ترامب يُحمّل «بعض المتمردين داخل حماس» مسؤولية خروقات وقف النار

نتنياهو يتفاخر بـ 153 طناً من القنابل على غزة: أعدنا الرهائن ووصلنا لجبل الشيخ وسماء طهران




فلسطينيون يتسوّقون في خان يونس 	(رويترز)
فلسطينيون يتسوّقون في خان يونس (رويترز)
تصغير
تكبير

- ويتكوف وكوشنير يسبقان فانس لإسرائيل للتداول في بدء المرحلة الثانية
- كوشنر: على إسرائيل مساعدة الفلسطينيين كي تندمج في الشرق الأوسط
- دي فانس يدعو دول الخليج إلى إنشاء «بنية تحتية أمنية» بهدف ضمان نزع سلاح الحركة
- إعادة فتح معبري كرم أبوسالم وكيسوفيم... ومناشير في غزة... «لقد أعذر من أنذر»

في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن قيادة «حماس» لم تكن متورطة في أي خروق لوقف النار، وألقى باللوم على «بعض المتمردين داخل الحركة»، تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعيد لقائه المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، بإلقاء «153 طناً من القنابل» على قطاع غزة، الأحد، حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى، في انتهاك واضح لاتفاق وقف النار.

كما اعتبر ان إسرائيل «أزالت تهديد إيران وأذرعها، ووصلت لقمة جبل الشيخ في سوريا وسماء طهران». وقال إنه يتوقع مع ترامب إبرام اتفاقات سلام في المنطقة.

وتابع نتنياهو من على منبر الكنيست خلال الجلسة الافتتاحية لدورة الشتاء، اليوم، «لقد ألقينا 153 طناً من القنابل على مناطق مختلفة من قطاع غزة بعد مقتل اثنين من جنودنا على يد حماس».

كما كرر مجدداً، بأنه أنجز المهمة وأعاد الرهائن، معلناً تطويق الحركة من كل الجهات.

وقال «أعدنا 239 مخطوفاً عبر سلسلة من الصفقات ونحن مصممون على تحقيق هدف نزع سلاح حماس وبقية أهداف الحرب».

وأضاف أن إسرائيل «حاربت في 7 جبهات للنهوض»، مؤكداً أن «المهمة لم تنته بعد».

وأعلن نتنياهو أنه لو خضع لدعوات وقف الحرب سابقاً لانتهت بانتصار «حماس»، معتبراً أن الضغط أجبر الحركة على الموافقة على الصفقة.

كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه سيبحث التحديات والفرص المتاحة في المنطقة مع نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس خلال زيارته لإسرائيل التي من المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء.

وكان نتنياهو، ناقش مع ويتكوف وكوشنر، المستجدات والتحديات وبدء المرحلة الثانية لاتفاق وقف النار.

ومساء الأحد، قال كوشنر في مقابلة بثتها محطة «سي بي إس نيوز» إن «الرسالة الرئيسية التي حاولنا إيصالها إلى المسؤولين الإسرائيليين، الآن بعد انتهاء الحرب، هي أنه إذا كنتم تريدون دمج إسرائيل في الشرق الأوسط، فعليكم إيجاد وسيلة لمساعدة الشعب الفلسطيني على الازدهار وتحسين أوضاعه».

من جهته، دعا دي فانس، دول الخليج إلى إنشاء «بنية تحتية أمنية» بهدف ضمان نزع سلاح الحركة، وهو جزء أساسي من اتفاق وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر.

وكان الرئيس الأميركي قال لصحافيين عندما سئل عما إذا كان الاتفاق ما زال قائماً، «نعم إنه كذلك»، مشيراً إلى أن قيادة «حماس» لم تكن متورطة في أي خروق، وألقى باللوم على «بعض المتمردين داخل الحركة».

وأضاف «نريد التأكد من أن الأمور تسير بشكل سلمي جداً مع حماس».

إلى ذلك، ورغم تأكيد الاحتلال العودة إلى الاتفاق، يستمر نزيف الدم في القطاع، حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين في حي التفاح بمدينة غزة، مما أثار مخاوف جديدة.

وقال سكان إنهم في حيرة من أمرهم حول مكان امتداد الخط، إذ تتوفر خرائط إلكترونية لكن من دون وضع إشارات فعلية على الأرض في معظم المسار.

وأسقط الاحتلال مناشير على دوار بني سهيلا في خان يونس، طالب فيها السكان بالابتعاد عن الخط الأصفر، الذي انسحب الجيش اليه بموجب شروط الاتفاق الحالي.

كذلك نبّه من الاقتراب من أي موقع تتواجد فيه قواته، وكتب «لقد أعذر من أنذر».

ويقصد بالخط الأصفر وفق ما نص عليه الاتفاق، بيت حانون في شمال غزة، مروراً ببيت لاهيا، ومدينة غزة، والبريج، وديرالبلح، فضلاً عن خان يونس جنوباً، وخزاعة، وينتهي عند رفح التي لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية.

وأمس، أعادت الدولة العبرية فتح معبري كرم أبوسالم وكيسوفيم لإدخال المساعدات إلى غزة «بشكل كامل وفقاً للاتفاق الموقع»، بعد إعلانها الأحد تعليق إدخال المساعدات.

وفي القاهرة، يعقد وفد من «حماس» برئاسة خليل الحية، لقاءات تتعلق بالحوار الفلسطيني - الفلسطيني الذي سترعاه مصر قريباً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي