وزير التربية تفقّد مدارس في المطلاع وإشبيلية وحولي

الطبطبائي: خلال أيام... يكتمل توزيع الكتب المدرسية

تصغير
تكبير

- مناهجنا كانت تفتقد إلى الوطنية والولاء
- بيّض الله وجوه القائمين على تطوير المناهج... عملوا منذ السابعة صباحاً حتى 12 ليلاً
- وردنا 13200 بلاغ من المدارس... عالجنا 11500 منها منذ أشهر الصيف

فيما أكملت رياض الأطفال عقد العام الدراسي الجديد، باستقبال أزهارها، أمس الأربعاء، وقف وزير التربية جلال الطبطبائي، على احتياجات المدارس الجديدة ونواقصها، في جولة تفقدية، من مدينة المطلاع، مروراً بإشبيلية، وانتهاء بمدارس ضعاف السمع وزارعي القوقعة في حولي.

ففي المطلاع، تفقّد الطبطبائي، يرافقه محافظ الجهراء حمد الحبشي، مدرسة محمد علي الوزان المتوسطة للبنين، واطلع الوزير على المرافق الحديثة فيها.

وأثنى الطبطبائي، في تصريح لقناة الأخبار الفضائية، على الجهوزية العالية للمباني المدرسية، بجهود العاملين في الوزارة، مع استجابتهم للبلاغات الواردة من المدارس العاملة، التي بلغت 13200 بلاغ، تمت معالجة 11500 بلاغ منها منذ أشهر الصيف.

المناهج

وفي جولته التفقدية، تطرّق الوزير إلى تطوير المناهج الدراسية، مؤكداً أنها «لم تمس منذ 2009، ولم تتحرك منذ 16 عاماً، وكانت تفتقر للكثير من الأشياء، منها الوطنية والولاء، حيث يدرس الطالب الاجتماعيات في الصف الخامس وعمره 11 عاماً، حتى يتعلم الوطنية والولاء للوطن الذي يرعاه وينفق عليه».

وقال الوزير، إن «الناس كان لديها استياء من المناهج قبل أن أكون وزيراً للتربية، وتطويرها تم بكفاءات من داخل الميدان التربوي، ولم تتم الاستعانة بأحد من الخارج، حيث تم بناء 16 منهجاً دراسياً وبيض الله وجوه جميع العاملين فيها، حيث عملوا منذ الساعة 7 صباحاً حتى 12 ليلاً في الوزارة، للقيام بالمراجعات واختيار الرسوم والتصاميم وإجراء التعديلات اللغوية».

وأشار إلى إدخال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي في المناهج، وتدريس مادة الحاسب الآلي منذ الصف الأول، مستغرباً أن تكون الكويت في الصفوف الأخيرة عند مشاركة الطلبة في المسابقات العالمية، ولافتاً إلى «الانتهاء من طباعة نحو 70 في المئة من الكتب، وتم توزيع نحو 4.5 مليون كتاب مدرسي على المدارس، وإن شاء الله تكتمل البقية خلال الأيام القليلة المقبلة».

وأثنى الطبطبائي، على اكتمال التجهيزات في المدارس الجديدة للطلبة ضعاف السمع وزارعي القوقعة، واستمع لملاحظات عدد من المعلمين فيها، ثم تفقّد العيادة المدرسية واطمأن على تجهيزها لاستقبال أي حالات طارئة.

وعن فصل طلبة ضعاف السمع عن بقية الإعاقات، قال إن «الدمج غير صحيح هنا، حيث لا نستطيع أن نجمع الضرير مع الأصم والأبكم مثلاً، الأمر الذي ارتأينا فيه فصل هؤلاء الطلبة وتخصيص مدارس خاصة بهم».

5 مدارس جديدة

ذكر الوزير أن مدينة المطلاع، بما تشهده من توسع متسارع وانتقال متزايد للأسر إليها، تتطلب توفير المؤسسات التعليمية والخدمات التربوية. وأوضح أن عدد المدارس العاملة في المدينة بلغ حتى الآن 14 مدرسة، فيما سيصل العدد قريباً إلى 19 مدرسة مع استلام خمس مدارس جديدة، بما يعزز من تكامل البنية التعليمية ويسهم في خدمة أهالي المنطقة وتوفير بيئة دراسية متكاملة لأبنائهم.

إشراك المجتمع المحلي

شدّد الوزير على أن الاهتمام بالمُعلم والطالب يمثل محور العملية التعليمية، مؤكداً أن الوزارة تعمل على تعزيز البرامج التدريبية للكوادر التعليمية. ودعا الإدارات المدرسية إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وإشراك المجتمع المحلي في دعم العملية التربوية.

بالونات وألعاب في استقبال الأطفال

أكملت رياض الأطفال عقد العام الدراسي، حيث توجه الأطفال فرحين إلى فصولهم الدراسية أمس، واستقبلت المعلمات الأطفال بالبالونات والورود والألعاب، فيما بدأوا أول خطوة في سُلّم التعليم وهي التعرف على أهم القيم والدروس، ومنها طاعة الله والوالدين والرفق والنظافة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي