الزايد أكد أن منتجاتها أقل سعراً من المستورد وجودتها عالية
«المطاحن»: خطط توسعية للبوتيكات... ومنتجات مبتكرة تواكب «الترندات»
- الشركة موجودة حالياً في الرياض وهناك خطط للتوسع خليجياً ودولياً
أكد الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية مطلق الزايد، أن الحفاظ على سعر الخبز عند 50 فلساً لا يمكن أن يستمر إلا بوجود دعم حكومي، موضحاً أن الشركة ملتزمة بدعم وتثبيت أسعار المواد التي تطلب الحكومة دعمها.
وقال في تصريح صحافي على هامش حضوره حفل استقبال نظمته السفارة التركية أول من أمس، إن سر الحفاظ على هذا المستوى من الجودة في الشركة يعود إلى عملية إنتاج متكاملة تشمل الالتزام بالمعايير والشهادات، واستخدام المواد الأولية ذات الجودة العالية، مع مواصلة المحافظة على ثبات المستوى.
وأوضح الزايد، أن الشركة أطلقت مبادرة نوعية بدخول المقاصف المدرسية الحكومية، حيث تم توفير منتجات المطاحن في ثلاث مدارس خلال العام الجاري عبر نظام البوفيه، متضمناً المخبوزات والعصائر، بهدف تقديم نموذج مختلف يتيح للطلبة الحصول على وجبات صحية ومتوازنة، لافتاً إلى أن الشركة على استعداد للتوسع إذا طُلب منها، علماً أن وجود نحو 900 مدرسة حكومية بالكويت، يتطلب مشاركة جهات أخرى.
وقال الزايد، إن الإقبال على منتجات المطاحن كبير، مؤكداً أن أسعارها أقل من المستورد مع المحافظة على الجودة العالية، مشيراً إلى أن أسعار المواد الغذائية في الكويت تعد منخفضة مقارنة بدول أخرى، دون أن يكون لذلك أي تأثير سلبي على جودة الإنتاج.
وأضاف أن الشركة ماضية في خططها التوسعية عبر ما يُعرف بـ«البوتيكات»، حيث افتتحت فروعاً في مناطق مثل اليرموك وسعد العبدالله وفهد الأحمد، مع إدخال منتجات جديدة أبرزها القهوة، مبيناً أن الشركة حريصة على طرح منتجات مبتكرة بشكل مستمر مواكبةً للترندات العالمية.
وأشار إلى أن منتجات الشركة موجودة حالياً في العاصمة السعودية الرياض، وهناك خطط للتوسع خليجياً ودولياً.
وفي ما يتعلق بالإنتاج، أوضح الزايد، أن حجم إنتاج الخبز يتراوح يومياً بين 4.5 و5 ملايين رغيف.
وأكد أن المطاحن قادرة على توفير الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي في منتجاتها الأساسية، مؤكداً في الوقت ذاته أن لدى المطاحن خططاً إستراتيجية داخلية ترتكز على تطوير المنتجات وتلبية احتياجات السوق المحلي.
