الاختصاص بكل شفافية.

- النهوض بجودة التعليم، الرعاية الصحية، البنية التحتية بما فيها الطرق وخلافه.

- تحسين المستوى المعيشي وتحقيق الأمن الأسري.

- عمل مسح لقياس مستوى الرضا من الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية حسب التوقعات والآمال.

- مكافحة الفساد.

كثيرة هي الآمال والتوقعات، وأرى إنه حان الوقت للمكاشفة كي نغرس التفاؤل في نفوس المواطنين.

من الطبيعي، أن كل فرد ينظر إلى قضية ما من منظوره الشخصي، ألا إنه لا يختلف اثنان على أن حب الوطن مقدم، وإننا أحوج إلى رص الصف وتقوية النسيج الاجتماعي وبسط العيش الرخاء وتحقيق التنمية التي تبدأ من العنصر البشري.

قد يسأل البعض: «شنو الفرق بين مشاريعنا ومشاريعهم: ليش نشوفها تنفذ بسرعة ونحن ما زلنا نبحث فيها واجتماع تلحقه اجتماعات عدة»؟

لا أجد إجابة شافية للتساؤل هذا وغيره من التساؤلات إلا أننا ما زلنا في جانب المتفائلين.

تفاؤلنا نابع من بروز مبادرات إصلاحية ومشاريع قيد التنفيذ ولا سيما أننا بلد صغير نستطيع تحويله إلى حد مستوى أفضل البلدان في العالم... فالخير كثير والكفاءات كثيرة، فقط نحتاج إلى اتخاذ القرارات العاجلة.

الزبدة:

إن كنا ننشد تحقيق التنمية، فلنبحث عن آليات تنفيذ المشاريع الكبرى وبرنامج العمل بأهدافه وإستراتيجياته.

وإذا كنا نريد تحقيق العيش الرخاء، فلنبدأ بالعنصر البشري من خلال قياس مستوى المعيشة لكل فرد عامل ومتقاعد.

ولتحقيق الآمال والتوقعات، فالضرورة تستدعي تقديم أصحاب الخبرة والعلم والمعرفة من أجل العمل بشفافية عبر إحياء ثقافة الحوار وتقبل النقد البناء الذي منه نتمكن من كشف مكامن الخلل ومعالجتها... الله المستعان.

[email protected]

Twitter: @TerkiALazmi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي