الشريكة: تحليل النماذج الدولية لتقييم أبعادها

«العربي للبحوث»: خصخصة التعليم... قضية بارزة على أجندة الإصلاح التربوي

جانب من فعاليات المشغل التربوي
جانب من فعاليات المشغل التربوي
تصغير
تكبير

أكد مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة، أن موضوع خصخصة التعليم من أبرز القضايا المطروحة على أجندة الإصلاح التربوي عالمياً، في ظل سعي الدول إلى تنويع مصادر تمويل التعليم وتحسين جودته.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الشريكة، خلال المشغل التربوي الذي عقده المركز أمس الاثنين، حول موضوع سياسات خصخصة التعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك في مقر المركز بدولة الكويت، بمشاركة عدد من المسؤولين والمعنيين بالتعليم الخاص والتخطيط التربوي من وزارات التربية والتعليم في دول الخليج، إلى جانب نخبة من الخبراء المختصين في مجال اقتصاديات التعليم والتخطيط التربوي.

وقال الشريكة إن المركز حرص في دراسته على تحليل النماذج الدولية المطبقة في هذا المجال، وتقييم أبعادها التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، بما يسهم في تمكين الدول الأعضاء من تبني سياسات مستنيرة تتوافق مع أولوياتها وخصوصياتها الوطنية. وأوضح أن المشغل يستهدف عرض ومناقشة نتائج الدراسة التقويمية التي أعدها المركز حول سياسات خصخصة التعليم في الدول الأعضاء، والتعريف بأبرز السياسات والنماذج العالمية في هذا المجال، إضافة إلى مناقشة التحديات التنظيمية والتربوية والاجتماعية المرتبطة بالتوسع في خصخصة التعليم، وبلورة توصيات عملية تدعم تطوير سياسات ونماذج فعالة لخصخصة التعليم في الدول الأعضاء، فضلًا عن تبادل الخبرات والتجارب بين هذه الدول.

ورحب الدكتور بالمشاركين، معرباً عن سعادته بعقد هذا المشغل في دولة الكويت، ومقدماً شكره لوزير التربية جلال الطبطبائي وقيادات الوزارة، على دعمهم الكريم لتيسير عقد هذا اللقاء. كما أعرب عن تقديره العميق لوزارات التربية والتعليم في دول الخليج، على مشاركتهم الفاعلة من خلال نخبة متميزة من الاختصاصيين التربويين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي