• الوزير يُهنّئ بانطلاق العام الدراسي: دورات مكثفة على المناهج الجديدة

«التربية» تفتح أبواب المدارس بندب 687 مديراً ومديراً مساعداً

تصغير
تكبير

- تسكين 42.5 و43.2 في المئة من شواغر المديرين والمديرين المساعدين
- قرارات ندب رؤساء أقسام المواد الدراسية الأسبوع الجاري
- الطبطبائي: الارتقاء في مخرجات التعليم... وترسيخ مكانة المدرسة كحاضنة للعلم والإبداع
- الوزارة منفتحة لأي ملاحظات من الميدان... مَنْ لديه ملاحظة فليرفعها إلى التواجيه المختصة

أعلنت وزارة التربية، أمس، عن اعتماد قرارات بندب بعض المستويات الإشرافية في المدارس، في إطار الاستعدادات الجارية مع انطلاق العام الدراسي الجديد، تعزيزاً لجاهزية الميدان التربوي وضمان انطلاقة منتظمة ومستقرة للعام الجديد.

وأوضحت الوزارة أن الوكيل المساعد للشؤون التعليمية حمد الحمد، اعتمد رسمياً قرارات بندب 687 مدير مدرسة ومديراً مساعداً، بواقع 186 مديراً و501 مدير مساعد، بعد اجتيازهم لاختبارات ومقابلات الوظائف الإشرافية، التي أُجريت وفق القرار الوزاري 116 الذي حدد معايير وضوابط جديدة تتماشى مع تطورات الميدان التربوي، وتُسهم في تمكين الكفاءات التربوية المؤهلة لتولي المواقع القيادية ذات التأثير، بما يعزّز من فاعلية الأداء المدرسي ويحقق التحول المنشود في المنظومة التعليمية، ومن المقرر أن يتم إصدار القرارات الخاصة بندب رؤساء أقسام المواد الدراسية في مختلف المناطق التعليمية الأسبوع الجاري.

تسكين

وأشارت الوزارة إلى أن نسبة تسكين الشواغر الإشرافية بلغت 42.5 في المئة لوظائف مديري المدارس و43.2 في المئة لوظائف المديرين المساعدين، مؤكدة أن عملية الاختيار تمت وفق معايير دقيقة تراعي الكفاءة المهنية والخبرة التربوية، بما يُسهم في دعم استقرار العملية التعليمية وتطوير أدائها.

وأضافت أن جميع القرارات تم رفعها عبر خدمة «قراراتي» الإلكترونية على موقع الوزارة، بما يتيح للمرشحين الاطلاع عليها بشكل فوري وشفاف، مبيّنة أنه سيتم تحديد جهة العمل واستكمال إجراءات أخذ الرغبات لتحديد مراكز العمل عبر إدارة التنسيق في الدور الأول. كما أعلنت الوزارة عن إصدار قرارات نقل المعلمين والمعلمات والإداريين إلى المدارس الجديدة في مدينة المطلاع ومنطقة إشبيلية، بعد فتح باب النقل للراغبين لمدة أسبوع، لافتة إلى أن مباشرة العمل ستكون خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدور القرار، بما يضمن سرعة تسكين الكوادر التعليمية والإدارية في هذه المدارس الجديدة استعداداً لاستقبال المتعلمين فيها.

تهنئة

وفي سياق انطلاقة العام الدراسي الجديد، هنّأ وزير التربية جلال الطبطبائي الميدان التربوي بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد، معبّراً عن اعتزازه وتقديره للدور الحيوي الذي يضطلعون به في بناء الأجيال وتطوير العملية التعليمية.

وبيّن الطبطبائي أن المنظومة التربوية لا تكتمل إلا عبر الاستثمار في إعداد الهيئة التعليمية وتأهيلها بشكل مهني متكامل عبر دورات تدريبية مكثفة، تتواءم كفاءاتها مع متطلبات المناهج الجديدة التي شرعت الوزارة في تطبيقها، فضلًا عن حرصها على تهيئة المعلمين الجدد بالمهارات اللازمة وطرق استخدام استراتيجيات تدريس حديثة تضع المتعلم في قلب العملية التعليمية.

وبيّن الوزير أن هذه الإجراءات المتكاملة تهدف إلى الارتقاء في مخرجات التعليم، من خلال الجمع بين بيئة مدرسية حديثة وكادر تعليمي مؤهل ومناهج متطورة، وهو ما من شأنه أن يُرسّخ مكانة المدرسة الكويتية كحاضنة للعلم والإبداع.

