توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس
تعمل وزارة التربية على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس، بعد إدخاله في منهج الحاسوب للصف العاشر لتقوية مهارات التفكير والابتكار لدى الطلبة.
وأعلنت الوزارة عن دورات تدريبية للمعلمين ورؤساء الأقسام والموجهين من مختلف التخصصات على كفاءات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إطلاق خدمة الدردشة الذكية (مع حمد شات) والتي توفر جميع المعلومات الفورية عن المناهج.
وفيما أكدت الوزارة على موقعها الإلكتروني رعاية المواهب من خلال مشاركات طلبة الكويت في المعسكرات الخليجية وتحقيق إنجازات مميزة في الذكاء الاصطناعي، وصلت دورات الذكاء الاصطناعي التي نظمتها المدارس لهيئاتها التعليمية خلال النصف الأخير من العام الدراسي الماضي، إلى مستوى متقدم في المنتجات الرقمية المقررة في منهج تقنية المعلومات للصف العاشر، حيث تم تنفيذ مشروع تقنية التعرف على وجوه الأشخاص.
وحدّدت المدارس، في دوراتها التدريبية للمعلمين، 3 تقنيات لكشف الوجوه هي «خوارزمية الرؤية الحاسوبية – الشبكات العصبية العميقة - تقنيات التعلم العميق».
وفي تفصيل تقنيات التعرف على الوجوه، ضمن الدورات التدريبية، شرح تقرير تربوي التقنيات الثلاث لكشف الوجوه، وأولها خوارزمية الرؤية الحاسوبية، حيث يعتمد على تحليل الميزات البصرية في الصورة، مثل الحواف والملامح لاكتشاف الوجوه، فيما تستخدم في الشبكات العصبية العميقة تقنيات تعلم الآلة الأكثر تطوراً لكشف الوجوه، حيث يتم تدريب هذه الشبكات على كميات ضخمة من البيانات (صور الوجوه) لتعلم الأنماط والتفاصيل الدقيقة، وتوفر هذه التقنية دقة أعلى في الكشف عن الوجوه حتى في ظروف الإضاءة الصعبة أو زوايا التصوير المختلفة.