المهرجان سيقام بين 31 أكتوبر و11 نوفمبر المقبلين
جمال الردهان شخصية «باك ستيج المسرحي 2»... والدورة تحمل اسم نجف جمال
«شعار الدورة الحالية هو (إبداع المخرج المسرحي)».
هذا ما قاله الفنان والمخرج والمنتج مدير مهرجان «باك ستيج المسرحي» محمد راشد الحملي، خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم مساء الإثنين الماضي، للإعلان عن هوية وتفاصيل الدورة الثانية من المهرجان المزمع انطلاقته بتاريخ 31 أكتوبر المقبل ويستمر حتى 11 نوفمبر المقبل.
«إبراز الدور المحوري»
الحملي، الذي افتتح الحديث في المؤتمر، الذي أداره الزميل الصحافي ياسر العيلة، وحضره عدد من الفنانين والمؤلفين المسرحيين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني، قال: «شعار الدورة الحالية هو (إبداع المخرج المسرحي) بهدف إبراز الدور المحوري للمخرج وإبداعاته، وإعداد جيل جديد من المخرجين الشباب القادرين على مواصلة مسيرة الأجيال السابقة التي صنعت حضوراً بارزاً في الساحة المسرحية».
وأضاف: «في بادرة وفاء، اختارت إدارة المهرجان أن تحمل الدورة اسم المخرج والمؤلف نجف جمال، تقديراً لمسيرته الغنية وتجربته الثرية، أما الفنان الكبير جمال الردهان فهو شخصية هذه الدورة، تقديراً لمسيرته الحافلة وإسهاماته البارزة».
«20 عرضاً متنافساً»
وتابع «المهرجان ينقسم لقسمين، الأول منه يضم 10 عروض ما بين التراجيدي والكوميدي كلها على خشبة مسرح دار المهن الطبية. وهناك 10 عروض أخرى مخصصة للشباب الموهوبين وأصحاب الأفكار الجديدة تحت مسمى (المسرح التجريبي) ستكون على مسرح آخر يتم تجهيزه. لديهم لجنة تحكيم خاصة، وأربع جوائز مستحدثة هي (أفضل عرض متكامل)، (أفضل مؤلف)، (أفضل مخرج) وجائزة (لجنة التحكيم)، والتي قد تمنح لعمل أو عملين بحسب الدعم من الشركات الفنية».
«دعم الشركات الخاصة»
وحول الداعمين للمهرجان، قال: «العديد من ممثلي الشركات الخاصة ساهموا في تقديم جوائز، منهم الفنان الدكتور طارق العلي، ممثلاً عن شركة (فروغي) بجائزتين تحملان اسم الفنان الراحل محمد راشد العقروقة لـ(أفضل ممثل كوميدي) و(أفضل ممثلة كوميدية). والفنان الدكتور عبدالعزيز المسلم ممثلاً عن شركة (مسرح السلام) تقدّم بجائزة (أفضل تأليف مسرحي)، كذلك الفنان خالد المظفر، قدم جائزة لـ(أفضل ممثل دور ثان) و(أفضل ممثلة دور ثان). نحن نشجع كل الفنانين الكبار على المساهمة في تقديم الدعم والجوائز للشباب المتنافسين، لإثراء الحركة الفنية».
«واجب مستحق»
واستطرد في القول: «الدورة الحالية ستشهد تكريم 12 شخصية فنية سيتم الإعلان عن أسمائها قريباً، والاختيار يشمل فنانين من أصحاب التجارب المتنوعة، سواء كانت كبيرة أو بسيطة، لكنها تركت بصمة فنية واضحة. كما أن إدارة المهرجان لاتزال تنسّق مع ذوي المكرمين، لاسيما مِمَّن رحلوا عن عالمنا خلال الفترة الماضية، بهدف الحصول على الموافقات اللازمة، فتكريم الراحلين واجب مستحق».
«مهرجانان تحت مظلة واحدة»
من جانبه، تحدث المدير التنفيذي للمهرجان الفنان عبدالله الخضر قائلاً: «إيضاحاً لفكرة المسرح التجريبي التي أضفناها في الدورة الثانية الحالية، أؤكد أنها لا تختلف عن المسابقة الرئيسية، بل الأمر بمثابة مهرجانين تحت مظلة واحدة، ولأن عدد العروض كان كبيراً هذا العام، اضطررنا إلى فتح هذين المسارين».
«دعوة وزير الإعلام»
وفي مداخلة الفنان الدكتور طارق العلي، قال «الحملي أخذ على عاتقه عمل المهرجانات وهذا ليس بالغريب عليه، وأنا سعيد جداً أن يكون مركز (فروغي) كمؤسسة خاصة لندعم بعضنا من أجل إنجاح المهرجان. وأتمنى رؤية مؤسسات كبيرة أخرى ليست على المستوى الفني فقط لترعى مثل هذه الأنشطة، بالإضافة لرعاية الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة».
وختم بالقول: «أتمنى توجيه دعوة إلى معالي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري للحضور لدوره الكبير في دعم الشباب الذين يعتبرون ثروة فنية كبيرة».
«الجوائز»
أوضح مدير العلاقات العامة للمهرجان عادل البحيري، قيمة الجوائز المادية المقدمة للفائزين بالدينار الكويتي قائلاً: «1000 لكل من (أفضل مخرج) و(أفضل نص)، و500 لكل من (أفضل ممثل تراجيدي) و(أفضل ممثلة تراجيدية) و(أفضل ممثل كوميدي) و(أفضل ممثلة كوميدية)، و400 لكل من (أفضل ديكور) و(أفضل مكياج) و(أفضل أزياء) و(أفضل إضاءة) و(أفضل مؤثرات صوتية وموسيقى)».
أما بالنسبة إلى العروض، فأشار إلى تخصيص «مبلغ 5000 دينار لكل من (أفضل عرض متكامل كوميدي) و(أفضل عرض متكامل تراجيدي)».