الوزير الطبطبائي: 150 فريقاً أعدّوا المناهج الجديدة
«التربية» تحمي بيانات الطلبة
- قصر حفظ ومعالجة البيانات على الأنظمة والمنصات التابعة أو المعتمدة من الوزارة
- إلزام الإدارات المدرسية والمناطق التعليمية بتوقيع إقرارات بعدم إدخال بيانات في منصات خارجية
- إدارة نظم المعلومات تتولى متابعة التنفيذ وإجراء عمليات تدقيق ورفع تقارير دورية للقيادة العليا
- برامج توعوية وتدريبية للعاملين لتعزيز ثقافة الوعي والتعامل الآمن مع بيانات جميع المتعلمين
أصدر وزيرالتربية جلال الطبطبائي، قراراً وزارياً، ينظم آلية استخدام بيانات الطلبة وحمايتها من أي استغلال.
وأكدت وزارة التربية، في بيان، أمس، أن القرار يقضي بحظر استخدام أو مشاركة بيانات الطلبة بأي شكل من الأشكال، عبر منصات أو تطبيقات خارجية غير معتمدة من وزارة التربية، على أن تقتصر جميع عمليات حفظ ومعالجة البيانات على الأنظمة والمنصات الرسمية التابعة للوزارة، أو تلك التي يتم اعتمادها بقرار وزاري بعد موافقة الجهات المختصة.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الإدارات المدرسية والمناطق التعليمية ملزمة بالتقيد التام بالقرار، حيث يتوجب على كل مدير مدرسة توقيع إقرار وتعهد خطي بعدم إدخال أي بيانات في منصات خارجية.
وأوضحت أن إدارة نظم المعلومات ستتولى متابعة تنفيذ القرار، من خلال إجراء عمليات تدقيق دورية ورفع تقارير منتظمة للقيادة العليا في الوزارة، بما يضمن التطبيق الفعلي وحماية أمن المعلومات.
وبيّنت أنها ستقوم بتنظيم برامج تدريبية وتوعوية للعاملين في مختلف المرافق التعليمية (مديرين، معلمين، موظفين إداريين)، بهدف ترسيخ ثقافة التعامل الآمن مع البيانات، والوقاية من الأخطاء البشرية، ورفع الكفاءة، وتعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات التعليمية، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ صدوره، وعلى جميع جهات الاختصاص الالتزام بتنفيذه كلٌّ في ما يخصه، مع إلغاء أي أحكام سابقة تتعارض مع ما ورد فيه.
استعدادات
من جهة ثانية، حدّد الوزير الطبطبائي 3 محاور لخطة الوزارة الشاملة في الاستعداد للعام الدراسي الجديد، تتمثل في تطوير المناهج الدراسية من رياض الأطفال حتى الصف التاسع، بعد توقف دام 16 عاماً، وافتتاح المدارس الجديدة، وإطلاق برنامج «بلغ» لتأكيد الجاهزية.
وقال الطبطبائي، في تصريح لتلفزيون الكويت أمس، إن «إعداد المناهج تم من خلال أكثر من 150 فريق عمل من ذوي الخبرة من أهل الميدان التربوي، من الموجهين والمديرين والمعلمين».
وأضاف، ان «المناهج ركزت على غرس الهوية الوطنية، وتعزيز الولاء والانتماء، وتنمية التفكير والابتكار»، مؤكداً وضع خطة تدريبية متكاملة للكوادر التعليمية واعتمادها منذ فترة، وتم البدء بها مع انطلاق دوام الهيئات التعليمية والإدارية، حيث تبدأ بالموجهين ثم رؤساء الأقسام، وصولاً إلى المعلمين خلال 10 أيام.
وانتقل الوزير إلى المحور الثاني المتمثل في افتتاح المدارس الجديدة، كاشفاً عن افتتاح 7 مدارس في المطلاع، ومدرسة في إشبيلية، ومدرستين للطلبة ضعاف السمع وزراعة القوقعة في التربية الخاصة، مؤكداً الاستعداد لافتتاح مدارس إضافية خلال الفترة المقبلة. كما تطرق إلى المحور الثالث من الخطة وهو إطلاق برنامج «بلغ» لتأكيد الجاهزية، مؤكداً إجراء مسح شامل لنحو 1000 مدرسة، وتسجيل أكثر من 10 آلاف ملاحظة، وإنجاز 80 في المئة من الملاحظات وجار استكمال البقية.
ووجه الوزير في ختام مداخلته 3 رسائل، أولاها للطلاب قال فيها «نعمل جميعاً من أجلكم ولدعم تفوقكم على المستويين المحلي والعالمي».
وقال في رسالته الثانيه لأولياء الأمور «أنتم شركاؤنا في تربية الأبناء وتحقيق نجاحهم». واختتم رسائله برسالة إلى الميدان التربوي قائلا «إخواني وأخواتي، نعمل جميعاً كحزمة واحدة هدفنا العمل للكويت، لا تلتفتوا للإشاعات، واستقوا المعلومة من وزارة التربية ومصادرها الرسمية».