استعدادات

وأوضح الطبطبائي أن خطط الاستعداد للعام الدراسي شملت توفير الكوادر التعليمية والإدارية، وتزويد المدارس بأحدث الوسائل التعليمية ومختبرات العلوم والحاسوب التي تواكب تطورات العصر وتدعم العملية التعليمية، بما يسهم في جعل البيئة المدرسية محفّزة على التعلّم، ومساعدة المتعلمين على اكتساب المعرفة والمهارات في أجواء مريحة وملهمة.

وثمّن الطبطبائي الجهود الحثيثة التي يبذلها المعلمون والإداريون والإدارات المدرسية والقطاعات المختصة من أجل أبنائنا الطلبة، مؤكداً أن وزارة التربية حرصت على استكمال الاستعدادات مبكراً، حيث بذلت القطاعات والإدارات المعنية جهوداً كبيرة في تنظيم الأولويات، وتهيئة الأجواء المناسبة لعودة الهيئة التعليمية والإدارية في أجواء منظمة وآمنة.

كما عبّر وزير التربية عن شكره للتواجيه الفنية التي واصلت العمل طوال فترة الصيف في إعداد وتطوير المناهج الجديدة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف التاسع، تمهيدًا لتطبيقها خلال هذا العام الدراسي.

وأضاف الوزير أن الوزارة تولي عناية خاصة بتهيئة المدارس عبر مختلف قطاعاتها الفنية والإدارية، لتكون بيئة تعليمية جاذبة وداعمة للإبداع والابتكار، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الوزارة الهادفة إلى رفع مستوى الأداء التعليمي والتربوي.

وأشاد بالدور المتكامل للقطاعات المختصة والإدارات المدرسية في تسخير الإمكانات وتوفير متطلبات المدارس من مرافق وتجهيزات وخدمات مساندة، مشدداً على أن تضافر الجهود ورفع الهمة لمزيد من العطاء يُعد «واجباً وطنياً» يشارك فيه الجميع من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية وخدمة الوطن.

متابعة يومية لطباعة الكتب

أكد الطبطبائي أن قطاعات الوزارة المعنية تتابع بشكل يومي عملية طباعة الكتب الدراسية الجديدة، والتي دخلت مراحلها الأخيرة بعد أن جرى إعدادها بالاستعانة بأهل الميدان من تواجيه فنية ومعلمين ومعلمات ومديري المدارس ومساعديهم، ممن يثق في خبرتهم وكفاءتهم، موضحاً في الوقت ذاته أن الوزارة منفتحة لأي ملاحظات ترد من الميدان التربوي، داعيًا الجميع إلى رفع ملاحظاتهم إلى التواجيه الفنية المختصة ليتم أخذها بعين الاعتبار وإجراء التعديلات اللازمة، بما يحقق التطوير المستمر ويعزّز جودة العملية التعليمية.

تأجيل دورات المعلمين

كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن تأجيل الدورات التدريبية للمعلمين الجُدد إلى حين الانتهاء من تدريب الموجهين ورؤساء الأقسام والمعلمين على المناهج الجديدة التي تنطلق اليوم الإثنين على مسرح الوزارة، مؤكداً أن الوزارة تقوم بهذا الإجراء كي لا تفرّغ مدارسها من الكوادر التعليمية.

2 نوفمبر... الترشّح للوظائف الإشرافية

أشارت الوزارة إلى أن باب الترشح للوظائف الإشرافية سيُفتح إلكترونياً بتاريخ 2 نوفمبر المقبل، وفق ما نص عليه التقويم التربوي الجديد، مما يتيح الفرصة أمام الكوادر التربوية المؤهلة للتقدم بشفافية وعدالة، واستكمال مسار تطوير القيادات التعليمية وفق خطة تطويرية مدروسة.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوات تأتي ضمن نهج متكامل يهدف إلى رفع كفاءة الميدان التربوي من خلال تمكين قيادات مدرسية مؤهلة قادرة على قيادة العملية التعليمية بكفاءة، بما يعزّز بيئة مدرسية محفزة على الإبداع والتعلم. وأوضحت أن هذه الجهود تنعكس إيجاباً على جودة مخرجات التعليم، باعتبار الطلبة محور العملية التعليمية وغاية كل برامج التطوير التي تنفذها الوزارة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي