خلال مشاركتها بالدورة الثانية من مهرجان «Backstage»
فاطمة الأنصاري: أنافس نفسي بمسرحيتين... ولن أبخس حقهما !
- أشعر بالضيق من بعض مشاهير «تيك توك» الذين أرادوا أن يصبحوا ممثلين فجأة !
«راح أنافس نفسي بمسرحيتين، وبإذن الله بحصد الجوائز» ... بهذه الروح المليئة بالتحدي والعزيمة، صرّحت الفنانة فاطمة الأنصاري عن مشاركتها بمسرحيتين ضمن الدورة الثانية من مهرجان «Backstage»، المزمع انطلاقه بتاريخ 31 اكتوبر المقبل مستمراً حتى 11 نوفمبر، فوق خشبة مسرح «دار المهن الطبية»، والذي يأتي من تنظيم مؤسسة «باك ستيج قروب».
وأوضحت الأنصاري في تصريح لـ«الراي»: «أحببت فكرة أن أنافس نفسي في مسرحيتين ضمن المهرجان وهما (متحف ألكسندر) و(الدائرة)، إذ لن أبخس حق كل واحدة منهما في الأداء والعطاء الفني، وسأكون مخلصة لكلا فريقي العمل. ناهيك عن أنني أشارك كممثلة فيهما، أتولى أيضاً مهمة مساعد المخرج في كليهما. نعم، الحمل ثقيل ومسؤولية كبيرة وضعت على عاتقي، لكنني سأكون عند حسن الظن (وراح أبيّضها) وأحصد الجوائز».
«عودة بعد انقطاع»
وأضافت «تأتي هذه المشاركة بعد انقطاعي لمدة عام كامل عن الأعمال الفنية بسبب ظروف خاصة بي، لكنني أعلنها اليوم أنني عائدة إلى الساحة وبقوة، وسأسعى جاهدة للتواجد في الأعمال الدرامية والمسرحية التي تحمل مضموناً راقياً وتقدم رسالة اجتماعية».
«شبه غامضة»
وبالحديث عن تفاصيل مسرحية «متحف ألكسندر»، قالت: «هي تأليف وإخراج محمد بوصخر، الذي يشاركني في البطولة إلى جانب زملائي محمد أشكناني، إيمان العلي، عدنان كمال، جاسم بوصخر، منى وصلاح شعيب. ويمكنني أن أصف المسرحية بأنها شبه غامضة، فالجمهور منذ بداية دخوله للقاعة، سيعيش أجواء المتحف فعلياً، كما أن كل جزء من العمل سيكون مختلفاً عن الآخر».
«الواقع مختلف»
وأكملت مشيرة إلى شخصيتها، «أجسد شخصية ياسمين وهي (تيك توكر) مشهورة لا تهتم سوى بنفسها ومظهرها ومكياجها وحياتها في عالم (السوشيال ميديا)، فواقعها الحقيقي يختلف كلياً عن حياتها في ذلك العالم».
«استفزتني وشدتني»
وفي حديثها، أوضحت الأنصاري السبب وراء قبولها لهذه الشخصية قائلة: «لقد استفزتني كثيراً وشدتني في آن واحد كون العمل يناقش موضوعاً مهماً جداً له علاقة بالفن، ففي الواقع أنا أشعر بالضيق كثيراً من بعض مشاهير (تيك توك) الذين أرادوا أن يصبحوا ممثلين فجأة، باعتقادهم أن التمثيل هو مجرد عدد (فولورز) وشهرة يمتلكونها في فضاء الإنترنت».
«رعب نفسي»
وحول مسرحية «الدائرة»، قالت «هي من تأليف حسين الملا وإخراج بدر المنصور، الذي يشاركني في البطولة إلى جانب ألين. وتصنّف المسرحية على أنها رعب نفسي، كونها تلعب في نفسية الجمهور من خلال أحداث غير واضحة المعالم طوال الوقت. وأجسّد شخصية سايرة، الفتاة التي تُعاني من مرض نفسي بعد أن فقدت شيئاً ما في حياتها، لدرجة أنها باتت تتحدث مع نفسها خلال مرحلة طفولتها».